جريدة الوسط - العدد : 2698 الإثنين 25 يناير 2010م الموافق 10
صفر 1431هـ
إثر اعتصامهم يوم أمس
« العمل» تعد بتوظيف عاطلي التربية الرياضية والعلوم الاجتماعية
مدينة عيسى - زينب التاجر
أفاد العاطلون الجامعيون ( تربية رياضية والعلوم الاجتماعية)
بان مدير التوظيف في وزارة العمل محمد الأنصاري وجه لتشكيل لجنة لترشيح زهاء 100 عاطل
وعاطلة خلال الأسبوع الجاري للتوظيف في شركات ومؤسسات خاصة. وذكروا بأن الأنصاري لفت
إلى أن رواتبهم لن تقل عن 400 دينار بحريني. يأتي ذلك خلال اعتصام العشرات من العاطلين
من التخصصين يوم أمس ( الأحد) في وزارة العمل، إذ رفعوا على هامش الاعتصام رسالة لوزير
العمل مجيد العلوي تناولوا فيها عدد من النقاط أولها الخطة الوطنية لتوظيف العاطلين
الجامعيين، مشيرين إلى تهميش العاطلين الجامعيين من إبداء وجهات نظرهم في المشروع في
بادئ الأمر كما وانتقدوا امتحانات التوظيف واعتبروها غير مقيمة لكفاءة المتقدم للوظيفة
وطالبوا بأن تكون الاختبارات عملية لا تحريرية في مملكة توجهاتها تركز على التدريب.
وتطرقوا في نقاطهم إلى المخصص المالي المصروف للعاطل المنخرط في دورات تدريبية والذي
لا يتجاوز الـ 200 دينار مطالبين بزيادته في ضل ما تشهده البلاد من غلاء المعيشة فضلا
عن مطالبتهم بتوزيعهم على فترة صباحية أو مسائية ليتسنى لهم العمل في إحدى الفترتين
بنظام جزئي لتأمين مصاريف أسرهم. وفيما يتعلق بنقطة تقسيم العاطلين الجامعيين إلى دفعات،
لفتوا إلى أن البعض منهم تفاجأ بعدم الاتصال به على الرغم من كونه عاطل منذ فترة طويلة
في حين تم الاتصال بحديثي التخرج. وواصلوا بأن تعطلهم دفعهم إلى العمل في وظائف لا
تمتُّ لتخصصاتهم بصلة ولا تتناسب مع مؤهلاتهم العلمية، متسائلين عن مدى عدالة إسقاط
أسمائهم من المشروع وهل تدريبهم في الوظائف التي يعملون بها وإعطاؤهم مبالغ إضافية
لكي يصل الراتب إلى 400 دينار هو حل إلى المشكلة؟ وطالبوا بإدماج جميع الجامعيين الذين
يعملون في وظائف خارج تخصصاتهم أو براتب لا يتناسب مع مؤهلاتهم العلمية ضمن برنامج
التوظيف . وتساءل البعض وشكك البعض الآخر في عدم وجود ضمانات للتوظيف بعد الدورات التدريبية،
معوِّلين في ذلك على من دخل في دورات ولم يتم توظيفه فيما بعد، وطرحوا سؤال حول العلاقة
بين الدورات التدريبية والوظائف التي سوف يتمّ الترشح لها فما هي هذه الوظائف التي
تتطلب هذه الدورات وهل الدورات تنصب في نفس مجال الوظيفة؟ وهل جميع الوظائف التي تنتظر
4500 عاطل جامعي بحاجة إلى هذه الدوارات التي تعطى حاليا (اللغة الإنجليزية، الكمبيوتر،...)
وجددوا مطالبهم بصرف التأمين ضد التعطل لحين يتم حصولهم على الوظيفة المناسبة التي
تتناسب مع مؤهلاتهم العلمية، لافتين إلى أن بعض العاطلين الجامعيين مضى على تعطلهم
سنوات عدة تصل إلى عشر سنوات في الوقت الذي كان من المفترض أن يكونوا مندمجين في العمل
ويحتسب لهم التأمين الاجتماعي، مطالبين بتعويضهم في التأمين وأن على وزارة العمل أن
تدفع إلى صندوق التأمينات الاجتماعية كل السنوات التي مضت من دون تأمين وكذلك نطالب
بسن قانون يلزم وزارة العمل بدفع التأمين الاجتماعي لكل عاطل يبحث بجد عن العمل إلى
حين الحصول على الوظيفة.