جريدة الايام العدد 10395
الأحد 24 سبتمبر 2017 الموافق 4 محرم 1439
رصد
7350 مادة إعلامية تحرض على الكراهية والإرهاب في البحرين
قال المنسق العام للوفد الأهلي إلى جنيف الأمين العام
لجمعية البحرين لمراقبة حقوق الإنسان فيصل فولاذ بأن تقريرًا وزع باللغات الثلاث (العربية
والإنجليزية والفرنسية) أمس الأول من إعداد دائرة الرصد والمراقبة بالجمعية، على
الوفود المشاركين ودول أعضاء مجلس حقوق الإنسان، رصد 7350 مادة إعلامية وبيانات
ورسائل تحرض أو تساعد في التحريض على الكراهية والإرهاب في البحرين خلال شهر أغسطس
الماضي، أي بمعدل 237 مادة وبيان ورسائل في اليوم.
وبيّن أن ذلك واضح من خلال متابعة ما ينشر في قناة «اللؤلؤة» التابعة لجمعية الوفاق
(المنحلة) من مقرها في الضاحية الجنوبية في بيروت تحت حماية حزب الله الإرهابي،
و«مرآة البحرين» التابعة لحركة أحرار البحرين من لندن وقناة المنار لحزب الله
الإرهابي وغيرها، إلى جانب أكثر من 230 حسابًا (وهميًا) في مواقع التواصل الاجتماعي
مصدرها طهران في إيران وبيروت في لبنان ولندن وبرلين، بالإضافة إلى 89 مادة من صحف
إيرانية وعربية (ممولة من إيران) ومواقع حزب الله. وأشار فولاذ إلى أن المراقبة
أوضحت أن بعض المواد الإعلامية تساعد في التحريض على الكراهية والدعوة إلى العنف
والإرهاب وقتل رجال الأمن، وتحتوي على معلومات كاذبة وتشويه للبحرين «حكومة ومجتمع
مدني وطني مستقل» والى مجلسي النواب والشعب وصحافة وكتاب البحرين، ورصد ما يقارب من
65 مادة إعلامية في الصحف الايرانية والعربية (الممولة من إيران) خاصة بحملة
التحريض ضد قيادات سياسية وأمنية وحقوقية في البحرين.
وأكد فولاذ رصد 306 مواد إعلامية تساعد في التحريض على الكراهية وتجنيد الأحداث
وتحريضهم على العنف والاستشهاد باسم الدفاع عن المذهب والطائفة عبر مواقع التواصل
الاجتماعي، من بينها حسابات لشخصيات معروفة بالعداء للبحرين وعميلة لإيران وكتاب
ومغردين، كما تم تسجيل أكثر من 321 تغريدة تحريضية ضد جهاز الأمن والداخلية
والنيابة العامة والصحافة.
وأبرز الحسابات التي تنشر المواد الإرهابية التحريضية هي: «سرايا الأشتر، سرايا
المختار وائتلاف 14 فبراير وحركة حق والوفاء».
وذكر فولاذ أنه ما زالت تصل لدائرة الرصد والمراقبة بالجمعية معلومات حول شيوع
ثقافة الكراهية والدعوة للإرهاب والانتقام والتطرف والعنف داخل منظمات تأسست
بالخارج بعد المحاولة الانقلابية الفاشلة في فبراير 2011، من خلال استخدام لغات
ومفردات وخطب في التطرف والتشدد تتلاقى مع الدعوة إلى الطائفية وضرب السلم الأهلي
أو الديني التي تشكل تحريضًا على التمييز أو العداوة أو العنف، مما ينشر من مواد أو
رسائل في الإعلام المأجور لهذه الجماعات المتطرفة ومواقع التواصل الاجتماعي التابعة
لهم، لذلك أصبح دارجًا استخدام عبارات التحريض الطائفي أو تعمد الإهانة.
وطالب فولاذ هذه الجماعات المأجورة بالالتزام بنصوص العهد الدولي للحقوق المدنية
والسياسية، الذي تعتبرها مكسبًا ومرشدًا لكل المنظمات الأهلية والمدنية بالعالم،
حيث ينص على حظر أي دعوة إلى الكراهية القومية أو العنصرية أو الدينية التي تشكل
تحريضًا على التمييز أو العداوة أو العنف.
القانون وفقا لآخر تعديل - قانون رقم (58) لسنة 2006 بشأن
حماية المجتمع من الأعمال الإرهابية
القانون وفقاً لأخر تعديل - قانون رقم (26) لسنة 2014 بإنشاء
المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان
مرسوم بقانون رقم (47) لسنة 2002 بشأن تنظيم الصحافة
والطباعة والنشر
مرسوم رقم (51) لسنة 2012 بإعادة تسمية وزارة حقوق الإنسان
والتنمية الاجتماعية
رئيس مجلس حقوق الإنسان يشيد بجهود البحرين وتعاونها