أخبار الخليج - الاثنين 24 ديسمبر 2007م - العدد 10867
ورشة عمل بالجامعة
تناقش قوانين السلامة بالمختبرات
التشديد على أهمية الوعي بأنواع المخاطر المختبرية المختلفة
نظمت كلية العلوم بجامعة البحرين، مؤخراً ورشة عمل حول «إدارة السلامة للمختبرات ومخاطر
الكيماويات«، للدكتور أحمد طه والأستاذ الدكتور محمد محيي العرب الأستاذين المشاركين
في الكيمياء العضوية بقسم الكيمياء بكلية العلوم، وذلك في مقر الجامعة بالصخير.وقال
د. طه: تهدف هذه الورشة إلى إيجاد وعي بأخطار المواد الكيماوية لدى عامة الناس، ولاسيما
لدى المشتغلين بالمواد الكيماوية في المختبرات، لما لهذه المواد من تأثيرات قوية في
حياتنا اليومية، كما تهدف إلى تثقيفهم بكيفية الإدارة السليمة للسلامة المختبرية،
وذلك عن طريق القدرة على نقل المعلومة الصحيحة والتعبير عنها من خلال الكلمة، والملصق،
والعلامات، والرموز، والشفرات، والقدرة على استيفاء شروط السلامة ومتطلبات التشريعات
المختلفة، وتوفير الأساليب القياسية المعتمدة لتشغيل المختبر، وتدريب الأشخاص على هذه
الأساليب وكل ما يتعلق بالسلامة. وأضاف: ان أهمية السلامة تكمن في حفظ الأموال والأنفس،
وأن أي متطلب للسلامة حتى لو كان صغيراً يمكن أن يؤدي فقدانه إلى عواقب وخيمة، لذا
يجب أن يكون لدى العامل معرفة ووعيا بأنواع المخاطر المختبرية المختلفة، وتأثير المواد
الخطرة على الصحة والبيئة، والقوانين والتشريعات التي تنظم التعامل مع هذه المواد الخطرة.
وأوضح: «إن المواد الكيماوية لها استعمالات طبية، ولكن للأسف يجهل الناس تأثيراتها
الجانبية التي يمكن أن تنتج عند استعمالها، كدواء (الثاليدومايد) الذي يُصرف تحت إشراف
الطبيب للتخلص من الغثيان الصباحي للمرأة الحامل، والذي أدى في بريطانيا وأوروبا إلى
تشوهات خطيرة في الأجنة، وإلى ولادتهم من دون أطراف، ويعرفون باسم أطفال الثاليدومايد«.
وعرّف المحاضر أدوار بعض الجهات المنظمة للسلامة، مثل: معهد السلامة المهنية والصحة،
وإدارة السلامة المهنية والصحة، والجمعية الوطنية للوقاية من الحرائق، والمؤتمر الأمريكي
لمراقبي الصحة الصناعيين، وتطرق إلى تقييم الخطر والمخاطر من خلال تقييم خواص المخاطر
الفيزيائية والكيميائية والبيولوجية، وإلى أثر المواد الكيماوية السامة، وفهم العلاقات
الصحيحة بين الجرعة السامة والآثار المترتبة عليها، والطرق المختلفة لدخول الكيماويات
في الجسم، والإدارة السليمة المتكاملة التي تتطلب وضع خطة العمل، وتقييم المخاطر، وتطبيق
الضوابط، والإصرار على تحسين العمل. ومن جهته تحدث د. العرب عن أدوات السلامة العامة
وأدوات الحماية الشخصية العامة، ومنها: القفازات المضادة للمذيبات العضوية، مثل: الأستيون
والكحوليات، والقفازات المقاومة للحوامض والقواعد، والمقاومة لدرجات الحرارة العالية،
والمقاومة للمواد البيولوجية، ومنها النظارات بأنواعها التي تستخدم لحماية العين، والأقنعة،
والأحذية، وسماعات الأذن الواقية من الضوضاء، ومطافئ الحريق بأنواعها، التي يحتوي بعضها
على الماء المضغوط أو غاز ثاني أكسيد الكربون أو المادة الكيماوية المسحوقة، ويتم استخدامها
بحسب نوع الحريق، وحذر من استخدام الماء في حرائق الكهرباء، أو حرائق المواد الكيماوية،
منبهاً في نهاية الورشة إلى بعض مخاطر المواد الكيماوية على الصحة العامة للعاملين
في المختبرات.
مرسوم
بقانون بإنشاء شركة مساهمة بحرينية باسم الشركة البحرينية الكويتية لصناعة البتروكيماويات
مرسوم
بقانون بشأن تعديل بعض أحكام عقد التأسيس والنظام الأساسي لشركة الخليج لصناعة البتروكيماويات
مرسوم
بانضمام دولة البحرين إلى الاتفاقية العربية رقم (7) لعام 1977 والتوصية رقم (1) لعام
1977 بشأن السلامة والصحة المهنية
قرار
بشأن السلامة المهنية