البحرين - جريدة
الوسط - الثلاثاء 11 ذو القعدة 1431 الموافق 19 اكتوبر 2010 العدد2965
الجمري: برلمان 2002 خرج بقوانين سيئة بسبب المقاطعة
الهندي: علاوة الغلاء وبدل السكن وقانون التعطل ليست «لا شيء»
المنامة - محررالشئون
المحلية
قالت رئيسة جمعية المستقبل النسائية وعضو شورى الوفاق بشرى الهندي: «على رغم أن
التشريعات في البحرين لا تُعطي النواب المجال للحراك الكافي فإن ما أنجزته كتلة
الوفاق في أربع سنوات ليس «لا شيء» فعلاوة الغلاء وبدل السكن وقانون التعطل كلها
كانت قوانين وفاقية، وفي الجانب البلدي مشروع البيوت الآيلة للسقوط اقترحته الوفاق
أيضا على رغم بطئه».
وأضافت الهندي، خلال الندوة النسائية التي أقيمت مؤخرا في مقر المترشحين الوفاقيين
عن ثالثة العاصمة النيابي سيدهادي الموسوي والبلدي صادق رحمة «على رغم أن الناس
يأملون أكثر من ذلك ولكن الوفاق وقفت ضد التجنيس والتمييز في الوظائف والعمل وحملت
على عاتقها ملف التحقيق في أملاك الدولة».
وبينت أن «كل الملفات المهمة تحتاج إلى كتلة تتعاون فيما بينها للترافع عنها،
وأصواتكن أمانة حافظوا عليها ورشحوا من يحمي مستقبل أجيالنا ويُحافظ على الأراضي
والثروات ويُحارب التمييز».
على سياق مُتصل، ذكرت الناشطة النسائية والعضو السابق في شورى الوفاق عفاف الجمري «أن
الكثير من الناس وصلوا حاليا إلى مرحلة من الإحباط ولا يريدون المشاركة في
الانتخابات»، وتساءلت «ماذا جنينا من مقاطعة الانتخابات في العام 2002؟».
واستدركت الجمري «خرج البرلمان حينها بحزمة من القوانين السيئة جدا مثل قانون
الجمعيات وقانون الإرهاب وهذه القوانين خرجت نتيجة مقاطعتنا، فيما ظلت الملفات
المهمة عالقة مثل ملف البطالة والإسكان».
وأضافت «لقد تكلم برلمان 2002 في قضايا هامشية لا علاقة لنا بها مثل إطلاق اللحى
للعسكريين والسماح للمنقبات بالسواقة».
وواصلت «لكن عندما شارك الناس في العام 2006 ودخلت الوفاق بقوة تم تحقيق إنجازات
ليست قليلة ولكن قوى كثيرة عملت على توهين هذه الإنجازات على رغم القوانين الخانقة
التي أحاطت بالكتلة، بالتأكيد فإن دخول الوفاق في 2006 لن يحل كل المشاكل والملفات
العالقة في غمضة عين، وإذا كانت توقعاتنا واقعية لن نُصاب بالإحباط». وبينت الناشطة
«لم نحصل على نصف ما نطمح إليه ولكن حصلنا على الكثير والدليل على ذلك محاولة البعض
إعاقة دخول المعارضة البرلمان».
وعن ملف أملاك الدولة، قالت «من يتمكن من أن يتحدث في هذا الموضوع خارج قبة
البرلمان؟».
من جهته أكد المرشح النيابي عن ثالثة العاصمة سيدهادي الموسوي ضرورة المشاركة في
اللعبة السياسية قائلا «من يطبخون الطبخات ويضعون النكهات أنت تأكلها»، وأضاف «تلمست
الوفاق حاجة الناس في قطاعات الإسكان والصحة والتعليم وتحسين مستوى الأجور وعملت
لأجلهم».
وتابع الموسوي «على صعيد المشكلة الإسكانية مثلا هناك 45 ألف طلب إسكاني ولا أراضي،
وعمل النائب عبدالجليل خليل على مدى عامين وأخرج 65 كيلومتراً مربعاً في ملف
التحقيق في أملاك الدولة وهو ما يكفي إلى أربعة أضعاف الطلبات».
وأضاف «نجد العائق تلو العائق والمماطلة واتضح لنا أن المشكلة ليست في الموارد
والثروات بل في إدارتها».
واستدرك الموسوي «لا نُقدم وعوداً انتخابية، وبرنامجنا يُركز على محاور عديدة من
بينها الإصلاح السياسي والحقوقي والأمني والتنموي والخدمي والاقتصادي».
