جريدة الوسط - العدد : 2586 الإثنين 05 أكتوبر 2009م الموافق 16 شوال 1430 هـ
اليوم
عيد المعلم العالمي...مساعٍ لتعديل أوضاع المعلمين الحاصلين على شهادات عليا
وبهذه المناسبة كشف رئيس جمعية المعلمين البحرينية مهدي أبو ديب عن مساعي الجمعية لحصر
أعداد المعلمين الحاصلين على شهادات عليا (ماجستير ودكتوراه) تمهيدا لرفعها إلى وزارة
التربية والتعليم وذلك لتحسين وضعهم الوظيفي بما يتناسب مع مؤهلاتهم الأكاديمية.
ويستذكر المعلمون البحرينيون في مثل هذا اليوم ملفات مطلبية عدة، كمنح الدرجة السابعة
للمعلمين الأوائل واعتماد نتائج مسابقة المديرين المساعدين فضلا عن تسليط الضوء على
ظروف معلمات الذكور ولاسيما الحلقة الأولى وشفافية التوظيف وتوضيح آلية منح الحوافز
والحد من الاستقدام وتعميم الدرجة الاستثنائية.
في يوم المعلم العالمي اليوم... توظيف وترقيات المديرين تطفو على السطح
«المعلمين» ترفع مقترحا لتعديل وضع المدرسين الحاصلين على شهادات عليا
الوسط - محرر الشئون المحلية
يصادف اليوم (الاثنين) الموافق الخامس من شهر أكتوبر/ تشرين الأول يوم المعلم العالمي
والذي ينطلق تحت شعار « معلم وأفتخر»، وفي ذلك كشف رئيس جمعية المعلمين البحرينية مهدي
أبو ديب عن مساعي الجمعية لحصر أعداد المعلمين الحاصلين على شهادات علي
( ماجستير ودكتوراه) تمهيدا لرفعها لوزارة التربية والتعليم وذلك لتحسين وضعهم الوظيفي
بما يتناسب مع مؤهلاتهم الأكاديمية.
وألمح إلى عقد اللجنة الوزارية المكلفة بمتابعة ملفات المعلمين لاجتماع نهاية الأسبوع
الجاري سيتم فيه طرح الملف على طاولة النقاش.
ودعا جميع المعلمين الحاصلين على شهادات عليا للتعاون وتسجيل أسمائهم لحصر الأعداد
تمهيدا لرفع رؤية الجمعية للوزارة لتحسين وضعهم الوظيفي بما يتلاءم مع تحصيلهم الأكاديمي.
وجدد أبو ديب مطالب الجمعية لديوان الخدمة المدنية ووزارة التربية والتعليم بتعميم
الدرجة الاستثنائية على جميع المعلمين دون استنثاء فضلا عن الحد من استقدام المعلمين
العرب والأجانب وحصر التوظيف على البحرينيين لا سيما في التخصصات التي يتوفر فيها العنصر
البحريني المؤهل، مستدركا بأن بعض المعلمين المستقدمين غير مؤهل والبعض الآخر لا شاغر
له.
وتابع بأن من جملة المطالب التي ستطرحها الجمعية في اجتماعها باللجنة ملف ترقيات المديرين
المساعدين والاختصاصيين وشفافية التوظيف وتعديل آلية التظلم، فضلا عن بحث ما وصفه بأسباب
تراجع مستوى التعامل بين إدارة التعليم في الوزارة وإدارات المدارس من جهة وبين الجهتين
الرسميتين والمعلمين من جهة أخرى.
وختم حديثه بتهنئة المعلمين والوزارة بهذا اليوم، آملا أن يكون هذا العام عام خير وتطور
بالنسبة للطرفين المعلمين والوزارة خدمة لقطاع التعليم في مملكة البحرين.
