وكالة الأنباء البحرين
الاحد 13 أكتوبر 2019م
بعد
إشادة مجلس الوزراء بكلمة سمو رئيس الوزراء..نواب وشوريون: (منتدى البحرين) في
نيويورك منصة دولية مؤثرة
تفاعل نُواب وشوريون مع إشادة مجلس
الوزراء الموقر،بالكلمة التي وجهها صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل
خليفة رئيس الوزراء الموقر حفظه الله إلى منتدى البحرين (رؤى مشتركة لمستقبل ناجح)
الذي عقد في نسخته الثانية بمقر الأمم المتحدة في نيويورك، ومضامينها وبما احتوت
عليه من دعوات ومبادرات تسهم في تطويع قضايا السلام والاستقرار في خدمة أغراض
التنمية، وأجمعوا على أن المنتدى استطاع أن يصبح منصة دولية مؤثرة، أسسها صاحب
السمو الملكي رئيس الوزراء، وينظمها ديوان سموه في محفل دولي تشارك فيه شخصيات
قيادية، للتعبير عن آرائهم والخروج بتوصيات ومبادرات، تخدم التنمية المستدامة.
وقالوا إن المنتدى فرصة للتواصل مع كبار صانعي القرار من مختلف أوساط المجتمع
الدولى ، كما أنه فرصة لتتعرف على مجموعة متنوعة من المقترحات الداعمة للتنمية
وغايتها، لإستعراض الإنجازات التي حققتها مملكة البحرين في مختلف المجالات
التنموية.
ورفعوا، تهانيهم إلى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسي آل خليفة عاهل البلاد
المفدى، على الصورة التنموية التى تظهر عليها مملكة البحرين في كافة المحافل
الدولية، مؤكدين أن البحرين تحت راية جلالته واحة للسلام والأمن والإستقرار، وأن ما
تشهده البلاد من عملية تنموية شاملة بفضل رؤية جلالته.
من جانبه أكد النائب محمد إبراهيم السيسي البوعينين رئيس لجنة الشؤون الخارجية
والدفاع والأمن الوطني "أن منتدى (رؤي البحرين) أصبح علامة فارقة في طريق التحول
التنموي حيث يحدد السياسات التنموية للنهوض بآليات تفعيل أهداف التنمية المستدامة"،
مشيراً إلى "أن المنتدي فى نسخته الثانية نجح فى تحقيق أهدافه".
ورفع السيسي أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن
عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل
خليفة رئيس الوزراء الموقر، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي
العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، حفظهم الله ورعاهم، على
نجاح فعاليات المنتدى في نسخته الثانية، وما حظى به من أشادات عالمية وإقليمية على
كافة المستويات.
فيما قالت النائب الثاني لرئيس مجلس الشورى هالة رمزي "إن النهضة التنموية التي
شهدتها البحرين خلال السنوات الماضية شكلت تجسيداً لتوجهات صاحب السمو الملكي رئيس
الوزراء ، وجاءت نتاجاً للرؤية الشاملة لحضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد المفدى،
التي وضعت مملكة البحرين في مصاف الدول المتقدمة فى التنمية، حيث تبنى سموه نهجاً
مستقبلياً لاستشراف الفرص والتحديات، واستباقها بالحلول وتوفير الأدوات اللازمة
لتحقيق التقدم التنموي".
وأوضحت "أن مبادرة صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء الموقر، التي أقرتها الأمم
المتحدة باعتماد الخامس من أبريل من كل عام يوما دوليا للضمير، تجسد رؤية سموه
الحكيمة فى آليات تحقيق السلام العالمي من أجل الوصول للتنمية الشاملة بإعتبارها هي
الهدف الأساسي لتحقيق التقدم والازدهار والنماء"، منوه بما تضمنه المنتدى من محاور
نقاش ، تتعلق بالدعوة إلى تبني القيم المستمدة من الضمير الإنساني وتشكيل منظومة
عمل جماعي قادرة على إرساء أسس سلام دائم، ووضع حلول جادة وملائمة لأبرز القضايا
التنموية الراهنة التي تشغل العالم أجمع، ودور المجتمع الدولي في مواجهة التطرف
الفكرى والإرهاب، وآليات بناء المجتمعات بأسس تنموية من أجل مواجهة التحديات
العالمية التي تمثل عقبة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وبدوره أكد أمين الشرقاوي منسق الأمم المتحدة والممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة
الإنمائي لدى مملكة البحرين "أن المنتدى أصبح منصة عالمية للإرتقاء برواد المستقبل
والافكار، بما يخدم قضايا التنمية بصورة عامة"، منوهاً بأن أهمية المنتدى تكمن في
تجارب البحرين الناجحة في مجال التنمية والتعايش وقبول الآخر، وتعزيزها للتعايش بين
كافة الثقافات التى اندمجت على أرض المملكة.
