البحرين -
جريدة الايام - الثلاثاء 15 مارس 2011 الموافق
9 ربيع الثاني 1432هـ العدد 8009
مسؤول: دول الخليج قد تلجأ لمنظمة التجارة لحسم قضايا الإغراق
الرياض - رويترز
قال عبدالوهاب السعدون الأمين العام للاتحاد الخليجي لمصنعي البتروكيماويات امس
الاثنين إن دول الخليج ستعمل على تفعيل دور منظمة التجارة العالمية لحسم القضايا
المتعلقة بحالات الإغراق المرفوعة ضد الشركات السعودية والخليجية في بعض الأسواق
العالمية لكنه أكد في الوقت ذاته أن التأثير الحالي لقضايا الإغراق محدود جدا.
كانت صحيفة الاقتصادية السعودية ذكرت في وقت سابق من هذا الاسبوع أن الاتحاد
الخليجي لمصنعي البتروكيماويات دعا إلى ممارسة بعض الضغوط على الدول التي تفرض رسوم
إغراق غير قانونية خلال فترة الإجراءات من بدء التحقيق داخل دولة السوق وحتى رفع
القضية إلى منظمة التجارة العالمية.
وقالت الصحيفة إن الاتحاد يرى في الوقت ذاته عدم تصعيد الأمور كثيرا حتى لا يصل
الأمر إلى حروب تجارية وفرض إجراءات حمائية تحت ذرائع مختلفة.
وقال السعدون لرويترز في اتصال هاتفي إن قضايا الإغراق المرفوعة ضد الشركات
الخليجية «لا تستند إلى أسس قانونية».
واضاف «ترتكز قضايا الإغراق على معطيين أساسيين هما بيع المنتجات في أسواق التصدير
بسعر أقل من تكاليف الإنتاج أو بيعها في أسواق التصدير بأسعار أقل من أسعار البيع
في سوق المحلية.» مؤكدا أن هاتين الصفتين لا تنطبقان على القضايا المرفوعة ضد
الصادرات الخليجية.
وأوضح أن إجمالي الإنتاج الخليجي من البتروكيماويات في نهاية 2010 بلغ 100 مليون طن
واستحوذت السوق الصينية على أكثر من 50% من اجمالي الإنتاج المصدر.
كانت شركات خليجية واجهت خلال الفترة بين عامي 2009 و2010 عددا من من قضايا الإغراق
في الهند والصين وأستراليا وتركيا وباكستان والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة
الأمريكية بزعم أن تلك الشركات لديها مميزات الحصول على المواد اللقيم والمواد
الخام بأسعار أرخص مقارنة بالأسواق العالمية.
في يونيو 2009 قالت الصين انها بدأت تحقيقا بشأن واردات الميثانول من السعودية
وثلاث دول أخرى لتحديد ما اذا كانت المادة تباع بأقل من تكاليف الانتاج.
وقالت الصين في ذلك الحين ان التحقيق سيحدد ما اذا كانت السوق الصينية تتعرض
للاغراق بالميثانول -الذي يستخدم في مزج البنزين- بأسعار أقل من تكلفة الانتاج
والتحقق من الخسائر التي تكبدتها الشركات الصينية جراء ذلك.
وقال السعدون «النشاط في السوق الصينية التي تمثل أكثر من 50% من مجمل الصادرات
الخليجية لم يتأثر.»
وقال محمد الماضي الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للصناعات الأساسية «سابك» وهي
أكبر شركة بتروكيماويات في العالم من حيث القيمة السوقية أمس الأحد إن شركته توجه
نحو 70 بالمئة من إنتاجها من البتروكيماويات للتصدير وإن السوق الآسيوية تستحوذ على
القدر الأكبر من تلك النسبة بينما تتوجه النسبة المتبقية إلى أسواق أخرى مثل
الولايات المتحدة وأوروبا
مرسوم
بقانون رقم (7) لسنة 1987 بإصدار قانون التجارة
مرسوم
رقم (74) لسنة 2005 بإعادة تنظيم وزارة الصناعة والتجارة
مرسوم
رقم (21) لسنة 2002 بإعادة تنظيم وزارة التجارة والصناعة
مرسوم
بقانون رقم (21) لسنة 2001 بإصدار قانون الشركات التجارية
مرسوم
بقانون رقم (28) لسنة 1975 بإصدار قانون الشركات التجارية