هذا وتفتح «المعلمين» في هذا اليوم ملفات عدة أوجزوها خلال حديثهم لـ « الوسط» في عدد
من المطالب كإعطاء الدرجة السابعة للمعلمين الأوائل واعتماد نتائج مسابقة المدراء المساعدين
فضلا عن تسليط الضوء على ظروف معلمات الذكور لا سيما الحلقة الأولى و شفافية التوظيف
وتوضيح آلية منح الحوافز والحد من الاستقدام وتعميم الدرجة الاستثنائية.
وفي ذلك قال عدد من المعلمين المرشحين لمنصب مدراء مساعدين بأنه سبق أن احتج 150 معلما
منهم مرشح لترقية مدير مساعد على قرار وزارة التربية والتعليم الأخير بوقف ترقياتهم
رغم اجتيازهم بنجاح لمتطلبات المسابقة، وقالوا بأنهم رفعوا عريضة لسمو رئيس الوزراء
تناشده سرعة التدخل لحل مشكلتهم بعد أن عمدت وزارة التربية والتعليم لإلغاء نتائج نجاحهم
وفتح باب التقدم من جديد لمسابقة جديدة.
وأوضحوا بأن الوزارة أقرت في رسائل بعثتها قبل ثمانية شهور لعدد من المعلمين من المجتازين
لشروط المسابقة بنجاحهم وأنهم على قوائم الانتظار لتوظيف العام 2008/2009 عند وجود
الشاغر، في الوقت الذي عممت فيه إعلانا في شهر أبريل/ نيسان الماضي لفتح باب مسابقة
جديدة للترشح لمنصب مدير مساعد على المدارس الحكومية ضمن الحلقات الثلاث دون اعتمادها
للنتائج السابقة، الأمر الذي أثار استياء المعلمين الذين سبق أن اجتازوا طوال عامين
متطلبات المسابقة الأولى.
ولفتوا إلى أنهم وخلال انتظارهم تحقيق وعد التربية بتوظيفهم وفق الشاغر، عمدت الأخيرة
إلى تعيين 10 مدراء مساعدين معظمهم من غير المجتازين لمتطلبات المسابقة كما وعمدت إلى
إلغاء نتائج امتحانات 396 معلما سبق أن تقدم للمسابقة وأعلنت عن مسابقة جديدة، مطالبين
وزير التربية والتعليم بإعادة النظر في ملفهم.
وفي موضوع آخر طالب معلمون آخرون الوزارة بتوضيح آليتها في منح الحوافز فضلا عن تدوير
معلمات الذكور أو تقليل نصاب حصصهم لا سيما معلمات الحلقة الأولى معولات في ذلك على
الضغط الواقع عليهن وصعوبة تدريس هذه المرحلة لا سيما الذكور منهم.
كما طفت على سطح مشاكل أخرى في هذا اليوم منها المطالبات بمنح من تم ترقيتهم لمنصب
معلم أول الدرجة السابعة أسوة بالدفعة الأولى منهم فضلا عن زيادة عدد المرشدين الاجتماعيين
وتطبيق مقترح مجلس النواب بتخصيص مرشد لكل 90 طالبا وتفعيل توجيهات سمو رئيس الوزراء
بإيجاد آليات سريعة لإدماج خريجي العلوم الاجتماعية في السلك التربوي.
يذكر بأن هذا اليوم تزامن قبل عامين مع تدشين اعتصام للمعلمين وضع فيه أكثر من9500
معلّم ومعلّمة شارات سوداء لمدة عشرة أيام وحضره أكثر من 5 آلاف معلّم ومعلّمة، ووقع
على عريضة دشن فيه أكثر من 3 آلاف معلّم ومعلّمة مُطالبين فيه بإقرار كادرهم وتحسين
وضعهم الوظيفي، فيما رفعت جمعية المعلمين البحرينية للوزارة مبادرتها لتعديل الكادر
وضخت التربية موازنة لتنفيذ مراحل كادر المعلمين الثلاث تصل إلى 11 مليون دينار والتي
تم الانتهاء من المرحلة الأولى بعد أربع سنوات من انطلاقها وشملت عملية تسكين المعلمين
واستفاد منها جميع المعلمين، في حين خصصت المرحلة الثانية لعملية تمهين المعلمين.