جريدة أخبار الخليج الأحد 26 من أبريل 2009م العدد 11356
الدكتور عبدالرحمن الفاضل:
القائلون بأن منع ضرب الزوجة مخالف للدستور
يريدون القول إن الشريعة فيها عنف مقنن
ضد المرأة
في خطبة الجمعة بجامع نوف النصار بمدينة عيسى أمس قال
الدكتور عبدالرحمن الفاضل:
قال تعالى: "يأيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا
إن أكرمكم عند الله اتقاكم" المفضلون المكرمون ذوو الشأن العلي، والقدر الجلي عند الله،
هم المتصفون بالتقوى ذكوراً كانوا ام إناثا، لا فرق بينهم ولا تمييز، ولا تفاوت في
قبول عملهم الصالح يقول تعالى: "فمن عمل صالحاً من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة
طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون" وفي هذا المعنى والسياق جاءت الآيات الكثيرة،
والأحاديث الثابتة الصحيحة، التي لا تفرق بين الرجل والمرأة في الكرامة الإنسانية "ولقد
كرمنا بني آدم" المرأة والرجل على حد سواء، كرامتهما مصونة محفوظة، لا يمكن أن تنتهك
حرمتهما فهما امام الشريعة سواء، من حيث المثوبة والجزاء، ولذا إخوة الإسلام فإنه لا
توجد أية مشكلة عندنا نحن المسلمين، بين الرجل والمرأة،
وانه لا عداء بينهما ماداما قد تفهما حقوقهما التي لهما، وواجباتهما تجاه كل واحد منهما
في مؤسسة الأسرة التي يقتسمان مسئولياتها على الوجه المنضبط بضوابط ديننا وتشريعاته
السمحة، التي لم تترك شيئا يعزز روابط العلاقة الاسرية ويقوي مكانتها ويزيد من لحمتها
المجتمعية الا وتناولته ابتداء من التخطيط والتفكير في بناء الأسرة، الى قيامها واستمرارها
فيما يحقق السعادة لها على امتداد حياتها، ما التزمت وتمسكت بتلك التعاليم القويمة
والمبادئ السليمة، والمفاهيم الصحيحة السديدة.
ولكن رغم هذا فهناك ثورة عارمة، وصخب وتهيج في العالم اليوم ضد العنف الذي يمارس على
المرأة من قبل الرجال، ونحن نقر بأن هناك عنفاً اسريا وعنفا ضد المرأة على وجة الخصوص،
وهذا العنف يمارس على مستوى العالم ضد المرأة، في مقدمتها الدول المتحضرة والمتقدمة
كما يزعمون، اقرأوا الاحصائيات الصادرة عن الأمم المتحدة وغيرها من المنظمات، لتعلموا
النسب العالية من النساء اللاتي يتعرضن للعنف، سواء داخل الأسرة، أو خارج محيط الأسرة.
ولكن المشكلة عندنا في عالمنا الإسلامي تكمن في ان حاملي قضايا المرأة يُحمّلون الإسلام،
وتعاليم الإسلام مشكلة العنف الذي تتعرض له المرأة، وفي هذا من التجني والافتراء الكثير
المجانب للحقيقة والواقع، وان كنا لا نبعد كثيراً عن الممارسات الخاطئة والتجاوزات
البينة في مثل هذه القضية الخطيرة، التي ترتكب في مخالفة صريحة للشرع، والقانون، والكرامة
الإنسانية، وإن هذا لم يكن يحدث عندنا الا يوم غيبت مفاهيم الاسلام وتعاليمه عن حياة
كثير من المسلمين، مما أدى الى نتائج سلبية، ومفاهيم مقلوبة اوصلت البعض الى طريقين
كلاهما فيه ظلم وعنف يمارس ضد المرأة وإن اختلفت الصورة. اولهما؛ طريق التشدد، والتسلط،
والتزمت في فهم الدين فهما خاطئاً، وقراءته قراءة معكوسة، جعلت فيها المرأة باسم الدين
في مرتبة أدنى من الرجل.
بل أدنى من ذلك فأخذ البعض ينتقص من قدرها، ويهين كرامتها، ويجعلها هي ومتاع البيت
سواء، متهمة بالنقص والتقصير، وعدم الوعي والادراك والتدبير، فلا رأي لها يقبل ولا
مشورة تعتبر، معتمداً في ذلك على تقاليد بالية، واعراف تالفة يلصقها بالشريعة والدين،
وهي لا تمت بأية صلة الى الدين والتشريع.