وخاطب الناخبات قائلا «المرأة تُمثل ثقلا في العملية الانتخابية وتمثل 50 في المئة
أو أكثر من الأصوات، وإقدامها على وضع صوتها يدل على أنها عنصر وعامل مؤثر في قلب
المعادلة».
وأضاف «أنتن من تصنعن دوركن وقدرتكن على التأثير وإقبالكن على صناديق الاقتراع
يجعلكن تصوتن لمن يستطيع جاهدا أن يُقدم لكنَّ خدمة من منطلق مؤسسة ذات انتشار كبير».
وواصل الموسوي «هناك قضايا تخص المرأة وهناك قضايا مشتركة بين المرأة والرجل وهي
تمثل غالبية الاحتياجات مثل الإسكان والتعليم والصحة والعمل، وبالنسبة للقضايا
المتعلقة بالمرأة على المرأة تدوين ما تحتاج له حتى يتمكن المشرعون من الأمور التي
تضعهم على خريطة الطريق لتحقيق النجاح فيما يختص بحقها».
على سياق متصل، أكد المرشح البلدي لثالثة العاصمة صادق رحمة دور العمل البلدي في
التنمية المستدامة، ولفت إلى عدد من المشكلات المهمة التي تعاني منها مناطق الدائرة
من زحف السوق على المناطق السكنية في المنامة والنعيم وانتشار سكن العزاب، وأشار
إلى إصدار قانون تنظيم اشتراطات سكن العزاب في العام 2005.
وتناول رحمة موضوع تطوير كل الأراضي المخصصة للحدائق في المنامة وإنشاء الحدائق
ومتابعة صيانتها منذ العام 2006 حتى العام 2010، وتحدث عن مشروع أصدقاء الحدائق
التي يشترك فيها الأهالي للاهتمام بحدائق مناطقهم، ولفت إلى أن العضوية فيه وصلت
إلى 250 عضوا غالبيتهم من العنصر النسائي، وأكد أهمية المشروع المطروح في إنشاء
حديقة للمرضى بمجمع السلمانية الطبي.
وانتقل رحمة للحديث عن مشروع زراعة الأسطح قائلا «سنطرح هذا المشروع في الدور
المقبل وهو يتعلق بالزراعة من دون تربة بالتعاون بين بلدية المنامة ووزارة الزراعة
وتمكين، والمشروع زراعة إنتاجية من دون تربة يستفيد منها المواطن مستقاة من تجارب
ناجحة للدول المتقدمة وتمكين ستدفع أربعة آلاف دينار لكل بيت يُطبق المشروع».
وفيما يتعلق بالتأخير في مشروع البيوت الآيلة للسقوط، أوضح رحمة «تأخر المشروع بسبب
تنقله من جهة إلى أخرى، فمع نقل المشروع إلى جهة مختلفة يتأخر سنة مع كل نقل، ولكن
لدينا في منطقة واحدة 15 بيتا يُبنى ولدينا طموح أكثر لنذهب إلى مشاريع أكثر وإذا
كان الجهاز التنفيذي متأخرا فهذه مشكلة».
من جهته، أكد عضو المجلس الإسلامي العلمائي السيدمحمد الغريفي ضرورة إعادة النظر في
الدوائر الانتخابية والتوزيع الجائر لها، ووجه الناخبات إلى ضرورة المشاركة الواسعة
في الانتخابات للمساهمة في إيصال المرشح الأكفأ إلى قبة البرلمان

قرار
رقم (47) لسنة 2004 بشأن العلاوة الدورية السنوية
قرار
رقم (25) لسنة 1981 بشأن جدول العلاوة الاجتماعية لموظفي الحكومة المدنيين وتطبيق
جدول العلاوة الاجتماعية للوظائف التعليمية
36
ألف مستحق جديد لعلاوة الغلاء
مشاكل
صرف علاوة الغلاء مستمرة
وزيرة
التنمية: أكثر من 40 ألف مواطن استفادوا من إعانة الغلاء حتى الآن
للحصول
على إعانة الغلاء في الوسطى
صرف
مستحقات علاوة الغلاء نهاية الشهر
أخطاء
تؤخر صرف علاوة الغلاء لـ 32 ألفا
دراسة
أحقية أصحاب السجلات لـ علاوة الغلاء
اليوم...
صرف علاوة الغلاء لـ98 ألف مستحق
لجنة
صرف علاوة الغلاء تستقبل التظلمات اليوم
150
مستحقاً لـ "علاوة الغلاء" لم يبادروا لتصحيح بياناتهم