جريدة أخبار الخليج العدد
: ١٤٦٥٠ - الخميس ٠٣ مايو ٢٠١٨ م، الموافق ١٧ شعبان ١٤٣٩هـ
خلال
توزيع «جائزة خليفة بن سلمان للصحافة».. رئيس الوزراء:
أكد صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل
خليفة رئيس الوزراء أن صحافة البحرين بما تمتلكه من طاقات مبدعة استطاعت أن تحجز
لها مكانا متميزا على خارطة العمل الصحفي المتميز في المنطقة، مرتكزة في ذلك على ما
تتحلى به من مهنية وموضوعية رصينة، مضيفا سموه أن للصحفيين في مملكة البحرين
مكانتهم العالية ويحظون بكل التقدير نظير تفانيهم وإخلاصهم لوطنهم، مشيدا سموه
بإسهامات رجال الصحافة والإعلام وما يحققونه من إنجازات مشرفة في المحافل الإقليمية
والدولية والتي عززت من سمعة ومكانة الصحافة الوطنية.
جاء ذلك لدى تفضل سموه بتكريم الفائزين بجائزة «خليفة بن سلمان للصحافة» في دورتها
الثالثة، والتي حلت بها المملكة العربية السعودية كضيف شرف.
وقال سموه إن تكريم المبدعين من الصحفيين والكتاب هو تعبير عن مدى تقديرنا لعطائهم
المتجدد في خدمة الوطن، والاعتزاز بتميزهم والتزامهم بالرسالة النبيلة لمهنة
الصحافة ودورها في التنوير، مؤكدا سموه أن الاحتفال بيوم الصحافة البحرينية كل عام
يعد مناسبة للاحتفاء بعطاء الصحافة البحرينية ذات التاريخ العريق، مشددا سموه على
أهمية التكريم كوسيلة لحفز الإبداع وتشجيع الأجيال الجديدة من الصحفيين لبذل مزيد
من الجهد على طريق تطوير الصحافة الوطنية والارتقاء بها.
ورحب سموه باختيار الصحافة السعودية كضيف شرف للحفل، تجسيدا لعمق الروابط الأخوية
التي تربط بين البلدين والشعبين الشقيقين، ولدور الصحافة البناء في مد جسور التواصل
الثقافي والحضاري وترسيخ دعائم التقارب الفكري بين الشعبين الشقيقين.
ونوه سموه بما تتميز به الصحافة السعودية من كفاءة ومهنية ونهج موضوعي رصين في
تناولها مختلف القضايا والموضوعات، مؤكدا سموه أن مشاركة الصحافة السعودية في
الاحتفال تشكل فرصة لتسليط الضوء على أهمية تعزيز التعاون في المجال الصحفي
والإعلامي لتقوية الروابط بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
وأشاد سموه بالدور الرائد الذي تقوم به الصحافة البحرينية في الارتقاء بوعي المجتمع
وثقافته، مؤكدا سموه أن صحافة البحرين باستنارتها كانت ولا تزال خير معين لجهود
الحكومة في النهوض بالمجتمع ومواصلة مسيرة التنمية والتقدم.
وأكد سموه أن ما تشهده الصحافة في مملكة البحرين من تطور وازدهار هو انعكاس
لديناميكية وحيوية المجتمع البحريني وتحضره في ظل ما ينعم به من أجواء الحرية
والانفتاح وما يوليه حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد
المفدى من اهتمام بضمان حرية الرأي والتعبير في إطار ما يكفله الدستور والقانون.
وقال سموه: «إننا نكن لرجال الصحافة والإعلام كل تقدير، فهم قادة الرأي وأعمدة
الفكر، ولهم في المجتمع وفي نفسي شخصيا مكانة رفيعة».
وأشار سموه إلى أن الأقلام الوطنية برهنت في كل الظروف على الدور المؤثر للكلمة في
تنمية الوعي، وإيضاح الحقائق وتفنيد المغالطات، مشيرًا سموه إلى أن ذاكرة الوطن
ستظل تستذكر بالتقدير والعرفان المواقف المضيئة للصحافة الوطنية في مواجهة حملات
التشوية والتزييف، ودورها البارز في الدفاع عن الوطن ضد ما يتهدده من أخطار.
واستذكر سموه بكل تقدير واعتزاز إسهامات الرواد الأوائل للعمل الصحفي في المملكة
الذين أسسوا دعائم الصحافة المهنية الرصينة ورسخوا مبادئ وقيما أسهمت في بناء جيل
واع يسير على ذات الدرب في حمل أمانة الكلمة والحفاظ على الرسالة والقيم النبيلة
للصحافة.
