الأسئلة الشائعة المساعدة الذاتية فيسبوك تويتر واتس اب
  • النائب العام: تشريعات البحرين فرضت سيادة القانون واحترام كرامة الإنسان
  • القاضي الجفن يوصي بمنح القاضي الجنائي صلاحيات أكبر لنظر الشق المدني
  • «الصناعة والتجارة»: التضليل الإعلاني مُجرَّم وضوابط قانونية لدقة المحتوى

النائب العام: تشريعات البحرين فرضت سيادة القانون واحترام كرامة الإنسان

أكد‭ ‬النائب‭ ‬العام‭ ‬الدكتور‭ ‬علي‭ ‬بن‭ ‬فضل‭ ‬البوعينين‭ ‬أن‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬قطعت‭ ‬شوطاً‭ ‬...اقرأ المزيد

القاضي الجفن يوصي بمنح القاضي الجنائي صلاحيات أكبر لنظر الشق المدني

أوصت‭ ‬دراسة‭ ‬بحثية‭ ‬بتضمين‭ ‬المشرع‭ ‬البحريني‭ ‬نصاً‭ ‬صريحاً‭ ‬في‭ ‬قانون‭ ‬الإجراءات‭ ‬الجنائي...اقرأ المزيد

«الصناعة والتجارة»: التضليل الإعلاني مُجرَّم وضوابط قانونية لدقة المحتوى

أكد‭ ‬عادل‭ ‬فخرو‭ ‬وزير‭ ‬الصناعة‭ ‬والتجارة‭ ‬التزام‭ ‬وزارة‭ ‬الصناعة‭ ‬والتجارة‭ ‬بتطبيق‭ ‬أحك...اقرأ المزيد

صيغة الجوال غير صحيحة
أو يمكنك تسجيل الدخول باسم المستخدم وكلمة المرور
هذا البيان إلزامي هذا البيان إلزامي لا تقل عن 5 أحرف بلا مسافات أو رموز هل نسيت كلمة المرور؟ هل انت عميل جديــد ؟

  • الرئيسية
  • عن الموقع
  • محرك البحث
  • باحث التعاميم
  • اشترك معنا
  • موسوعة البحرين الإنجليزية
  • عن شبكة المحامين العرب
  • خدمة الأسانيد
  • الجريدة الرسمية
  • اتصل بنا

  • تشريعات سارية
  • تشريعات سارية جزئياً
  • تشريعات مؤجلة النفاذ
  • تشريعات صدرت ولم تنشر بعد بالجريدة الرسمية
  • تشريعات صدرت ولم يُستدل على نشرها
  • تشريعات موقوفة
  • تشريعات ملغاة

  • موسوعة التشريعات
  • موسوعة الأحكــام
  • موسوعة المعاهدات
  • الملـف الصحفـي
  • البحث
  • البحث
  • البحث
  • البحث
البحث المتقدم كلمة البحث لا يمكن تركها خالية



موقع معروف

  • صفحتنا على معروف
الملف الصحفي » الأخبار تاريخياً » أخبار يوم 02/11/2022 » القانون كفل حماية لصوت الناخب » 

جريدة أخبار الخليج العدد : 16294 - الأربعاء ٠٢ نوفمبر ٢٠٢٢ م، الموافق ٠٨ ربيع الآخر ١٤٤٤هـ

القانون كفل حماية لصوت الناخب
قانونيون: المشرع وفر آليات وصول صوت المواطن إلى الصندوق دون تأثيرات

تصف‭ ‬المفوضية‭ ‬السامية‭ ‬لحقوق‭ ‬الإنسان‭ ‬والانتخابات‭ ‬التابعة‭ ‬لمكتب‭ ‬المفوض‭ ‬السامي‭ ‬لحقوق‭ ‬الإنسان‭ ‬بالأمم‭ ‬المتحدة‭ ‬حق‭ ‬المشاركة‭ ‬في‭ ‬إدارة‭ ‬الشؤون‭ ‬العامة،‭ ‬بما‭ ‬في‭ ‬ذلك‭ ‬الحق‭ ‬في‭ ‬التصويت‭ ‬والترشح‭ ‬للانتخابات،‭ ‬مسألة‭ ‬جوهرية‭ ‬في‭ ‬الحكومات‭ ‬الديمقراطية‭ ‬القائمة‭ ‬على‭ ‬إرادة‭ ‬الشعب،‭ ‬حيث‭ ‬تمثل‭ ‬الانتخابات‭ ‬النزيهة‭ ‬عنصراً‭ ‬ضرورياً‭ ‬وأساسياً‭ ‬لبيئة‭ ‬تحمي‭ ‬حقوق‭ ‬الإنسان‭ ‬وتعززها‭ ‬،‭ ‬وتؤكد‭ ‬أن‭ ‬الحق‭ ‬في‭ ‬التصويت‭ ‬والترشح‭ ‬في‭ ‬انتخابات‭ ‬نزيهة‭ ‬ودورية‭ ‬يرتبط‭ ‬ارتباطاً‭ ‬وثيقاً‭ ‬بعدد‭ ‬من‭ ‬حقوق‭ ‬الإنسان‭ ‬الأخرى،‭ ‬والتي‭ ‬يعتبر‭ ‬التمتع‭ ‬بها‭ ‬حاسماً‭ ‬لإجراء‭ ‬عملية‭ ‬انتخابية‭ ‬هادفة،‭ ‬ولا‭ ‬خلاف‭ ‬على‭ ‬أن‭ ‬الكثير‭ ‬من‭ ‬التجارب‭ ‬الديمقراطية‭ ‬المتعلقة‭ ‬بالحياة‭ ‬الانتخابية‭ ‬منحت‭ ‬الفرد‭ ‬حق‭ ‬التصويت‭ ‬والانتخاب،‭ ‬ولكن‭ ‬يبقى‭ ‬السؤال‭: ‬هل‭ ‬هناك‭ ‬حماية‭ ‬وضمانة‭ ‬تصون‭ ‬صوت‭ ‬الناخب‭ ‬وتحميه‭ ‬من‭ ‬المؤثرات‭ ‬الخارجية؟‭ ‬وهل‭ ‬القوانين‭ ‬والمشرع‭ ‬وضعا‭ ‬الآلية‭ ‬الصحيحة‭ ‬التي‭ ‬تضمن‭ ‬الحرية‭ ‬الكاملة‭ ‬للناخب‭ ‬للاختيار‭ ‬ما‭ ‬بين‭ ‬المرشحين؟
‮«‬أخبار‭ ‬الخليج‮»‬‭ ‬استطلعت‭ ‬آراء‭ ‬عدد‭ ‬من‭ ‬القانونيين‭ ‬أجابوا‭ ‬عن‭ ‬هذا‭ ‬السؤال‭ ‬مؤكدين‭ ‬أن‭ ‬المشرع‭ ‬البحريني‭ ‬وضع‭ ‬حماية‭ ‬خاصة‭ ‬للناخب‭ ‬وان‭ ‬التجربة‭ ‬البرلمانية‭ ‬المتعلقة‭ ‬بحق‭ ‬الانتخابات‭ ‬استفادت‭ ‬من‭ ‬تجارب‭ ‬عديدة‭ ‬وتمكنت‭ ‬من‭ ‬اختيار‭ ‬الآلية‭ ‬المناسبة‭ ‬التي‭ ‬تضمن‭ ‬توفير‭ ‬تلك‭ ‬الحماية،‭ ‬وانتهجت‭ ‬ضمن‭ ‬أطر‭ ‬ممارساتها‭ ‬للديمقراطية‭ ‬النيابية‭ ‬نظاماً‭ ‬ربما‭ ‬يكون‭ ‬فريدا‭ ‬لترسيخ‭ ‬ثقافة‭ ‬التصويت‭ ‬والانتخاب‭ ‬وللتعبير‭ ‬عن‭ ‬إرادة‭ ‬الناس‭ ‬دون‭ ‬قيد،‭ ‬واتبعت‭ ‬في‭ ‬سبيل‭ ‬ذلك،‭ ‬بحسب‭ ‬ما‭ ‬تضمنته‭ ‬القوانين‭ ‬واللوائح‭ ‬السارية،‭ ‬عدة‭ ‬آليات‭ ‬مهمة‭ ‬تمثل‭ ‬قواعد‭ ‬قانونية‭ ‬لا‭ ‬يمكن‭ ‬لأي‭ ‬جهة‭ ‬ان‭ ‬تعطلها‭ ‬او‭ ‬تعرقلها‭. ‬في‭ ‬الحقيقة‭ ‬نجد‭ ‬ان‭ ‬هذه‭ ‬الاليات‭ ‬كانت‭ ‬ومازالت‭ ‬تجسد‭ ‬حقيقة‭ ‬تفرد‭ ‬وتميز‭ ‬تجربتها‭ ‬النيابية‭ ‬ومشروعها‭ ‬الإصلاحي‭ ‬الذي‭ ‬دشنه‭ ‬حضرة‭ ‬صاحب‭ ‬الجلالة‭ ‬الملك‭ ‬حمد‭ ‬بن‭ ‬عيسى‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬عاهل‭ ‬البلاد،‭ ‬سواء‭ ‬عن‭ ‬طريق‭ ‬آلية‭ ‬التصويت‭ ‬السري‭ ‬المباشر‭ ‬او‭ ‬مبدأ‭ ‬فردية‭ ‬الانتخاب‭ ‬خلافا‭ ‬لتجارب‭ ‬كثيرة‭ ‬تعتمد‭ ‬على‭ ‬نظام‭ ‬القوائم‭ ‬التي‭ ‬تفرض‭ ‬مرشحين‭ ‬على‭ ‬الناخب‭ ‬أو‭ ‬نظام‭ ‬الانتخابات‭ ‬غير‭ ‬المباشرة‭ ‬عن‭ ‬طريق‭ ‬الوكلاء‭.‬
يقول‭ ‬في‭ ‬البداية‭ ‬د‭. ‬محمد‭ ‬عبدالله‭ ‬الكواري‭ ‬مدير‭ ‬الادارة‭ ‬القانونية‭ ‬بالمحكمة‭ ‬الدستورية‭ ‬سابقا‭ ‬استاذ‭ ‬القضاء‭ ‬الاداري‭ ‬المساعد‭ ‬إن‭ ‬التصويت‭ ‬هو‭ ‬قيام‭ ‬الفرد‭ ‬باختيار‭ ‬أحد‭ ‬المرشحين‭ ‬لتمثيله‭ ‬في‭ ‬مجلس‭ ‬النواب‭ ‬او‭ ‬المجلس‭ ‬البلدي‭.. ‬لذلك‭ ‬نعتبر‭ ‬التصويت‭ ‬هو‭ ‬عمود‭ ‬العملية‭ ‬الانتخابية،‭ ‬وهي‭ ‬مرحلة‭ ‬من‭ ‬مراحل‭ ‬البناء‭ ‬النيابي،‭ ‬ونجاح‭ ‬عملية‭ ‬التصويت‭ ‬هو‭ ‬مؤشر‭ ‬لنجاح‭ ‬الديمقراطية‭ ‬في‭ ‬أي‭ ‬بلد‭.‬
وعادة‭ ‬ما‭ ‬يعبر‭ ‬عن‭ ‬كفالة‭ ‬حق‭ ‬التصويت‭ ‬بالحق‭ ‬في‭ ‬الانتخاب‭ ‬او‭ ‬الاقتراع،‭ ‬وفي‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬نجد‭ ‬ان‭ ‬الدستور‭ ‬كفل‭ ‬حق‭ ‬الانتخاب‭ ‬حين‭ ‬نص‭ ‬في‭ ‬المادة‭ (‬1‭/‬هـ‭) ‬منه‭ ‬على‭ ‬أن‭ ‬‮«‬للمواطنين،‭ ‬رجالاً‭ ‬ونساءً،‭ ‬حق‭ ‬المشاركة‭ ‬في‭ ‬الشؤون‭ ‬العامة‭ ‬والتمتع‭ ‬بالحقوق‭ ‬السياسية،‭ ‬بما‭ ‬فيها‭ ‬حق‭ ‬الانتخاب‭ ‬والترشيح،‭ ‬وذلك‭ ‬وفقاً‭ ‬لهذا‭ ‬الدستور‭ ‬وللشروط‭ ‬والأوضاع‭ ‬التي‭ ‬يبينها‭ ‬القانون‮»‬،‭ ‬وهكذا‭ ‬يقر‭ ‬دستور‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬بحق‭ ‬الفرد‭ ‬في‭ ‬ان‭ ‬يصوت‭ ‬للمترشح‭ ‬المناسب‭ ‬كما‭ ‬ان‭ ‬له‭ ‬الحق‭ ‬في‭ ‬الترشح‭ ‬للمجالس‭ ‬المنتخبة،‭ ‬وذلك‭ ‬إعمالا‭ ‬للديمقراطية،‭ ‬مضيفا‭ ‬أن‭ ‬الانتخابات‭ ‬آلية‭ ‬أو‭ ‬أداة‭ ‬لضمان‭ ‬مشاركة‭ ‬المواطنين‭ ‬في‭ ‬عملية‭ ‬صنع‭ ‬القرار،‭ ‬ولتأكيد‭ ‬أحقيتهم‭ ‬في‭ ‬اختيار‭ ‬من‭ ‬يرونه‭ ‬الأفضل‭ ‬والأنسب‭ ‬في‭ ‬تمثيلهم‭ ‬والتعبير‭ ‬عنهم،‭ ‬ولتجسيد‭ ‬حقيقة‭ ‬الارادة‭ ‬الشعبية‭ ‬أكد‭ ‬دستور‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬هذا‭ ‬المفهوم‭ ‬حينما‭ ‬نص‭ ‬في‭ ‬المادة‭ (‬1‭ ‬بند‭ ‬د‭) ‬أن‭ ‬‮«‬نظام‭ ‬الحكم‭ ‬في‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬ديمقراطي،‭ ‬السيادة‭ ‬فيه‭ ‬للشعب‭ ‬مصدر‭ ‬السلطات‭ ‬جميعا،‭ ‬وتكون‭ ‬ممارسة‭ ‬السيادة‭ ‬على‭ ‬الوجه‭ ‬المبين‭ ‬بهذا‭ ‬الدستور‮»‬‭ .‬
وتأتي‭ ‬هذه‭ ