جريدة الأيام - العدد 7671
الأحد 11 أبريل 2010
مسؤولون
ونخب يثنون على المكرمة الملكية لجلالته
عاهل البلاد يأمر بتخصيص ساحل عام للدير وسماهيج
أمر حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة بتخصيص
ساحل عام لمنطقتي الدير وسماهيج في الموقع الكائن بجنوب جزر أمواج.
ويبلغ طول الساحل 2.3 كيلومتر وعرضه 50 مترا، وتم تسجيله باسم المملكة كساحل عام بناء
على الأمر الملكي السامي.
واعرب عدد من المسؤولين عن امتنانهم للامر الملكي السامي الذي اصدره حضرة صاحب الجلالة
الملك حمد بن عيسى آل خليفة بتخصيص ساحل عام لاهالي منطقتي الدير وسماهيج الذي يبلغ
طوله حوالي 2.3 كيلومتر وعرضه 50 مترا كساحل متواصل مع ساحل قلالي وتسجيله باسم المملكة
كساحل عام .
واجمعوا ان الامر الملكي السامي جاء كمكرمة اخرى ضمن سلسلة المكرمات التي عهدها شعب
البحرين الوفي من جلالته وتعبيرا حيا عن التواصل الحميم الذي يربط القيادة الحكيمة
بالمواطن.
فقد رفع وزير شؤون البلديات والزراعة الدكتور جمعة بن أحمد الكعبي أسمى آيات الشكر
والعرفان إلى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة على هذه المكرمة السامية
والتي تأتي ايمانا من لدن جلالته بأهمية توفير السواحل العامة للمواطنين .
وأكد أن مكرمة جلالته بتوفير ساحل لاهالي منطقتي الدير وسماهيج تعتبر من ركائز التنمية
الحضرية المستدامة التي تحرص القيادة على توفيرها للمواطنين على اعتبار أنها من مقومات
الحياة الكريمة.
وأشار الدكتور الكعبي الى أن تخصيص وانشاء الواجهات البحرية واقامة السواحل العامة
يأتي ضمن معطيات الإستراتيجية الوطنية في البلاد وما تضمنته مقومات العيش الكريم وما
ارتكزت عليه من مبادئ.
وأكد أن وزارة شؤون البلديات والزراعة ستعمل بالتعاون مع المجلس البلدي لبلدية المحرق
على تطوير الساحل المذكور وتزويده بالمرافق العامة اللازمة ليكون معلما عائليا متكاملا
لخدمة المواطنين داعيا المولى عز وجل أن يحفظ جلالة الملك لهذا البلد العزيز.
واضاف الوزير ان توجيهات القيادة لتخصيص ساحل لعامة المواطنين يؤكد حرصها على تنفيذ
الاستراتيجيات التي شملها المخطط الهيكلي واهمها السواحل، مؤكدا مواصلة وزارة البلديات
على ترجمة الامر الملكي السامي لتطوير السواحل بشكل متكامل.
واشاد الدكتور الكعبي بمكارم جلالة الملك لتوفير هذه السواحل لتكون متنفسا للاهالي
في منطقتي الدير وسماهيج والتي تأتي ضمن الخطة الإستراتيجية الاقتصادية التي رسمها
جلالة الملك المفدى 2030 والتي تتماشى مع المخطط الهيكلي الاستراتيجي للعام 2008 ،
مشيراً إلى مكرمات ملكية سابقة تصب في نفس الهدف، حيث أمر جلالته قبل فترة وجيزة لاهالي
منطقة قلالي بساحل عام وكذلك لأهالي منطقتي الجفير والحد، مشيدا بهذه المكرمات التي
تؤكد كلها على الاهتمام بتوفير الواجهات لتكون منفذا ومتنفسا للاهالي والاستمتاع مع
عائلاتهم فيها.