وأشار فى لقاء تلفزيوني عبر شاشة تلفزيون البحرين إلى "أن دعوة صاحب السمو الملكي
رئيس الوزراء إلى الأمم المتحدة لتبني تعيين سفراء للضمير العالمي، تسهم في تحفيز
المجتمع الدولي للقيام بدوره فى نشر ثقافة السلام من أجل نظام عالمي مستقر وآمن
لخدمة الشعوب، داعياً المسئولين في الأمم المتحدة إلى تبني دعوة سموه والعمل على
تفعيلها من أجل نشر السلام فى المجتمعات والتعريف بأهمية الأمن والاستقرار".
وفى ذات السياق أكدت النائب د.سوسن كمال "أن النجاح الذي حققه المنتدى هو ترسيخ
لمكانة مملكة البحرين الدولية، ودورها المحوري في توطيد مبادئ السلام والتنمية بين
شعوب العالم، لافتة إلى الاهتمام العالمي بالمنتدى، والذي انعكس على الحضور اللافت
لشخصيات دولية سياسية وأممية ودبلوماسية ذات تأثير كبير يعكس احترام وتقدير الجميع
لمملكة البحرين ودورها الفاعل في السياسة الإقليمية والدولية".
وأشارت إلى "أن هذا النجاح يؤكد المكانة الأممية التي تحظى بها المملكة، وقيادتها
لحركة السلام والأمن الدوليين، واستكمالًا للإنجاز العالمي البحريني باعتماد
الجمعية العامة للأمم المتحدة بالاجماع لمبادرة صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء،
بإعلان الخامس من أبريل كل عام يومًا دوليًا للضمير الإنساني".
أما النائب إبراهيم النفيعي قال "أن المنتدى يجسد ثقافة مملكة البحرين الناهضة نحو
عالم جديد، خال من الحروب والنزاعات، مؤكداً أن هذا التوجه الحضري، يسير بخطى ثابته
ومتسارعة منذ التأسيس الأول للدولة، وسياستها الحكيمة، وذلك من خلال وضع المجتمع
البشري في طليعة الأولويات، والاهتمامات، في شتى بقاع الأرض، سياسياً واجتماعياً
واقتصادياً وتعليمياً"، منوها بمبادرات صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء، قائلا
"أنها تشرفنا كبحرينيين في المحافل الدولية، وتجعلنا حاضرين دوماً في الذاكرة
الأممية، كدولة تعايش، محبة للسلام، ولمساعدة الانسان، مهما أختلف لونه، أو عرقه،
أو ثقافته، أو ديانته، متقدماً بالتهاني للقائمين على تنظيم المنتدى الذى هدف إلى
تحقيق رؤية سموه في التنمية والسلام العالمي".
وأضاف النائب عمار البناي "أن المنتدى يمثل انعكاسه للرؤية المستقبلية لصاحب السمو
الملكي رئيس الوزراء الموقر، ويعد فرصة لمناقشة التحديات الحالية التي تواجه العالم
إذ جاء في الوقت المناسب الذي نشهد فيه العديد من الصراعات وبالتالي سيساهم في جعل
العالم مكانا أفضل للأجيال المقبلة".
وقال "إن هذه المبادرة تنطلق من حرص حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة
عاهل البلاد المفدى، على تعزيز قيم التسامح والتعايش السلمي لضمان سيادة قيم التنوع
والتعدد والحفاظ على الوحدة الوطنية في المجتمع البحريني"، مشيدا بتبني صاحب السمو
الملكي رئيس الوزراء ، لأهمية هذه المبادرات لاستكشاف وتطوير الرؤى والتطلعات
المستقبلية، والعمل على تهيئة البيئة المناسبة وتوفير سبل النجاح لتحقيق الأهداف
الأممية للتنمية المستدامة للعام 2030.
