جريدة
أخبار الخليج - الاثنين ١٣ أكتوبر ٢٠٢٥ م، الموافق ٢١ ربيع الآخر ١٤٤٧هـ
صحفيون وإعلاميون:
حرص الملك على قانون الصحافة يعكس الاهتمام بدور الإعلام الوطني
أشاد عدد من الصحفيين والإعلاميين عبر «أخبار
الخليج» بالخطاب السامي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى
آل خليفة ملك البلاد المعظم خلال افتتاح دور الانعقاد الرابع من
الفصل التشريعي السادس لمجلسي الشورى والنواب مساء أمس، والذي تطرّق
جلالته فيه إلى قرب الانتهاء من إقرار التعديلات على قانون تنظيم
الصحافة والطباعة والنشر معتبرين أن إشارة جلالته للقانون دليل واضح
على اهتمامه وثقته بالسلطة الرابعة، وسعيه الواضح إلى توفير بيئة
صالحة وغنية لممارسة العمل الإعلامي بما يدعم هذه السلطة في البحرين.
وفي هذا السياق قالت زهراء حبيب رئيس قسم المحررين بصحيفة الوطن
إن تطرّق حضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد المعظم في خطابه السامي
إلى قرب الانتهاء من إقرار التعديلات على قانون تنظيم الصحافة
والطباعة والنشر يحمل دلالات عميقة تؤكد المكانة الرفيعة التي يحتلها
الإعلام الوطني في المشروع الإصلاحي لجلالته.
وأضافت إن إشادة جلالته بالإعلام الوطني وحرصه على تطوير الإطار
القانوني المنظّم له، تعكس رؤية ملكية متقدمة تراعي التحولات الكبيرة
التي يشهدها المشهد الإعلامي محليًا وعالميًا، بما يضمن استمرار
الصحافة البحرينية في أداء رسالتها النبيلة بثقة ومصداقية، ويمنحها
المساحة الكافية لمواكبة التحديات الرقمية والتقنية دون الإخلال بثوابت
المسؤولية الوطنية.
كما أوضحت أن هذا التوجّه الملكي جاء في توقيت مهم، يترجم التزام
البحرين بتحديث التشريعات الإعلامية لتواكب معايير الشفافية والانفتاح
التي أرساها المشروع الإصلاحي منذ انطلاقته، وليبقى الإعلام شريكًا
فاعلًا في تعزيز الوعي وترسيخ قيم المواطنة والولاء والانتماء.
ومن جانب آخر قالت ياسمين العقيدات عضو مجلس إدارة جمعية الصحفيين
البحرينية إن تطرق جلالة الملك المعظم في خطابه السامي خلال افتتاح
دور الانعقاد إلى قرب الانتهاء من إقرار التعديلات على قانون تنظيم
الصحافة والطباعة والنشر يعد مؤشرًا بالغ الأهمية على ما توليه
القيادة من اهتمام مباشر بتعزيز بيئة العمل الإعلامي في مملكة
البحرين، وتحديث الإطار التشريعي الذي يعظم مهنة الصحافة بما ينسجم
مع روح العصر ويواكب التطور المتسارع في وسائل الإعلام الحديثة.
وأضافت إن تخصيص جلالته مساحة في الخطاب الملكي للحديث عن هذا
الملف تحديدًا، يبرز إيمان القيادة بأن الإعلام شريك أصيل في مسيرة
البناء الوطني، وأن حرية الرأي والتعبير ليست مجرد شعار، بل قيمة
دستورية راسخة تمارس في ظل احترام القانون والمسؤولية المهنية.
وأشارت إلى أن مملكة البحرين عبر رؤى جلالة الملك المعظم تؤكد
مجددًا مكانتها كنموذج متقدم في المنطقة في التعامل مع الإعلام
بوصفه ركيزة من ركائز الدولة المدنية الحديثة، وأداة فاعلة في
ترسيخ الوعي المجتمعي وتحصين المكتسبات الوطنية. ومن جانب آخر قال
سيد حسين القصاب من صحيفة الوطن إن الاهتمام الكبير الذي أولاه
حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم
لقانون تنظيم الصحافة والطباعة والنشر في كلمته الافتتاحية لدور
الانعقاد الرابع من الفصل التشريعي السادس يعكس مدى وعي القيادة
بالدور الحيوي للإعلام الوطني في خدمة الوطن والمواطن، ويؤكد التزام
جلالته بالمبادئ الدستورية التي تكفل حرية الرأي والتعبير، وتضع
أسسًا متينة لتعزيز المهنية والشفافية في العمل الإعلامي.
وأضاف القصاب أن في هذه الخطوة تأكيدًا للمكانة الرفيعة للإعلام
البحريني بمختلف وسائله، سواء التقليدية أو الرقمية، ودور الإعلاميين
في نقل الحقائق بدقة ومصداقية، بما يسهم في دعم نهج الحوار البناء
بين مؤسسات الدولة والمجتمع. وتحدثت الصحفية سماح القائد عن أن
كلمة جلالة الملك المعظم في افتتاح دور الانعقاد الجديد جاءت لتشكل
بدء مرحلة جديدة في مسار التنمية الوطنية، وأضافت إن تأكيد جلالته
على قرب الانتهاء من إقرار التعديلات على قانون تنظيم الصحافة
والطباعة والنشر، ليس سوى دليل على عناية جلالته واهتمامه الكبير
بدور الصحافة والإعلام في مسيرة التنمية الوطنية الشاملة، فهذا القانون
الذي يراد منه التطور وتأكيد الحرية المسؤولة يأتي ليمثل خطوة
مهمة تعكس التزام مملكة البحرين الراسخ بحرية الرأي والتعبير كركيزة
من ركائز الدولة الدستورية الحديثة.

الدستور وفقا لأخر تعديل - دستور مملكة البحرين
الصادر بتاريخ 14/ 2/ 2002
مرسوم بقانون رقم (47) لسنة 2002 بشأن تنظيم الصحافة والطباعة والنشر