الأيام - الأحد 21 ديسمبر
2008م
تحويل
الزراعة إلى هيئة مستقلة إداري ومالياً
البلديات تعاني من تدهور القطاع الزراعي بسبب الآفات
كتب
- مصطفى نورالدين:
قالت مصادر بلدية ل (الأيام) أن القطاع الزراعي في البحرين يعاني من تدهور متزايد نظر
لتعرض الأراضي الزراعية الموجودة إلى الآفات الزراعية.
وأوضحت المصادر الى أن وزير البلديات والزراعة د. جمعة الكعبي اجتمع مؤخر مع مربي المواشي
والدواجن في خطوة لإصلاح القطاع الزراعي في البحرين وكذلك تقديم تسهيلات للمزارعين
وتزويدهم بالمواد الأساسية التي تدعمها الوزارة من أجل الحفاظ على الرقعة الزراعية.
وبينت أن وزير البلديات والزراعة سيعمل خلال الفترة المقبلة على إعادة التسليف الزراعي
للمزارعين من أجل تمكين المزراعين من شراء المعدات الزراعية بم يمكنهم من الحفاظ على
المناطق الزراعية الضئيلة الموجودة في المملكة.
وأشارت إلى أن وزارة البلديات والزراعة عملت على اللجؤ إلى الاستثمار الزراعي خارج
البحرين واستملاك أراضي زراعية بالخارج من أجل تزويد المملكة بالمنتجات الزراعية.
وقالت إن وزارة البلديات ستعمل خلال الفترة المقبلة من أجل تحويل جهاز الزراعة إلى
هيئة مستقلة إدراي ومالي عن وزارة البلديات من أجل معرفة م يدور في كل وزارة ووضع الخطط
والبرامج الهادفة إلى تطوير قطاع الزراعة في البحرين، خاصة أنه يعاني من تدهور شديد
من حيث قلة المنتوجات وقلة الأراضي الصالحة للزراعة بالإضافة إلى أن الامتداد السكاني
الذي أدى إلى نسف العديد من الأراضي الصالحة للزراعة والتي تعتبر من الأراضي الخصبة
للإنتاج الزراعي فيها ذهب من أجل تأمين الحاجة الإسكانية لتوفيرها على حساب الزراعة
التي أدت إلى خسارة المياه الجوفية الموجودة في الأراضي الزراعية واندثاره.
الجدير بالذكر أن وزارة البلديات والزراعة تسعى إلى زيادة إنتاج الخضروات المحلية من
20 ألف طن إلى 26 ألف طن، وزيادة عدد النخيل المنتجة من 500 ألف حالي إلى 600 ألف،
كذلك زيادة الإنتاج الحيواني من 6 آلاف طن إلى 9 آلاف طن في خطوة لزيادة الإنتاج الزراعي
والحيواني في المملكة كخطوة نحو تحقيق الاكتفاء الذاتي والإقلال من استيراد المنتوجات
الزراعية والحيوانية مم يعود بالنفع على البحرين في زيادة الإنتاج المحلي.
وقال مدير إدارة الإرشاد والعلاقات الزراعية بوزارة شؤون البلديات والزراعة المهندس
خليل الدرازي في تصريح سابق إنه من ضمن استراتيجية الوزارة لتطوير القطاع الزراعي في
المملكة نقل التكنولوجيا الزراعية المناسبة للمزارع وتقليل تكلفة الإنتاج في استخدام
المدخلات ذات الكفاءة العالية وتبني تقنيات قليلة الكلفة، إضافة إلى التركيز على البرامج
الإرشادية التي من شأنها المحافظة على البيئة والتي تهدف إلى الوصول إلى زراعة مستدامة.
وبين أن إدارة الإرشاد الزراعي بالوزارة تقوم بتشجيع المزارعين على تنوع التركيب المحصولي
في المزارع وتشجيعهم على إدخال المحاصيل الجديدة، وتنفيذ برامج إرشادية لترشيد استخدامات
المياه لأغراض الري الزراعي.
وقال الدرازي: إن هناك توجهات رئيسية لاستراتيجية الإرشاد الزراعي تشمل تسويق من خلال
تطوير الخدمات الزراعية للمحاصيل الزراعية، وتشمل الخدمات عمليات عدة تبدأ بالحصاد
والفرز والتعبئة والنقل وكذلك ما بعد الحصاد.
وأكّد أن تطوير خدمات تسويق المحاصيل والتمور يكون بتشجيع المزارعين على تطوير أساليب
تعبئة الخضراوات والتمور بتوفير عبوات ذات مواصفات تسويقية تتلاءم مع طبيعة المحاصيل،
مم يسهل في عملية تداولها وبالتالي المحفاظة على جودتها، مشير إلى أن إدارة الإرشاد
الزراعي بدأت بالفعل بتنفيذ هذا المشروع، ولاقت فكرة المشروع تجاوب من المزارعين.
وبيّن أن إدارة الإرشاد والعلاقات العامة تعمل أيض على تطوير وتحديث قاعدة البيانات
الزراعية من خلال اتباع منهجية جمع البيانات والمعلومات وتصميم الاستمارات لاختيار
العينات وتحليلها بحيث تشمل هذه البيانات الأهمية الاقتصادية للموارد والمحاصيل والأنشطة
الزراعية التي تعطي المعلومات الإحصائية لمتطلبات مستخدميه.
قانون
رقم (38) لسنة 2005 بالموافقة على نظام (قانون) الأسمدة ومحسنات التربة الزراعية بدول
مجلس التعاون لدول الخليج العربية
مرسوم
أميري رقم (9) لسنة 1974 بتعيين وكيل لوزارة البلديات والزراعة
مرسوم
رقم (88) لسنة 2006 بتعديل تنظيم وزارة شئون البلديات والزراعة
قرار
رقم (5) لسنة 2003 بشأن تشكيل لجنة الحجر الزراعي واختصاصاتها
قرار
رقم (89) لسنة 2006 بإصدار اللائحة التنفيذية لنظام (قانون) الأسمدة ومحسنات التربة
الزراعية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الصادر بالقانون رقم (38) لسنة 2005
علاقة
بين عدم الاستقرار في القطاع الزراعي وظاهرة التضخم