أخبار الخليج - الثلاثاء 13 يناير 2009 - العدد 11253
الوكيل المساعد لشئون العمل يؤكد: انخفاض حالات الفصل العمالي في عام
2008
شهدت معدلات حالات الفصل من العمل والشكاوى العمالية المسجلة لدى وزارة العمل
انخفاضاً خلال العام 2008 قياساً بالحالات المسجلة في العام 2007، حيث بلغ عدد
الشكاوى العمالية بسبب الفصل من العمل خلال العام 2008 (2821) حالة مقابل (3442)
حالة مسجلة عام 2007 وذلك على الرغم من تداعيات الأزمة المالية التي يشهدها العالم
والتأثيرات السلبية التي صارت تهدد استقرار أسواق العمل وتنذر بخسارة أعداد كبيرة
من الوظائف في مختلف دول العالم. صرح بذلك وكيل وزارة العمل المساعد لشئون العمل
السيد جميل محمد علي حميدان الذي أضاف أن هذه الإحصاءات تشير أيضاً إلى أن الوزارة
قد سجلت (159) حالة خلال شهر ديسمبر من عام 2008 يقابلها (231)حالة خلال الشهر نفسه
من عام 2007، كما سجلت (221) حالة في شهر نوفمبر من عام 2008 مقابل (308) حالات
خلال الشهر نفسه من عام .2007
وشدد السيد حميدان على أن الوضع بفضل تعاون الجميع لازال مطمئناً وأن وزارة العمل
ماضية في إجراءاتها وبرامجها ليس فقط لتفادي حالات الفصل غير المبرر وإنما العمل
على تحسين شروط وأوضاع العمل بشكل عام والمحافظة على بيئة عمل صحية محفزة للكفاءات
والعناصر الوطنية للاستقرار والتطور الوظيفي في منشآت القطاع الخاص وضمان استقرار
سوق العمل، والعمل في الوقت نفسه على ضمان تدفقات الوظائف الجديدة والجاذبة
للبحرينيين من خلال تطوير بنك الشواغر في الوزارة وتزويده باستمرار بالوظائف
الشاغرة الجديدة مدعوماً بنظام البحرنة ونظام التعهدات المرتبط به والذي أسهم ويسهم
بشكل واضح في جعل هذا المخزون من الوظائف قادراً باستمرار على مواجهة الاحتياجات
المستقبلية للداخلين الجدد في سوق العمل أو الذين تضطرهم الظروف للبحث عن أعمال
وفرص جديدة للعمل.
وقال ان الجهود المضاعفة تأتي من قبل الوزارة وبالتعاون مع كافة الجهات المعنية في
القطاع الحكومي والقطاع الخاص لمواجهة أي احتمالات للانكماش في الوظائف الجديدة في
المستقبل خاصة في بعض القطاعات التي كانت تستقطب البحرينيين المؤهلين.
وجدد الوكيل
المساعد لشئون العمل السيد جميل محمد علي حميدان تقدير وزارة العمل لكل أصحاب
الأعمال الذين يضعون الكفاءات والعناصر الوطنية وتطويرها وضمان استقرارها الوظيفي
في مقدمة أولوياتهم ويتعاونون مع الوزارة من أجل تشجيع توظيف وتأهيل العناصر
الوطنية وإدماجهم في سوق العمل.