وأشاد سموه بالجهود التي قامت بها وزارة شؤون الإعلام في مراحل الجائزة المختلفة،
وبما شهده الحفل من تنظيم متميز، منوها سموه بالجهود التي بذلتها لجنة التحكيم في
تقييم وفرز الأعمال المشاركة في إطار من المهنية.
ودعا صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء رجال الصحافة إلى مواصلة ما يقدمونه من إبداع
مستنير في خدمة الوطن والتمسك بأمانة الكلمة ذات الأثر العميق في توجيه دفة العمل
الوطني إلى كل ما يرتقي ويُعلي من مكانة البحرين في مختلف المحافل.
وتفضل صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء بتكريم الفائزين بجائزة «خليفة بن سلمان
للصحافة» في نسختها الثالثة، وهم: علوي الموسوي من صحيفة البلاد عن فئة «التحقيق
الصحفي»، أحمد كريم من صحيفة البلاد عن فئة الحوار الصحفي، هالة كمال الدين من
صحيفة أخبار الخليج عن فئة المقابلة الصحفية، ومجلة «ليالينا» عن فئة أفضل صورة
صحفية.
من جانبه أكد علي بن محمد الرميحي وزير شؤون الاعلام أن مملكة البحرين بفضل قيادة
صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، ودعم صاحب السمو
الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، ومؤازرة صاحب السمو الملكي
الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس
مجلس الوزراء لماضية نحو مزيد من الإنجازات التنموية والحضارية.
وأعرب الوزير نيابة عن أعضاء الأسرة الصحفية والإعلامية عن فخرهم واعتزازهم بهذه
الجائزة الوطنية الرفيعة التي تتشرف بحمل اسم سموه الكريم والتي تبرهن على مدى
تقدير سموه اللا محدود للصحافة الحرة والمسؤولة ورسالتها التنويرية بما يواكب مسيرة
الإنجازات التنموية الشاملة والمتواصلة خلال العهد الزاهر لجلالة الملك المفدى.
لدى تفضل سموه بتكريم الفائزين بجائزة «خليفة بن سلمان للصحافة»، حيا صاحب السمو
الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء جهود وعطاءات رجالات الصحافة
البحرينية، وما يقدمونه من إبداع مستنير في خدمة الوطن، والنهوض بالمجتمع، من خلال
التمسك الثابت بأمانة الكلمة المسؤولة وإدراك تأثيرها العميق في مسار حياة الأمم
والشعوب.
وأكد سموه أن صحافة البحرين بما تمتلكه من طاقات مبدعة استطاعت أن تحجز لها مكانا
متميزا على خارطة العمل الصحفي المتميز في المنطقة، مرتكزة في ذلك على ما تتحلى به
من مهنية وموضوعية رصينة.
وأضاف سموه أن للصحفيين في مملكة البحرين مكانتهم العالية ويحظون بكل التقدير نظير
تفانيهم وإخلاصهم لوطنهم، مشيدا سموه بإسهامات رجال الصحافة والإعلام وما يحققونه
من إنجازات مشرفة في المحافل الإقليمية والدولية والتي عززت من سمعة ومكانة الصحافة
الوطنية.
وقال سموه: «إن تكريم المبدعين من الصحفيين والكتاب، هو تعبير عن مدى تقديرنا
لعطائهم المتجدد في خدمة الوطن، والاعتزاز بتميزهم والتزامهم بالرسالة النبيلة
لمهنة الصحافة ودورها في التنوير».
وأكد سموه أن الاحتفال بيوم الصحافة البحرينية كل عام يعد مناسبة للاحتفاء بعطاء
الصحافة البحرينية ذات التاريخ العريق، مشددا سموه على أهمية التكريم كوسيلة لحفز
الابداع وتشجيع الأجيال الجديدة من الصحفيين لبذل مزيد من الجهد على طريق تطوير
الصحافة الوطنية والارتقاء بها.
وكان صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء قد تفضل فشمل برعايته الكريمة وحضوره الحفل
الذي أقامته وزارة شؤون الإعلام صباح أمس بفندق الريتز كارلتون بمناسبة يوم الصحافة
البحرينية، والذي تم خلاله تكريم الفائزين بجائزة «خليفة بن سلمان للصحافة»، في
نسختها الثالثة.
