جريدة دار الخليج -العدد 11754 - السبت 29 مايو 2010
بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة التبغ "الصحة العالمية": 20% من المدخنين حول العالم
نساء
حذرت منظمة الصحة العالمية من تزايد استهداف شركات
التبغ للنساء، وخاصةً في الدول ذات الدخل المتوسط والمنخفض، مفيدة بأن المسح
العالمي لاستهلاك التبغ بين الشباب أظهر أن استخدام الفتيات ما بين عمر 13-15 عاماً
حول العالم للتبغ في تزايد وأن الفجوة بين الفتيات والفتيان أصبحت ضئيلة، وفي بعض
الدول يدخن كثير من الفتيات الآن مثل الفتيان.
وقالت منظمة الصحة العالمية في بيانها الذي اصدرته بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة
التبغ إن النساء يمثلن 20% من المدخنين الذين يزيد عددهم على المليار مدخن حول
العالم، وهذا الرقم في تزايد مستمر، كما أن نسبة استخدام المنتجات الأخرى للتبغ مثل
الشيشة والتبغ غير القابل للتدخين، تتزايد بين النساء في العديد من الدول، وخاصة في
إقليم شرق المتوسط.
وبينت المنظمة أن نسبة تدخين الفتيات في سن الدراسة تشهد تزايداً سريعاً، حيث بلغت
5،19% في جمهورية إيران الإسلامية، و4،22% في الصومال، و8،26% في الجمهورية العربية
السورية، و7،27% في الأراضي الفلسطينية المحتلة (الضفة الغربية)، و1،54% في لبنان،
فيما يبلغ معدل التدخين بين النساء البالغات نسباً مرتفعة تصل إلى 10% في الأردن،
و7% في لبنان، و6% في تونس واليمن.
كما يشهد إقليم شرق المتوسط ثاني أعلى معدل عالمي (9%) لاستخدام الفتيات لمنتجات
أخرى للتبغ من غير السجائر، والتي تشمل الشيشة والتبغ غير القابل للتدخين (الممضوغ
أو المستنشق)، بنسبة تتجاوز 30% في لبنان، و20% في الأردن والجمهورية العربية
السورية والإمارات العربية المتحدة والأراضي الفلسطينية المحتلة (الضفة الغربية).
وقالت المنظمة إنه ومع تغير العادات الاجتماعية، أصبح المجتمع أكثر تقبلاً لاستخدام
النساء للتبغ في كثير من الدول رغم وخامة مشكلة تدخين النساء، إذ تفيد الدراسات أن
النساء أكثر استعداداً لإدمان النيكوتين من الرجال، مما يجعل إقلاعهن عن استخدام
التبغ أصعب ، فيما يزيد استخدام الأم للتبغ من المخاطر الصحية والسلوكية بين
الأطفال والرضّع.
وبينت المنظمة في بيانها أن النساء من وجه آخر تعاني مشكلة التدخين كونهن ضحايا
للتدخين السلبي فعلى الرغم من أن معظم المدخنين هم من الرجال، فإن كثيراً من
الأطفال والنساء يتأثرون بالتدخين السلبي الذي يتسبب في وقوع 600 ألف حالة وفاة
مبكرة سنوياً على مستوى العالم، معظمها من النساء (64%).
واوضحت المنظمة أن المسح العالمي لاستهلاك التبغ بين الشباب أكد وجود مساحات كبيرة
لإعلان التبغ في الإقليم سواء من خلال اللوحات الإعلانية، أو في الصحف والمجلات.
كما وجد أن 15% ممن تـتـراوح أعمارهم بين 13 و15 عاماً في الإقليم لديه أحد الأغراض
التي تحمل شعارا لشركة تبغ أو سجائر، في حين عُرض على 9% سجائر مجانية.
وعلى ذات الصعيد أكد الدكتور حسين الجزائري، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية
لشرق المتوسط "أنه لا يوجد مستوى آمن من التعرض للتدخين السلبي". ويحتاج النساء
والأطفال إلى الحماية من التعرض للتدخين السلبي داخل المنازل والمدارس وأماكن
العمل. وبالرغم من أن المرأة لا تملك عادة القدرة على المطالبة بمكان خالٍ من
التدخين، حتى في منزلها، فإنه من الممكن توفير حماية إضافية من خلال منع التدخين
على مستوى الدولة التزاماً باتفاقية منظمة الصحة العالمية الإطارية بشأن مكافحة
التبغ.

قانون
رقم (26) لسنة 2006 بالموافقة على الانضمام إلى اتفاقية منظمة الصحة العالمية
الإطارية بشأن مكافحة التبغ
مرسوم
بقانون بشأن مكافحة التدخين
مرسوم
بقانون رقم (10) لسنة 1994 بشأن مكافحة التدخين
مرسوم
بقانون بتعديل بعض أحكام قانون العقوبات الصادر بالمرسوم بقانون رقم (15) لسنة 1976
مرسوم
بقانون بتعديل المادة (393) من قانون العقوبات الصادر بالمرسوم بقانون رقم (15)
لسنة 1976
قرار
رقم (7) لسنة 1994 بشأن تشكيل لجنة مكافحة التدخين
قرار
رقم (2) لسنة 1995 بتشكيل لجنة إعلامية لمكافحة التدخين