واعرب وكيل وزارة شؤون البلديات والزراعة الدكتور نبيل محمد أبو الفتح عن شكره وتقديره
لجلالة الملك المفدى على أمر جلالته السامي بتخصيص ساحل لمنطقتي الدير وسماهيج والذي
يأتي ضمن المبادرات التي يسعون اليها في الوزارة وأهمها السواحل في مختلف مناطق المملكة
مشيرا الى أن هذه المكرمة السامية تؤهلنا لاقامة المرافق لاهالى المحرق لتكون متنفسا
تلجأ اليه العائلات في المملكة حيث أن البحرين بحاجة الى مثل هذه السواحل الرملية.
وقال انه ومنذ هذه اللحظة سنعمل على تنفيذ هذا الامر الملكي السامي وتزويد المقاولين
المختصين بالخرائط النهائية لهذا المشروع في أسرع وقت ممكن.
واضاف، إن هذا الامر ليس بغريب على جلالته والوزارة ستعمل على تطوير مجموعة كبيرة من
السواحل، مشيرا الى ان هناك مشاريع كثيرة في المنطقة التي ستحقق في المستقبل والتي
بدورها تلبي طموحات الاهالي ايضا.
ورفع محافظ المحرق سلمان عيسى بن هندي باسمه وباسم جميع أهالي محافظة المحرق خالص الشكر
والامتنان والتقدير الى المقام السامي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة
على مكرمات جلالته الدائمة لمحافظة المحرق وأهاليها الكرام وعلى اللفتة الملكية السامية
إزاء تحقيق امال المواطنين وتطلعاتهم وتلبية سائر احتياجاتهم من الخدمات والمرافق .
وأكد المحافظ أن مكرمة جلالته محل فخر واعتزاز لأهالي الدير وسماهيج ولكل اهالي المحرق
.
وقال ان كافة المواطنين بمدن وقرى المحافظة يشيدون بتخصيص ساحل بطول 2.3 كيلومتر وعرض
50 متراً للمنفعة العامة بالمحافظة، فهو بمثابة المتنفس لتحقيق الرفاهية والسعادة لكافة
مرتادي هذا الساحل الذي سيشكل معلمًا حضاريا ومنظرا طبيعيا مطلا على البحر.
وأكد أن الساحل سيتم استثماره باقامة المرافق والخدمات كالمماشي الرياضية والمطاعم
والاستراحات بحيث يكون ملجأ لكافة الاسر والمرتادين لتمضية أجمل الاوقات السعيدة خاصة
وأن الساحل الذي تم تخصيصه بمكرمة من قبل جلالة الملك سيطل على البحر وعلى عدد من الجزر
والمشاريع الحضارية التي تشهدها المحافظة بشكل خاص والمملكة بشكل عام.
وأضاف المحافظ، بأن مملكة البحرين مقبلة على مزيد من الازدهار في مختلف المجالات وأن
هذه المكرمات والمشاريع تأتي لتؤكد أن مملكتنا العزيزة تضع المواطنين الكرام في المقام
الاول بالنسبة لمختلف المشاريع التنموية وأن صاحب الجلالة دائما ما يؤكد على أولوية
المواطن في الحصول على جميع الخدمات والتسهيلات في شتى المجالات من خلال توفير المسكن
الملائم والحياة الكريمة.
واوضح أن امتنان أهالي محافظة المحرق يبقى عاجزا عن إزجاء كلمات الشكر لحضرة صاحب الجلالة
الملك حمد بن عيسى آل خليفة على ما يتفضل به جلالته من مكرمات سامية لاهالينا في محافظة
المحرق خاصة والمملكة بشكل عام واننا وأهالينا في محافظة المحرق لا يسعنا إلا أن نقدم
لجلالته وللقيادة الحكيمة خالص الحب والولاء والطاعة داعين الله سبحانه وتعالى أن يديم
على جلالته نعمة الصحة والسعادة ومملكتنا العزيزة ترفل في أثواب العزة والكرامة في
ظل مليكها.