وبهذه المناسبة، هنأ صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء الكتاب والصحفيين الفائزين
بحصولهم على الجائزة، مشيدًا سموه بالمستوى الراقي الذي تميزت به مشاركات جميع
الصحفيين الذين تقدموا للجائزة، والذي يعكس ما تتمتع به الصحافة البحرينية من مهنية
وحرفية، متمنيًا سموه لهم مزيدًا من النجاح والتوفيق.
كما رحب سموه باختيار الصحافة السعودية كضيف شرف للحفل، تجسيدا لعمق الروابط
الأخوية التي تربط بين البلدين والشعبين الشقيقين، ولدور الصحافة البناء في مد جسور
التواصل الثقافي والحضاري وترسيخ دعائم التقارب الفكري بين الشعبين الشقيقين.
ونوه سموه بما تتميز به الصحافة السعودية من كفاءة ومهنية ونهج موضوعي رصين في
تناولها مختلف القضايا والموضوعات، مؤكدا سموه أن مشاركة الصحافة السعودية في
الاحتفال تشكل فرصة لتسليط الضوء على أهمية تعزيز التعاون في المجال الصحفي
والإعلامي لتقوية الروابط بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
وأشاد سموه بالدور الرائد الذي تقوم به الصحافة البحرينية في الارتقاء بوعي المجتمع
وثقافته، مؤكدا سموه أن صحافة البحرين باستنارتها كانت ولا تزال خير معين لجهود
الحكومة في النهوض بالمجتمع ومواصلة مسيرة التنمية والتقدم.
وأكد سموه أن ما تشهده الصحافة في مملكة البحرين من تطور وازدهار هو انعكاس
لديناميكية وحيوية المجتمع البحريني وتحضره في ظل ما ينعم به من أجواء الحرية
والانفتاح وما يوليه حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد
المفدى، من اهتمام بضمان حرية الرأي والتعبير في إطار ما يكفله الدستور والقانون.
وقال سموه: «إننا نكنّ لرجال الصحافة والإعلام كل تقدير، فهم قادة الرأي وأعمدة
الفكر، ولهم في المجتمع وفي نفسي شخصيا مكانة رفيعة».
وأشار سموه إلى أن الأقلام الوطنية برهنت في كل الظروف على الدور المؤثر للكلمة في
تنمية الوعي، وإيضاح الحقائق وتفنيد المغالطات، مشيرًا سموه إلى أن ذاكرة الوطن
ستظل تستذكر بالتقدير والعرفان المواقف المضيئة للصحافة الوطنية في مواجهة حملات
التشوية والتزييف، ودورها البارز في الدفاع عن الوطن ضد ما يتهدده من أخطار.
واستذكر سموه بكل تقدير واعتزاز إسهامات الرواد الاوائل للعمل الصحفي في المملكة
الذين أسسوا دعائم الصحافة المهنية الرصينة ورسخوا مبادئ وقيما أسهمت في بناء جيل
واع يسير على ذات الدرب في حمل أمانة الكلمة والحفاظ على الرسالة والقيم النبيلة
للصحافة.
وأشاد سموه بالجهود التي قامت بها وزارة شؤون الاعلام في مراحل الجائزة المختلفة،
وبما شهده الحفل من تنظيم متميز، منوها سموه بالجهود التي بذلتها لجنة التحكيم في
تقييم وفرز الأعمال المشاركة في إطار من المهنية.
ودعا صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء رجال الصحافة إلى مواصلة ما يقدمونه من إبداع
مستنير في خدمة الوطن والتمسك بأمانة الكلمة ذات الأثر العميق في توجيه دفة العمل
الوطني لكل ما يرتقي ويُعلي مكانة البحرين في مختلف المحافل.
وكان الحفل قد بدأ بآيات بينات من القرآن الكريم، ثم ألقى علي بن محمد الرميحي وزير
شؤون الاعلام كلمة رفع فيها أسمى آيات الشكر وعظيم الامتنان والتقدير لصاحب السمو
الملكي رئيس الوزراء على تفضل سموه برعاية «جائزة خليفة بن سلمان للصحافة» في
نسختها الثالثة بالتزامن مع الاحتفاء بيوم الصحافة البحرينية واليوم العالمي لحرية
الصحافة.
وقال: «إن مملكة البحرين بفضل قيادة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل
البلاد المفدى، ودعم صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس
الوزراء، ومؤازرة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب
القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء لماضية نحو مزيد من الإنجازات
التنموية والحضارية».
