جريدة الوقت - العدد 1244 السبت 25 رجب 1430 هـ - 18 يوليو 2009
ذكرن أن القانون يمنعهن من تبني مرشحات
الجمعيات النسائية لم تستعد بعد لدعم المرأة في 2010
منى المطوع
رغم بدء انطلاق موسم التحالفات والمفاوضات والتحركات بشأن انتخابات المجالس البلدية
والنيابية لعام 2010 وإعلان البعض عن وجود نية لترشحهم إلا أنه يبدو أن الجمعيات النسائية
بعيدة عن كل هذه الأجواء حيث أعربت أكثر من جمعية عن عدم وجود نية لأي من عضواتها في
الترشح بينما ذكرت جمعيات أخرى بأنهن يساهمن بشكل غير مباشر في دعم النساء المرشحات.
وقالت رئيسة جمعية النساء الدولية فاطمة الكوهجي: لا توجد نية لدينا كجمعية نسائية
في الترشح حيث أغلب عضواتنا من النساء المتقاعدات إلا أن هذا لا يعني وجود تحركات من
جانبنا لدعم النساء وتمكينهن سياسياً حيث إن لدينا محاضرات وندوات دائمة لدعم المرأة
كما إننا ندعم توجه أي امرأة للترشيح حيث سبق وأن دعمنا المرشحة شهزلان عبدالحسين كما
أن أي مرشحة نجدها ذات كفاءة نقوم بدعمها فتوجه الجمعية يأتي لدعم النساء بشكل عام
في الانتخابات وهذا لا يعني دعمهن مالياً بل من خلال البرامج والمحاضرات والندوات فأي
انتصار ونجاح للمرأة هو انتصار ونجاح لنا.
وأشارت رئيسة جمعية باربار النسائية رباب
عبدالله إلى أنهن لا يدعمن ولا يشاركن حيث إن هناك قراراً متخذاً من الجمعية بعدم دعم
أي كادر نسائي حتى لو كانت المرشحة من نفس الجمعية حيث تعبر كل عضوة بالجمعية عن نفسها
وإن كانت أحداهن سترشح فسيكون ذلك تصرف فردي لا يمثل الجمعية.
وأعربت رئيسة جمعية الفجر
الجديد النسائي نازلي توفيقي عن أن معظم نساء الجمعية من الفئة العمرية غير الممكن
لها الترشح حيث إن أعمارهن تتراوح ما بين 20 إلى 30 كما أنهن لم يقمن بدعم أي مرشحة
في الانتخابات السابقة لكونه لا توجد أي مرشحات في محافظة العاصمة إلا أن الجمعية وبشكل
عام ليس لها التوجه نحو دعم أي مرشحات نساء.
وأوضحت رئيسة جمعية نهضة فتاة البحرين
سميرة عبدالله أن الصورة غير واضحة حتى الآن حول انتخابات 2010 مبدية بأن الجمعية تتحرك
دائماً على تنظيم برامج وأنشطة لتشجيع النساء على الترشح للانتخابات والمشاركة وذلك
من أجل أن يكون هناك دور فاعل للمرأة البحرينية في المشاركة السياسية كما أصدرت الجمعية
عدة كتيبات ومطويات حول هذا الخصوص تهدف إلى تمكين المرأة للوصول إلى مراكز صنع القرار
في العملية السياسية مؤكدة بأنه لدى الجمعية الكثير من العضوات ذات القدرات والإمكانيات
اللاتي تؤهلهن لخوض الانتخابات.
وقالت سميرة: نحن لا ندعم المترشحات مادياً بل معنوياً
والصورة غير واضحة حتى الآن ومن الممكن أن تتضح لنا مع نهاية شهر أغسطس القادم فالجمعية
حتى وإن كانت لديها كوادر نسائية مؤهلة فهي مع أي وجه نسائي خارج الجمعية يطرح نفسه
في ساحة الانتخابات كونها تتجه دائماً إلى دعم مشاركة المرأة السياسية كما أود أن ألفت
بأنه بالسابق كانت لدينا المرشحة مريم الرويعي والتي كانت من الوجوه النسائية التي
دخلت التجربة الانتخابية كذلك المرشحة السابقة فوزية زينل ومنيرة فخرو رغم أن البعض
منهن بينوا أنهن لن يعدن ترشيح أنفسهن إلا أنني أتمنى لو يقوموا بإعادة التجربة فالتجربة
الكويتية تمكنت النساء فيها من الوصول بعد أن أعدن تجربتهن في الانتخابات حيث أدركن
سلبيات وإيجابيات هذه التجربة ونتمنى من النساء اللاتي كن مرشحات للبلدي والنيابي أن
يعدن تجربتهن حتى يكون هناك دور أكبر للنساء في هذه المجالس.
وأردفت: أعتقد أن مرور
تجربتنا البرلمانية من خلال دورين فائتين دون أن تدخل إلى المجلس نساء مترشحات يكفي
ولذلك فهناك تفكير من جانبنا لإنشاء فريق عمل لتفعيل دور المرأة في البرامج المهمة
وتمكينها حيث لابد أن تكون هناك خطة وأنشطة لدعم مسيرة العمل النسائي البحريني كما
أن الاتفاقيات التي وقعتها مملكة البحرين والمعاهدات لابد أن تأخذ مأخذ الجدية والمتابعة
والتي من بينها اتفاقية السيداو.
وأعربت سميرة عن تطلع الجمعية لوجود نظام الكوتا وتطبيقه
للبحرينيات حتى تصل المرأة البحرينية إلى البرلمان لافتة أن النساء اللاتي سيصلن لابد
أنهن سينلن مؤهلات وذات قدرة وكفاءة فمن الخاطئ جداً الاعتقاد بأن نظام الكوتا سيسمح
لنساء غير مؤهلات بالدخول فلا أعتقد أن هناك امرأة سترشح دون أن يكون لها تاريخ حافل
بالإنجازات وبرنامج وفكر وأعتقد أن هذا النظام سيمنح المرأة دفعة قوية ونتمنى من حكومتنا
الرشيدة أن تطبقه.
ومن جانبها قالت رئيسة جمعية أوال لطيفة النجار: إن الجمعية ولكون
القانون يمنع طرح المرشحات فهي لم تكن لديها مرشحات، فحتى العضوات اللاتي قمن بترشيح
أنفسهن في الانتخابات السابقة بالجمعية لم تدعمهن الجمعية حيث إن كان هناك دعم فيكون
بطريقة غير مباشرة لهن من خلال جعلهم يستخدمن قاعات الجمعية لعقد اللقاءات والأنشطة
الخاصة بحملاتهن لافتة بأن عضوة الجمعية بدرية بو حجي والتي سبق لها وأن رشحت نفسها
خلال انتخابات مجلس بلدي 2002 خاضت تجربة الانتخابات بمفردها دون أن تقدم لها الجمعية
أي دعم مبينة بأنه حتى الآن لا يوجد من بين عضوات الجمعية من أبدت نيتها للترشح لانتخابات
2010.
مرسوم
بتعيين نائب لأمين عام المجلس الأعلى للمرأة
أمر
أميري بإنشاء المجلس الأعلى للمرأة
أمر
ملكي بتعيين مساعد أمين عام المجلس الأعلى للمرأة
أمر
ملكي بتعيين معاونين لأمين عام المجلس الأعلى للمرأة
أمر
ملكي بتعديل
بعض أحكام الأمر الأميري رقم (44) لسنة 2001 بإنشاء المجلس الأعلى للمرأة
أمر
ملكي بإنشاء جائزة صاحبة السمو الشيخة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة رئيسة المجلس
الأعلى للمرأة لتمكين المرأة البحرينية
اجتماع
مشترك بين الجمعيات النسائية والأعلى للمرأة
الظهراني
يبحث مع الجمعيات النسائية القوانين الخاصة بالمرأة