فأية تعاليم يحملها هؤلاء الجهلة، وأية كرامة او تقدير يمكن ان تحصل عليه المرأة من قبلهم، وهم هكذا يفكرون ويعتقدون، وهذا الامر
ليس ضربا من الخيال ولكنه واقع مازال يعشش في عقول تحجرت، ومفاهيم تجمدت، لا تستطيع
ان تواكب تعاليم الدين السمحة ولا تتماشى مع روحه المتجددة، فهي تمارس على المرأة ما
مورس عليها، في الجاهلية على خلاف في التطبيق، فأهل الجاهلية دفنوها حية تحت التراب
خوف الفضيحة والعار، وخشية الفقر والإملاق، واما هؤلاء المتزمتون المتشددون، فإنهم
وإن لم يدفنوا جسدها تحت الثرى، فإنهم دفنوا كرامتها، وغيبوا عقلها، واتهموها في شرفها
وعفتها، بكثرة شكهم فيها، وعدم ثقتهم بها، نتيجة اضطراب في عقولهم، ومرض تلبس نفوسهم
فخبثت طويتهم تجاهها. فكان هذا سببا رئيسا في تسهيل مهمة أصحاب الطريق الثاني، الذين
استغلوا تشدد اولئك مع المرأة فأخذوا ينادون بوجوب تحريرها من الظلم الواقع عليها فكانت
الاستجابة سريعة، فطعنوا في الدين مستغلين اخطاء وتعسف الجاهلين، فوجهوا جهدهم من أجل
أن تسقط المرأة المسلمة حشمتها، وتكشف عن حيائها وتهتك سترها.
فإن فعلت استطاعوا بعدها
أن يبعدوها عن دينها، ويخرجوها من بيتها على الكيفية التي يريدون والخطة التي يعمدون،
مستغلين تلك المعاملة المهينة، التي تلقاها من قبل هؤلاء الجاهلين، الذين طبقوا الأعراف
البالية، والتقاليد التالفة، المنافية لدين الله تعالى، والتي جعلوها دينا يتبع، من
دون سند شرعي صحيح، او مرتكز فقهي سليم، غير التشدد والتنطع في الدين، ولم يكن ذلك
الا عنف مضاد للعنف الأول، وتسلط واضرار بالمرأة مدمر وفاضح، لم يكن أبدا تحريراً من
ربقة ما وقع عليها من تعسف المتشددين، فقد اوقعها هؤلاء في ظلم ان لم يساو الظلم الاول
قدراً وحجماً، فإنه لن يقل عنه، بل يزيد عليه، فالمرأة اليوم تهان اكبر إهانة، وتتعرض
لأقسى انواع العنف الجسدي والمعنوي المرفوض، والذي لا نقره ابداً ولا نرتضيه.
فقد حولت المجتمعات المتحررة بزعمهم جسد المرأة التي حررها الى سلعة تروج بها البضائع
والمنتجات، وألجأتها الى أشق الأعمال واعنفها عندما اعلنت التخلي عن كفالتها والزمتها
بالكدح والعمل تحت مختلف الظروف سواء ناسبت طبيعتها وتكوينها أم لا، فهل هذه مساواة
عادلة؟!
انظروا إلى وضع المرأة اليوم والى تهافت المجلات والصحف على نشر صور النساء في اوضاع
مشينة، تكشف العورات، وتبرز المفاتن، ويكتب تحت تلك الصور الفنانة النجمة المبدعة،
أين الفن؟ وأين الإبداع؟ وأين النجومية؟ أجيبوا أنتم! أليس هذا من العنف، يمارسه دعاة
التحرر ضد المرأة؟ ألا يستوجب تحرك حماة حقوق المرأة لمراعاة هذا الجانب الخطير، الذي
يمتهن كرامتها باستعراض هذا العنف الجسدي المثير للفتنة الداعي إلى ثورة الغرائز والشهوات،
المؤدية حقيقة الى تحريك العنف الأسري بين الزوجين حين النظر الى تلك الصور الفاتنة
ثم النظر الى حال الزوجة ومقارنتها بتلك المفاتن بعد أن تعبت وانهكت وتبدل حالها..
ألستم أنتم يا من تدعون الى تحرير المرأة وخروجها بتلك الصورة المشبوهة سبباً رئيسياً
ومؤثراً في إشاعة العنف الأسري الموصل الى الاختلال المجتمعي؟! قال الرسول صلى الله
عليه وسلم : "فاظفر بذات الدين تربت يداك".
ونحن في نهر العنف الأسري وما تتعرض له كثير من النساء من الظلم الفادح بسبب الفهم
الخاطئ لآيات الكتاب العزيز والهدي النبوي الكريم، يقول تعالى: "الرجال قوامون على
النساء، بما فضل الله بعضهم على بعض وبما انفقوا من اموالهم فالصالحات قانتات حافظات
للغيب بما حفظ الله واللاتي تخافون نشوزهن فعظوهن وأهجروهن في المضاجع وأضربوهن فإن
أطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلا إن الله كان عليا كبيرا...".