وأعر الوزير نيابة عن أعضاء الأسرة الصحفية والاعلامية عن فخرهم واعتزازهم بهذه
الجائزة الوطنية الرفيعة التي تتشرف بحمل اسم سموه الكريم والتي تبرهن على مدى
تقدير سموه اللا محدود للصحافة الحرة والمسؤولة ورسالتها التنويرية بما يواكب مسيرة
الإنجازات التنمويةالشاملة والمتواصلة خلال العهد الزاهر لجلالة الملك المفدى.
ونوه إلى أن هذا اللقاء سيبقى ذكرى وطنية خالدة في وجدان الاعلام الوطني تغمرهم
بأسمى معاني الانتماء والولاء للوطن ووساما غاليا على صدور المبدعين والمكرمين
وتعبيرا صادقا على اهتمام صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء ورعايته لحرية الصحافة
والاعلام.
وأكد أن كلمات وتوجيهات سموه له شخصيا ولجميع الوزراء بأهمية التواصل مع الصحافة
وحث جميع المؤسسات الحكومية على التواصل والرد على تساؤلات الصحافة، تعد أمانة
يحملونها، وتعبيرا عن إيمان سموه بأهمية الصحافة في مسيرة التنمية الوطنية.
وأكد وزير شؤون الاعلام أن اختيار المملكة العربية السعودية الشقيقة ضيف شرف
الجائزة لهذا العام، وللمرة الأولى منذ انطلاقتها، يعد تجسيدا حقيقيا لعمق ومتانة
العلاقات التاريخية الوثيقة والمتنامية بين البلدين الشقيقين وتميزها كأنموذج يحتذى
به في الأخوة العربية والإسلامية، معربا عن تقديره واعتزازه بالمواقف المشرفة
والثابتة للأشقاء في السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن
عبدالعزيز آل سعود في الوقوف إلى جانب أمن واستقرار مملكة البحرين ومساندة مسيرتها
التنموية.
وأكد أن ما يتحمله الاعلام السعودي دفاعا عن قضايا الأمة وعظم المسؤولية يحتم علينا
الاحتفاء به، مؤكدين دعمنا ووقوفنا إلى جانبه في العسر واليسر، مستذكرا بكل فخر
واعتزاز المرابطين من رجال البحرين والسعودية وأشقائهم في الحد الجنوبي، داعيا الله
العلي القدير أن يرحم شهداءنا ممن ضحوا بأرواحهم دفاعا عن أطهر بقاع الأرض.
ثم ألقى خالد المالك رئيس تحرير جريدة «الجزيرة» السعودية، رئيس هيئة الصحفيين
السعوديين، رئيس اتحاد الصحافة الخليجية، كلمة أشاد فيها بتمكين القيادة في مملكة
البحرين الصحافة من حقها في ممارسة حرية الرأي والتعبير منذ تولي صاحب الجلالة
الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى وإطلاق المشروع الإصلاحي الشامل على
يديه حيث أسهم ذلك في خدمة الصحافة البحرينية وأوصلها إلى ما وصلت اليه من تقدم
ملحوظ في هذه المرحلة المهمة مستفيدة من تقنيات التواصل في تقديم نفسها بمثل ما
نراه الآن.
وأكد أن جائزة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان للصحافة ورعاية سموه لها
شاملة تظهر مدى اهتمام سموه بالصحافة، وهو الداعم الدائم للصحافة والصحفيين الحريص
على أن تبلغ أعلى سقف في الصحف الخليجية والعربية الأخرى وصولا إلى الأهداف التي
يقودها سموه وفي طليعتها تشجيع الصحفيين والكتاب على تحسين أدائهم وإخلاصهم للمهنة
وتوظيف امكاناتهم في خدمة البحرين وأمتهم وقضاياهم العربية.
وأكد أن البحرين مثلما كانت ضمن الدول الخليجية الأولى التي تبنت في وقت مبكر إصدار
صحف واحتضان أسماء إعلامية لامعة وتشجيع الرأي والرأي الآخر وتقديم نفسها كصحافة
وطنية ذات رسالة موضوعية خالدة، فقد صبغت الصحافة البحرينية مقالاتها وأبحاثها
ودراساتها وحتى اخبارها بما يعزز اللحمة الوطنية ويدافع عن مصالح المواطنين ويكرس
الاستقرار في البلاد ويدفع باستقلال الوطن ومن ثم يساعد على إنجاح قيام شعب البحرين
في استفتاء تاريخي حرم إيران من أطماعها في ضم هذا الجزء الغالي إلى أراضيها.