وأكد النائب عبدالرزاق حطاب "أن المنتدى هو بمثابة شهادة على الرؤية المستنيرة
والتطلعات المستقبلية لصاحب السمو الملكي رئيس الوزراء الذي حرص على أن يكون هناك
منتدى يسهم في صياغة الرؤى والسياسات، ويعالج بطريقة شاملة جميع التحديات التي
نواجهها كمجتمع دولي، والتساؤلات الأساسية التي ستحدد المسارات المستقبلية
لمجتمعاتنا".
وأثنى حطاب كذلك على الدعوة الصادقة التي تضمنتها كلمة سموه كلمة سموه لتعزيز قيم
التسامح الديني والتعايش السلمي لضمان سيادة قيم التنوع والتعدد والحفاظ على الوحدة
الوطنية في المجتمع البحريني، معربا عن أمله في أن يسهم المنتدى في تعزيز الرؤية
المشتركة لكل من حكومة البحرين ومعهد الأمن العالمي وكافة تطلعات المشاركين
المشتركة لجعل هذا العالم مكانا أفضل للأجيال القادمة.
وقالت النائب فاطمة القطري إنه يحق لشعب مملكة البحرين أن يفخر بانتمائه لوطن يرأس
حكومته شخصية ذات تطلعات ورؤى تنموية عابرة للحدود كرئيس الوزراء صاحب السمو الملكي
الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، ولفتت إلى أن مملكة البحرين تدين بالكثير من الفضل
إلى سموه لما حققه من نهضة شاملة للمملكة على جميع الأصعدة، لا سيما تلك المنجزات
الوطنية المتحققة في ظل العهد الزاهر لحضرة عاهل البلاد المفدى
ونوهت بكلمة سموه في المنتدى والتي دعا فيها إلى تبني القيم المستمدة من الضمير
الإنساني وتطويرها إلى آليات متكاملة، ما يؤكد استمرار سموه في المضي قدما نحو
إطلاق ودعم المشاريع والجهود الوطنية والعالمية التي من شأنها أن تحقق التقدم
والإزدهار للشعوب والأوطان،مشيرة إلى أن سموه ينطلق في أفكاره ورؤاه من فهم عميق
للظروف المحيطة، وحاجة المجتمع الماسة إلى تبني القيم المستمدة من الضمير بما يحقق
للدول والشعوب الرفاه والاستقرار، والتكاتف في سبيل إرساء السلام وضمان استمراريته
ومن جانبها، أكدت الكاتبة الصحفية سوسن الشاعر خلال مداخلة لها مع برنامج (حديث
اليوم) الذي بث عبر شاشة تلفزيون البحرين مؤخراً أن (منتدي رؤي البحرين) فرصة
لتسويق وترويج إنجازات المملكة عالميا"، مشيرةً إلى أن المنتدى،حمل رؤي تنموية
قادرة على تغير الصورة الذهنية لدى المجتمع الغربي عن المنطقة حيث استطاع المنتدى
أن يلقى الضوء على أرض البحرين بوصفها أرضاً للسلام .
وقالت "أن صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء، تاريخ من العطاء سواء كان في البدايات
الإدارية فى مملكة البحرين ومروراً بنهضة البحرين، فسموه كان له اليد العليا والفضل
فى أن كثير من هذه الإدرات تنمو وتتطور بشكل سريع، منوهة ً أن مملكة البحرين كانت
لها الريادة فى التعليم والصحة والخدمات الاسكانية، والمصرفية"، مضيقةً أنه ومن
خلال المنتدي استطاعت المملكة أن تثبت للعالم أجمع بأنها على رغم من مواردها
المحدودة إلا أنها أدارت تلك الموارد بشكل الذى يعود بالخير على مواطنيها بالخير.
الدستور وفقا لأخر تعديل - دستور مملكة البحرين الصادر بتاريخ 14/ 2/ 2002
المرسوم بقانون وفقا لآخر تعديل - مرسوم بقانون رقم (42) لسنة 2002 بإصدار قانون
السلطة القضائية
القانون وفقاً لآخر تعديل - قانون رقم (60) لسنة 2006 بشأن إعادة تنظيم هيئة
التشريع والرأي القانوني
المرسوم بقانون وفقاً لآخر تعديل- مرسوم بقانون رقم (8) لسنة 1989 بإصدار قانون
محكمة التمييز