لقد جعل بعضهم القوامة امراً ونهياً وتسلطاً وقهرا، قسوة تنتشر في ارجاء الدار ورهبة
وفزعا وعبوسا لا استعطاف معه، ولا حوار، في جو قهري يتمثل في التنفيذ من دون مناقشة
ولا تردد. ولعل هذا ما يكرس الخلاف ونظير المشكلات الكثيرة المتوارية خلف الأبواب المغلقة.
فقد جاءت تشتكي زوجها يضربها يعذبها يحبسها يهينها أمام أولادها الصغار، وأمام الناس!!
لماذا يفعل ذلك؟ نعم إنها تستحق ما يصيبها، لا تطيعني، لا تفهمني، لا تلبي رغباتي ولا..
ولا، ألا تستحق الضرب بعد كل هذا؟! مهلا توقف!؟ كل الذي ذكرت لا يستحق هذا أبداً، وإن
هي فعلته فليس لك الحق أن تمد يدك لتضربها، او تتطاول عليها؟ إنها ملكي دفعت مهرها
كاملاً، والله تعالى جعلني قواماً عليها ألم يقل سبحانه: "الرجال قوامون على النساء.."؟!
ألم يقل النبي صلى الله عليه وسلم على المرأة السمع والطاعة؟ ألم يخول الرجل بأن يضرب
زوجته إن نشزت؟! فقه عقيم واستنباط سقيم.
من ذا الذي أفهمه أن المهر الذي دفعه هو ثمن
تلك المرأة؟ من الذي أفهمه أن القوامة تعني أن يتسلط ويستبد وينتهك حقوقها؟ من الذي
أفهمه أن الضرب في الآية هو ضرب الإيلام والإيذاء؟ إنه الفقه المقلوب الذي جعل بعض
الرجال يمدون أيديهم بالضرب واللطم ويطلقون ألسنتهم باللعن والشتم والسب، ظنا منهم انهم يطبقون شرع الله تعالى "ألا ساء ما يحكمون".
إنها صورة مشبوهة من صور المهانة التي تتعرض لها المرأة من قبل هؤلاء المتجاوزين لحدود
الله تعالى من الامساك بالمعروف، او التسريح بإحسان من هؤلاء المخالفين لأمر رسوله
صلى الله عليه وسلم في قوله: "لا تضربوا إماء الله" وقوله: "استوصوا بالنساء خيراً"
وقوله: "خيركم، خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي"، وتأتي السنة الفعلية للنبي صلى الله
عليه وسلم لتؤكد أن مفهموم الضرب انما هو الترك والمفارقة والاعتزال، فإنه لم يؤثر
عن النبي صلى الله عليه وسلم، ولا عن كبار صحابته مطلقاً أنهم لجأوا الى ضرب زوجاتهم،
ولا تعرضت بناتهم لذلك، بل إن النبي صلى الله عليه وسلم استنكر حالات ضرب الزوجات في
عهده بقوله: "لقد اطاف بآل محمد كثير يشكون ازواجهن، ليس اؤلئك بخياركم"، وعن عائشة
رضي الله عنها قالت: "ما ضرب النبي صلى الله عليه وسلم بيده امرأة قط، ولا خادما، ولا
ضرب شيئا قط، الا أن يجاهد في سبيل الله"، هذا هو محمد صلى الله عليه وسلم "لقد كان
لكم في رسول الله أسوةٌ حسنة" فالأسوة والقدوة صلى الله عليه وسلم لم يضرب امرأة، فالله
تعالى قد اختار لنبيه افضل احواله واكملها واتمها، ولذا جاءت احاديثه الصحيحة المتواترة
داعية إلى النهي عن الضرب وهذا هو التفسير الصحيح، والمفهوم السليم لما ورد في الآية
الشريفة في قوله تعالى "واضربوهن" وذلك بقول وفعل رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال
عطاء: "لا يضربها وإن أمرها ونهاها، فلم تطع، ولكن يغضب عليها" وهذا رأي كثير من العلماء
اقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم حيث يصرفون كلمة الضرب في الآية الى الإضراب
عن الزوجة بزيادة الهجر، والمفارقة لها كما فعل الحبيب المصطفى مع زوجاته رضوان الله
تعالى عليهن عندما فارقهن مدة شهر خارج المنزل.
بل إنه حتى عند من يرى ان الضرب في الآية على حقيقته فإن الضرب لا يكون ضرباً مبرحاً،
أي شديدا يكسر عظماً، أو يشق جلدًا، أو يسيل دماً أو ما يضر المرأة في جسمها أو يؤثر
على حواسها أو غير ذلك، مما يفعله اشباه الرجال ممن يستأسدون على زوجاتهم بالضرب المبرح،
وإنما يكون بالسواك ونحوه بل قال بعض الفقهاء بطرف المنديل ونحوه وهذا في الحقيقة كما
نلحظه أنه ليس ضربا، ولا عنفا، وإنما فيه عتب يظهر للمرأة مدى غضب زوجها عليها لفعلتها
أو نشوزها غير المبرر فهل هذا عنف ضد المرأة.
وإنني إذ أعجب أشد العجب مما أوردته إحدى الصحف هذا الأسبوع تحت عنوان: منع ضرب الزوج
للزوجة مخالف للدستور البحريني؟! حيث جاء في الخبر أن المستشار القانوني لشؤون لجان
مجلس النواب قال: إن مشروع قانون حماية الأسرة من العنف يتعارض مع نص المادة الثانية
من الدستور والتي تنص على "أن دين الدولة الإسلام والشريعة الإسلامية مصدر رئيس للتشريع"
والتعارض كما يقول المستشار يكمن فيما جاء في المشروع من منع ضرب الزوج للزوجة ضربا
تأديبيا.
مضيفا أن نص المشروع خلاف ما أقره النص القرآني في حق الزوج في ضرب زوجته
للتأديب، مبينا أن التأديب من أسباب الإباحة فإذا أدخل هذا الأمر في التأديب وإطاره
فلا شك من إباحة هذا الفعل ولا يعد مجرما.
ونقول إن لفظ الضرب الوارد في الآية ليس فيه من العنف الذي تتضرر معه المرأة، على رأي
من يرى أن الضرب على حقيقته لا مجازا، لأن الفقهاء كما سبق أوضحوا أن الضرب لا يكون
إلا بالسواك ونحوه، وطرف المنديل ومثله، وليس هذا الواقع ضربا عنيفا يستدعي منا أن
نقول إن ضرب المرأة يتفق والمادة الدستورية، وبهذا فإنه ليست هناك أية شبهة دستورية
تجاه المشروع، لأن التأديب في الشريعة لا عنف فيه، والواقع أن ما قاله المستشار بخلافه
تكون المخالفة الدستورية، وذلك بأن يضرب الزوج الزوجة!! اعتمادا على ذات المادة الثانية
من الدستور التي اعتمدها سعادة المستشار.
فما قيل خطير جدا يوحي بأن الشريعة الإسلامية فيها عنف مقنن ضد المرأة وهذا لا يصح
القول به البتة!! والغريب أن أحدا لم يتعرض له بالنقد والتعليق! وللحديث صلة وبقية،
لعل في قابل الأيام أن نتناول هذه القضية الهامة والخطيرة بالبيان والتفصيل.
قال تعالى:
"ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة إن في
ذلك لآيات لقوم يتفكرون".
مرسوم
بقانون رقم (5) لسنة 2002 بالموافقة على الانضمام إلى اتفاقية القضاء على جميع أشكال
التمييز ضد المرأة
أمر
ملكي رقم (5) لسنة 2004 بإنشاء جائزة صاحبة السمو الشيخة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة
رئيسة المجلس الأعلى للمرأة لتمكين المرأة البحرينية
قرار
رقم (28) لسنة 2001 بشأن الترخيص بتسجيل جمعية المرأة البحرينية
قرار
رقم (10) لسنة 1997 بشأن تحديد آلية التنسيق في شئون المرأة على المستوى الوطني
إعلان
القضاء علي التمييز ضد المرأة
إعلان
بشأن القضاء على العنف ضد المرأة
اتفاقية
القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة
الاتفاقية
الأمريكية بشأن منع واستئصال العنف ضد النساء والعقاب عليه
البرتوكول
الاختياري الملحق باتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة
أشكال
التمييز ضد المرأة
إعادة
طرح ملف قانون الأحوال الشخصية
التقريرين
العالميين بشأن مكافحة التمييز ضد المرأة
الأمــم
المتحدة تطلق حملة للقضاء على العنف ضــد المــرأة
الرويعي:
لا نملك تشريعات تحمي المرأة من العنف بأنواعه
قانون
الأحوال الشخصية هو التحدي الأول أمام المرأة البحرينية
الأعلى
للمرأة ينظم دورات حول اتفاقية القضاء على التمييز ضد المرأة
النجار
تناشد الحكومة التصديق على «السيداو» للقضاء على التمييز ضد المرأة
مناقشة
تقرير المملكة بشأن اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة
فعاليات
المنتدى الخليجي الأول حول ( حقوق المرأة وقانون الأحوال الشخصية )
سيداو:
لابد من إصدار قانون للأحكام الأسرية وتعديل الجنسية وإصلاح القضاء