وأشاد بدور وزارة شؤون الإعلام في مملكة البحرين وما تبذله من جهد كبير وعمل دؤوب
وتشجيع لكل ما يخدم الصحافة البحرينية من حيث الشكل والمضمون ويدفع بالصحفيين إلى
العمل الجاد والإيجابي والبناء باتجاه خدمة مصالح المواطنين والمحافظة على
المكتسبات الكثيرة والكبيرة التي حققتها مملكة البحرين رغم شراسة التحديات التي
واجهتها من أعدائها والمحاولات الفاشلة التي لم تتوقف لزعزعة الأمن والاستقرار في
البلاد.
وأعرب عن شكره على اختيار إعلام المملكة العربية السعودية ليكون ضيف شرف الجائزة
هذا العام، وهي المرة الأولى التي يتم فيها اختيار ضيف شرف للجائزة منذ انطلاقها،
معتبرا أن ذلك الاختيار سيلقي بظلاله على الإعلام السعودي ليكون دائما في تقدم
مستمر متناغما في الرؤى والأهداف والتوجهات مع إعلام الشقيقة مملكة البحرين.
بعدها، ألقى مؤنس المردي رئيس لجنة التحكيم رئيس جمعية الصحفيين البحرينية كلمة
تقدم فيها بأسمى آيات الشكر والتقدير والامتنان لصاحب السمو الملكي رئيس الوزراء
على تفضل سموه برعاية الجائزة التي تشهد اليوم دورتها الثالثة في مبادرة سامية تجسد
دعم سموه الراسخ للصحافة والإعلام وحرصه على أداء رسالتها في المجتمع على النحو
الأكمل، وتعكس مدى الرعاية الكبيرة والعناية الخاصة بالصحافة من لدن القيادة بما
توليه من اهتمام لتعزيز حرية الكلمة المسؤولة وضمان الحق في التعبير عن الرأي.
وأكد أن جائزة خليفة بن سلمان للصحافة» تظل هي الأعز لكونها تحمل اسم صاحب السمو
الملكي رئيس الوزراء الذي يحظى بحب جميع أبناء الشعب وليس الوسط الصحفي فحسب، حيث
إن بصمات سموه التنموية والتطويرية في كل ربوع المملكة شاهدة على عقود من العمل
الدؤوب بلا كلل وبكل عزم وإرادة كي تسير المملكة بخطى ثابتة وقوية في عالم التقدم
والنهضة والرخاء وتأخذ مكانتها المتقدمة بين الأمم وهو ما كان لها بفضل من الله
تعالى ثم بفضل قيادة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل المفدى ومساندة
صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل سلمان رئيس الوزراء ودعم من صاحب السمو
الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول
لرئيس الوزراء.
ونوه إلى أن احتفال اليوم برهان جديد على أن الصحافة البحرينية وعلى امتداد تاريخها
تثبت وجودها وتقوم بدورها في الدفاع عن ثوابت الوطن ومكتسباته وتعزيز اللحمة
الوطنية بين أبنائه، وتوعية الرأي العام بالقضايا الوطنية والتثقيف بالقضايا
الإقليمية والدولية، وأن تكون نافذة شفافة للتعرف على مشاكل المواطن وهمومه بروح
وطنية وبكل أمانة ومسؤولية.
وأضاف: «إننا يا صاحب السمو، وإذ كنا نعبر عن سعادة واعتزاز الجسم الصحفي بكل
عناصره بنهج سموكم الحكيم القائم على احتضان الصحافة والصحفيين وفتح مختلف جسور
التواصل معهم وإسداء النصح لهم، وحث جميع المسؤولين على أن يظل الباب مفتوحًا
أمامهم ليقوموا بدورهم في نهضة ورقي المجتمع، لنعرب عن تطلعنا الدائم إلى مستقبل
أكثر ازدهارًا وتقدما لصحافتنا الوطنية من خلال دعمكم الكبير وإسنادكم اللا محدود
للصحافة ومبادراتكم النوعية الفريدة للاحتفاء بها».
بعدها، تم عرض فيلم تسجيلي قصير عن الجائزة وما تحظى به الصحافة في مملكة البحرين
من اهتمام كبير من لدن صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء، ورعاية سموه للصحافة
والصحفيين.