وثمن رئيس المجلس البلدي بمحافظة المحرق محمد حمادة مكرمة جلالة الملك بتخصيص ساحل
للاهالي في منطقتي الدير وسماهيج، مشيرا الى أن هذه المكرمة سوف تكون لها أصداء كبيرة
في نفوس أهالي المنطقتين بشكل خاص ولاهالى محافظة المحرق بشكل عام لما لها من أهمية
في توفير شواطئ ساحلية للمواطنين خصوصا بعد التوسع العمراني في المنطقة.
وأضاف، أن هذه المكرمة الملكية السامية تتوافق مع تشريعات النواب بأن تكون السواحل
في متناول الجميع مما سيكون له انعكاسات ايجابية على دعم المشروع الاصلاحي الذي يقوده
جلالة الملك المفدى.
وأكد حمادة أن هذه المكرمة دليل استشعار العاهل المفدى لاحتياجات الاهالي في توفير
سبل العيش الكريم التي نص عليها ميثاق العمل الوطني والدستور وتأتى تجسيدا لمبدأ الشراكة
بين السلطات التشريعية والقيادة السياسية.
واضاف «ان جميع أهالى محافظة المحرق خاصة وأهالي منطقتي الدير وسماهيج يعربون عن شكرهم
لجلالة الملك المفدى على هذه المكرمة السامية وأن يكون هناك ساحل لهم في المنطقة ينتفع
به عامة الناس»، مؤكدا «إن هذه المكرمات ليست بغريبة عن جلالة الملك الذي يقدم دائما
مكرمات تسعد شعب البحرين لتكون السواحل بوابة ومتنفس للمواطن».
ورفع عضو مجلس المحرق البلدي محمد حسن عباس اسمى آيات الشكر والعرفان لجلالة الملك
على كل ما يقوم به جلالته ويقدمه من مكارم لابناء شعبه الوفي ولابناء محافظة المحرق
بشكل خاص وان الجميع من اهالي المنطقة ينعمون دائما بمكرمات القيادة الحكيمة التي تسعى
دائما لتلبي حاجات أهالي هذه المملكة مشيدا بهذه المكرمة التي صدرت عن جلالته والتي
تصب في خدمة وراحة المواطني .
واشار الى ان ما يقدمه جلالته الى اهالي منطقتي الدير وسماهيج ليؤكد اهتمام جلالته
بابناء بلده بلا استثناء وان ما ما قدمه جلالته وما يقدمه ليس بغريب ويجسد الاهتمام
الدائم في حقول هذا الوطن.
وقال «ها نحن نرى كل مكارم جلالته وهي تتجلى في كل من المؤسسة الملكية لمساعدة اليتامي
والارامل وترميم البيوت الآيلة للسقوط وغيرها».
وأضاف «جاء هذا الساحل تلبية لمطالب الاهالي لندائهم الذي رفعوه في العام 2008 والذي
سيكون متنفسا لهم بالمنطقة»، معربا عن تمنياته لجلالة المفدى ان يديم عليه الصحة والعافية
ليكون حمد الغد حمد البحرين بعزها وشموخها .
واشاد يوسف بوزبون المنسق العام للجنة الوطنية البحرينية للتسامح والتعايش مع الاديان
بهذه المكرمات التي تتوالى من قبل جلالة الملك وتدل دلالة واضحة على اهتمام جلالته
بالمواطنين وما يجول بخواطرهم، حيث أن المواطن البحريني يكن كل التقدير والاعتزاز لجلالته.
وعبر رئيس تحرير صحيفة (أسواق) عباس بوصفوان عن شكره وامتنانه لجلالة الملك والاهالي
بهذه المكرمة، مشيرا إلى ان قرية سماهيج تعد من القرى الساحلية بمملكة البحرين والتي
تطل على البحر ويشتاق اليها الاطفال قبل الكبار للاستمتاع بهذا البحر الجميل الذي طالما
تمتع به اجدادهم.
واعرب بوصفوان عن امله في ان تسرع وزير شؤون البلديات الزراعة الدكتور جمعة الكعبي
في تنفيذ هذه المكرمة الملكية والذي عرف عنه نشاطه الدؤوب في تنفيذ مثل هذا النوع من
المكرمات وتحويلها الى واقع يلمسه المواطنين .
وطالب بالاسراع في التجاوب وسرعة تنفيذ المكرمات الملكية بصورة تفيد المواطن، حيث ان
اجهزة الدولة بمختلف مؤسساتها قادرة على مواكبة كل المستجدات لتحقيق الاوامر الملكية
السامية.
واعرب الدكتور نادر كاظم كاتب وناقد بحريني عن شكره وامتنانه لهذه المكرمة الملكية
التي تسعى على الدوام لخدمة المواطنين وخاصة اهالي منطقتي الدير وسماهيج .
وقال «بالتأكيد هذه المكرمة ستكون متنفسا آخر للمواطنين الذي سيستفيدون من هذا الساحل
بمزاولة انشطتهم الرياضية والترفيهية لهم ولأطفالهم في إطار الخطوات التي تسعى اليها
المملكة بهدف الاستفادة من السواحل» .
واكد ان المشروع الاصلاحي الذي يقوده جلالة الملك منذ توليه مقاليد الحكم يؤكد مدى
الاهتمام البالغ الذي يوليه للمواطنين وسعيه واهتـمام جـلالته الدؤوب بتوفير سبل الراحة
والترفيه لهم.
من جهته أشاد عباس الماضي رئيس اللجنة الأهلية للدير وسماهيج بالأمر السامي لجلالة
الملك حمد بن عيسى آل خليفة حفظه الله ورعاه بتخصيص ساحل عام لمنطقتي الدير وسماهيج
الكائن جنوب جزر أمواج والذي يبلغ طوله حوالي 2.3 كيلومتر وعرضه 50 مترا، مؤكداً أن
هذه المكرمة ليست بغريبة على جلالته الذي يحرص دوماً على تحقيق رغبات المواطنين وتذليل
الصعاب أمامهم.
وأعرب الماضي عن شكره لجلالة الملك المفدى بتخصيص الساحل لأهالي الدير وسماهيج والذي
يأتي من حرص جلالته بأهمية وجود الساحل للأهالي ليكون متنفساً لهم ولعائلاتهم للاستمتاع
بالمنظر الجميل الذي يطل على البحر، واعتبر أن وجود الساحل سيتيح للأهالي ولأطفالهم
مزاولة الأنشطة الرياضية والترفيهية.
وأكد أن جلالة الملك المفدى دائماً ما يسعى لإيجاد الحل الفوري للمشاكل التي تواجه
المواطنين وحث جلالته المستمر على تأمين الحياة الكريمة وتلمس احتياجات المواطنين في
سبيل توفير العيش الكريم لهم.
وبارك رئيس اللجنة الأهلية للدير وسماهيج للأهالي هذه المكرمة السامية التي تفضل بها
جلالة الملك المفدى بتخصيص ساحل للمنطقة، مؤكداً أن هذا الأمر السامي سيكون له الأثر
الطيب لدى الأهالي ويبعث الارتياح في نفوسهم بوجود ساحل خاص لهم يكون متنفسا يقضون
فيه جل أوقاتهم ويقضي الشباب أوقات فراغهم بمزاولة الألعاب الرياضية الشاطئية.

قانون
رقم (38) لسنة 2006 بتعديل بعض أحكام قانون البلديات الصادر بالمرسوم بقانون رقم (35)
لسنة 2001
مرسوم
بقانون رقم (35) لسنة 2001 بإصدار قانون البلديات
مطالبة
الحكومة بوضع يدها على السواحل لحمايتها من المتنفذين
ناشط
بيئي: تحويل السواحل إلى ملكيات خاصة يعد تجاوزا للدستور
وزير
البلديات: «المخطط الهيكلي» يحمي سواحل القرى
مجلس
الشورى مناقشات هامة حول حماية الشواطئ والسواحل
قانونية
الشمالية ترصد تجاوزات دفان السواحل
كارثة
بيئية بسبب تدمير السواحل والقرارات الحــكومية حبيسة الأدراج