جريدة أخبار الخليج
العدد : 16741 - الثلاثاء ٢٣ يناير ٢٠٢٤ م، الموافق ١١ رجب ١٤٤٥هـ
اقتراح برغبة
نيابي بإنشاء منصة وطنية للتوظيف في القطاعين العام والخاص
تقدم النائب حسن إبراهيم حسن، باقتراح برغبة
بشأن إنشاء منصة وطنية للتوظيف في القطاعين العام والخاص، تمكن
الباحثين من العمل للاطلاع على الشواغر الوظيفية المتاحة وسهولة
التقدم اليها بشكل مباشر دون حصول أي ترشيحات من قبل وزارة
العمل أو جهاز الخدمة المدنية، والذين يكون دورهم اشرافيا
ومتابعة الخطوات والتأكد من سير المنصة بشكل يضمن حصول
الباحثين على عدالة الفرص الوظيفية، كما يكون لهم الدور
المساند كذلك في اتباع الآلية الحالية عند اختيار المرشحين
للوزارات والهيئات الحكومية، وكذلك لدى القطاع الخاص في عملية
الاختيار.
وقال النائب حسن إبراهيم ان إطلاق المنصة الوطنية للتوظيف سيساهم
بشكل فعّال في تصنيف الوظائف الموجودة تبعًا للتخصصات الجامعية
أو الثانوية، وحتى الشهادات المهنية التي يمتلكها الباحثون عن
العمل، بما يمكن سهولة توافر المعلومات.
وأوضح أن المنصة ستعمل على تحليل جوانب الاحتياجات الفعلية لسوق
العمل، والتعرف على التخصصات المتشبعة والغير مرغوبة، وتقديم
تقارير سنوية، تدعم متخذي القرار، والجهات الحكومية في طرح
البعثات الدراسية، وكذلك توجيه خريجي الثانوية العامة نحو دراسة
التخصصات المرغوبة والتي يحتاجها سوق العمل بشكل مباشر، الأمر
الذي يجعل من المنصة «بوصلة» طريق للمساهمة بشكل كبير في
عملية التنظيم، وتوافر المعلومات، إلى جانب القدرة على تصنيف
الوظائف وتقديم كافة المعلومات التي تتطلبها الجهات الحكومية أو
القطاع الخاص في عملية التخصصات التي يتم طلبها لسد الاحتياجات
الوظيفية من الايدي العاملة الوطنية.
وأشار إلى أن من الضروري دراسة احتياجات سوق العمل من خلال
توجيه الجامعات لخلق التخصصات المهنية، والتي يحتاجها سوق العمل
في القطاع الخاص، مما يتطلب وضع خطة مستدامة نحو توافر هذه
التخصصات إلى جانب التخصصات الأكاديمية، وإمكانية المزج بينهما
بما يخلق المزيد من فرص العمل، مبينًا أن توفير فرص التدريب
اللازمة سيساهم في توفير الدعم اللازم للخريجين والمقبلين على
الوظائف في القطاع الخاص وخاصةً في ظل الإمكانيات والدورات
التي يقدمها صدوق العمل «تمكين» بشكل مستمر، مما يسهم في
إعطاء الخريجين والباحثين عن العمل المزيد من الأفكار
والاحتياجات الأساسية للمؤسسات والشركات، وطرق التعامل وتهيئتهم
بشكل مناسب لدخول سوق العمل، واسهامهم في الدفع قدمًا بتنمية
هذه القطاعات التي تعتمد على الطاقات الشابة والمؤهلة.
وذكر ان العمل على دراسة كل الاحتياجات، بالتشاور مع الجهات
ذات الاختصاص ومنها التأكيد على دراسة التخصصات المهنية وتأهيل
خريجي الجامعات بالاحتياجات الأساسية لسوق العمل سيساهم في سد
الثغرة الحالية من توفير الإمكانيات والرغبات التي تحتاجها
المؤسسات ولتأهيل الباحثين عن عمل مباشرة بعد تخرجهم مباشرة
سيسهل ادماجهم في القطاعات المختلفة، وستلعب المنصة دور كبير
في جمع البيانات والمعلومات والتخصصات المساندة والتي تعطي
مؤشرات للأداء حول وجود التخصصات المطلوبة وكذلك النقص في
التخصصات التي يحتاجها القطاعين العام والخاص، بما يشكل ضمانة
حقيقية ومتميزة في أسلوب العمل والتوظيف ويحقق ما نص عليه
الدستور من مواد تضمن العدالة في التوظيف. ومن المبادئ والأسس
التي يقوم عليها الاقتراح برغبة هي الاستفادة من تجربة الدول
الشقيقة في هذا المجال، وخاصةً تجربة المملكة العربية السعودية
والتي أطلقت «المنصة الوطنية الموحدة للتوظيف في القطاعين
العام والخاص». تحت مسمى «جدارات»، وتجربة المملكة الأردنية
الهاشمية من خلال «المنصة الوطنية للتشغيل»، وتحقيق المزيد
من الفرص الوظيفية في القطاعين العام والخاص، وتمكن الباحثون
عن العمل من متابعة سير عملية توظيفهم، وتحقيق مؤشرات للجهات
الحكومية والقطاع الخاص في التخصصات المطلوبة، وكذلك التخصصات
الغير مطلوبة في سوق العمل، وطرح المزيد من التخصصات المهنية،
وكذلك المزج بين التخصصات الأكاديمية بما يحقق الفائدة
المطلوبة.
الدستور وفقا لأخر تعديل -
دستور مملكة البحرين الصادر بتاريخ 14/ 2/ 2002
القانون وفقاً لآخر تعديل- قانون رقم (36) لسنة 2012
بإصدار قانون العمل في
القطاع الأهلي
القانون وفقًا لأخر تعديل - قانون رقم (19) لسنة
2006 بشأن تنظيم سوق العمل
مرسوم رقم (13) لسنة 2023 بإعادة تنظيم هيئة تنظيم سوق العمل