ثم تفض صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء بتكريم الفائزين بجائزة «خليفة بن سلمان
للصحافة» في نسختها الثالثة، وهم: السيد علوي الموسوي من صحيفة البلاد عن فئة «التحقيق
الصحفي»، السيد أحمد كريم من صحيفة البلاد عن فئة «عمود الرأي»، السيدة هالة كمال
الدين م صحيفة أخبار الخليج عن فئة «حوار صحفي»، ومجلة «ليالينا» عن فئة «أفضل صورة
صحفية».
من جانبهم، أعرب عدد من الصحفيين الذين حضروا الحفل عن خالص شكرهم وتقديرهم لصاحب
السمو الملكي رئيس الوزراء على ما يوليه سموه من دعم واهتمام بالصحافة والصحفيين،
وهو الأمر الذي أتاح لهم مناخات من الحرية في التعبير عن مختلف القضايا الوطنية بكل
انفتاح وبما يحقق المصلحة الوطنية، مؤكدين أن تقدير سموه لدور الصحفيين يشكل منعطفا
مهما في مسيرة الصحافة الوطنية ويحفزها على أن تكون أكثر تعبيرًا عن نبض المواطنين
والدفاع عن الوطن.
وقالوا إن جائزة «خليفة بن سلمان للصحافة» تعد ترجمة واقعية لما يكنه صاحب السمو
الملكي رئيس الوزراء من محبة وتقدير للأسرة الصحفية والاعلامية، والتي تفخر باحتضان
سموه ورعايته للصحافة والصحفيين، مؤكدا أن الصحافة البحرينية تمر بأزهى عصورها
وتشهد تطورا كبيرا على المستويات كافة، وذلك بفضل ايمان القيادة بأهمية دور الصحافة
في دعم مسيرة النماء التي تعيشها مملكة البحرين وتوفير كافة السبل التي تمكنها من
القيام بهذا الدور الوطني المهم.
أهدي الجائزة إلى مدرستي «أخبار الخليج».. وإلى كل امرأة حاورتها على صفحات الجريدة
أكدت الزميلة هالة كمال الدين الفائزة بجائزة خليفة بن سلمان للصحافة عن فئة
الحوارات الصحفية عن سعادتها الكبيرة بنيل جائزة سموه للصحافة في دورتها الثالثة،
مشددة على أن صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء هو من
يستحق الشكر والتقدير من الجسم الصحفي على إطلاقه هذه الجائزة التي تعكس دعم سموه
المستمر وتشجيعه المتواصل واهتمامه بالصحافة ومتابعة سموه الحثيثة لكل ما ينشر فيها.
وقالت: إنني أشعر بالسعادة والفخر بهذه الجائزة وخصوصا إنني كنت العنصر النسائي
الوحيد الذي فاز بها هذا العام، وشعرت بأنني أمثل كل امرأة في البحرين عبر هذه
الجائزة التي جاءت كمكافأة نظير الجهد والرغبة في التميز وأتطلع الى أن تكون حافزا
في المستقبل على بذل المزيد من الجهد في بلاط صاحبة الجلالة.
وأضافت هالة كمال الدين: «أود أن أهدي الجائزة إلى جريدتي ومدرستي في الصحافة «أخبار
الخليج» ممثلة في شخص رئيس التحرير الأستاذ أنور عبدالرحمن صاحب فكرة تخصيص صفحة
أسبوعية للمرأة، حيث كان متحمسا منذ البداية لهذه الصفحة ومشجعا على استمرارها، لذا
فإن الجائزة تمثل بالنسبة إلي نجاحا على مستوى تحقيق رؤية الجريدة في هذا المجال».
وأردفت إن أكثر ما يسعدني أيضا هو أن الجائزة جاءت في فئة الحوارات الصحفية التي
كنت أركز من خلالها على العناصر النسائية البحرينية التي تكون في الظل أو كما
يقولون «جنود مجهولة» في مختلف القطاعات، إذ حرصت على التعبير عن المرأة البحرينية
وإبراز كفاحها من خلال هذه الحوارات، وأرى أن هذه الجائزة أيضا من حق كل امرأة
حاورتها.
ولفتت هالة كمال الدين إلى أن أبرز التحديات التي واجهت تجربتها الصحفية كانت
تخوفها من عدم وجود عناصر نسائية كثيرة تستحق إجراء حوار شامل معها، ولكن مع الوقت
اكتشفت أن مملكة البحرين تزخر بالشخصيات النسائية المتميزة التي تستحق إلقاء الضوء
عليهن وعلى جهودهن، وأصبحت لدي قائمة طويلة من السيدات اللائي أتطلع لإجراء حوارات
صحفية معهن.
واختتمت هالة كمال الدين تصريحاتها بتوجيه رسالة إلى الجيل الجديد من الصحفيين أن
من «جد وجد» وأن الكل عليه أن يسعى وأن يعمل على تطوير عمله وأدائه وفي النهاية سوف
يكافأ على الإنجاز.
أهدي الجائزة إلى روح زوجتي التي رحلت عن الدنيا قبل 3 أشهر فقط
أعرب الصحفي أحمد كريم الفائز بجائزة أفضل مقال صحفي من جريدة البلاد، عن سعادته
بالفوز بجائزة خليفة بن سلمان للصحافة، مؤكدا أن ما يزيد من اعتزازه بالحصول على
هذه الجائزة كونه صحفيا رياضيا، إذ أنه يشعر بالفخر بالفوز بجائزة أفضل مقال على
مستوى كل المقالات في شتى فروع الصحافة بالمملكة.
وشدد على أن اسم الجائزة يكفي حتى تغمر الإنسان السعادة، كونها تحمل اسم صاحب السمو
الملكي رئيس الوزراء، حيث أتيحت لنا فرصة الالتقاء بسموه، وكلمات سموه المحفزة
للعاملين في المجال الصحفي.
وأهدى أحمد كريم جائزته إلى «روح زوجتي التي انتقلت إلى رحمة الله تعالى قبل 3 أشهر
تقريبا، لأنها كانت الإنسانة التي ساندتني طول فترة اشتغالي بالعمل الصحفي».
قال مدير عام ورئيس تحرير مجلة «ليالينا» إن فرحة الفوز بجائزة خليفة بن سلمان
للصحافة عن فئة الصورة الصحفية لا توصف وخصوصا أن التكريم من صاحب السمو الملكي
رئيس الوزراء، لافتا إلى ان مجلة «ليالينا» شاركت في الجائزة بالعديد من الصور من
خلال شعار «خليك في الصورة» الذي نرفعه.
وأكد أن سمو رئيس الوزراء أكبر داعم للصحافة والإعلام و«قد لمست عن قرب مدى دعم
سموه للصحافة والصحفيين بشكل مستمر ومتواصل من خلال حثه لمختلف الجهات الرسمية على
الانفتاح على الصحافة والتعاون معها».
بعد فوز الصحفي علوي الموسوي بجائزة خليفة بن سلمان للصحافة عن فئة أفضل تحقيق صحفي
قال إنه سعيد للغاية بالفوز بهذه الجائزة، «التي تحمل اسما غاليا علينا، وأنها جاءت
تتويجا لعمل مضن استمر 8 أشهر لحين الانتهاء من التحقيق الذي نال رضاء لجنة التحكيم».
وأشار إلى أنه فاز بالجائزة عن تحقيق «الجثث المتعثرة» تلك الجثث التي كانت تبقى في
ثلاجة الموتى بمجمع السلمانية الطبي أكثر من 17 سنة في بعض الحالات وأخرى ظلت تسع
أو عشر سنوات، وهو الأمر «الذي حركنا لاكتشاف أسبابه، حيث اصطدمنا بعدم وجود حلول
لهذه الإشكالية، كما أن الجهات الرسمية غير قادرة على اتخاذ قرار بدفن هذه الجثث
لعدم وجود أحد من ذوي هؤلاء المتوفين الذين غالبا ما يكونون من العمالة السائبة «الفري
فيزا»، إلى أن اتفقت وزارتا الصحة والداخلية على دفن الجثمان بعد سنتين ويحددون
المقبرة التي يوارى الجثمان بها، لافتا إلى أن هذا الأمر يجعل الجثث تتعثر في
البحرين رغم أن الأديان السماوية جميعها تحث على أن كرامة الميت في دفنه».
وحول شعوره بعد الفوز بالجائزة أكد الموسوي أنه شعور رائع أن «نلتقي صاحب السمو
الملكي رئيس الوزراء ونصافحه، لأن سموه دائما ما يحفز جميع العاملين في الحقل
الصحفي».
ونوه علوي الموسوي بالمناخ الصحفي في مملكة البحرين، مؤكدا أن العهد الإصلاحي
لجلالة الملك المفدى وفر التقدير للعمل الصحفي وأشيعت الحريات الصحفية وارتفع سقف
الحريات وأصبح قلم الصحفي يتنافس بطريقة أكبر، وما جائزة خليفة بن سلمان للصحافة
إلا تكملة لما جاء به المشروع الإصلاحي، وتكريم الصحفيين في مثل هذا الحفل يؤكد أن
جلالة الملك المفدى وسمو رئيس والوزراء وسمو ولي العهد يولون اهتماما كبيرا
بالصحافة التي تعني لهم شيئا مهما وتشكل ركنا أساسيا في التنمية المستدامة بالمملكة.
يجب على الصحافة البحرينية والسعودية أن تكون سدا منيعا في مواجهة ما يحاك لنا من
توجهات تستهدفنا
أكد سفير المملكة العربية السعودية الشقيقة لدى مملكة البحرين عبدالله عبدالملك آل
الشيخ أن الصحافة البحرينية والصحافة السعودية تربطهما وشائج قوية مستمدة من
العلاقات القوية بين البلدين الشقيقين، كما أن الصحافة في المملكتين تتكلمان لغة
واحدة بنفس المنطق، ويدافعان عن نفس المبادئ، وتدعم وتؤازر العلاقة بين الكلمة
البحرينية والكلمة السعودية عبر منبر واحد ومشعل واحد.
وأضاف أن مواقف البلدين واحدة وما يقال في الصحافة السعودية يعضد ما يقال في
الصحافة البحرينية والعكس صحيح أيضا، والصحافة في البلدين هما توأمان يتمتعان
بالتنوع في الرأي والفكر.
وحول المطلوب من الصحافة في المملكتين في المرحلة الراهنة، أوضح السفير عبدالله
عبدالملك آل الشيخ أن على منابر الصحافة في البلدين أن تقف في خندق الدفاع عن
المبادئ والقيم الخليجية العربية الإسلامية وأن يكون دفاعهما بقوة وبلغة تستطيع
الوصول إلى القارئ والمستمع العالمي والعربي والإسلامي قبل أن تكون موجهة إلى
الداخل الخليجي، لأن ما يحاك لنا ونحارب به الآن في عروبتنا وديننا يجب معه على
الصحافة الخليجية البحرينية والسعودية أن تكون سدا منيعا بكلمة عالية قوية لمحاربة
هذه التوجهات.
وقدم السفير السعودي الشكر لمملكة البحرين ممثلة في وزارة شؤون الإعلام على اختيار
المملكة العربية السعودية كضيف شرف جائزة خليفة بن سلمان للصحافة في دورتها الثالثة،
مؤكدا اعتزاز الصحافة السعودية بهذا الاختيار الذي يؤكد عمق العلاقات التاريخية بين
المملكتين الشقيقتين في شتى المجالات.
قال عبدالنبي الشعلة رئيس مجلس إدارة جريدة البلاد إن جائزة خليفة بن سلمان للصحافة
هي حدث مميز بالنسبة الى الصحافة البحرينية، وهذا التميز تكلل هذه المرة بمشاركة
صحافة المملكة العربية السعودية الشقيقة كضيف شرف للدورة الثالثة من الجائزة، لافتا
إلى أن هذه الجائزة تحقق المزيد من المنافسة والمزيد من الخطوات التي تؤدي بدورها
إلى الارتقاء بمستوى الصحافة في البحرين، وتعكس مدى الاهتمام الذي توليه الدولة
لهذا القطاع المهم ممثلة في صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس
الوزراء.
وأضاف «إننا فخورون كل الفخر بهذه المناسبة ونعتبر أن أي جريدة تفوز بأي جائزة هو
فوز للصحافة برمتها».
وحول حصول البلاد على جائزتين قال «بدوري وحسب موقعي في الجريدة أشعر بكثير من
الفخر والاعتزاز بهذا الإنجاز الذي جاء نتيجة لتعاون جميع العاملين في هذه الجريدة،
ويشكل مثالا يحتذى به في بقية الصحف ونتمنى للجميع النجاح والتوفيق، لافتا إلى أن
الجائزتين تأتيان بعد أسابيع قليلة من فوز الجريدة بجائزة الصحافة العربية في دبي،
وهو ما يؤكد أن وراء هذا الإنجاز جهد كبير يستحق القائمون عليه كل الشكر والتقدير».
مرسوم بقانون رقم (47) لسنة 2002 بشأن تنظيم الصحافة
والطباعة والنشر
إعلان بشأن الصحافة
تأجيل قانون الصحافة لإخضاعه لمزيد من الدراسة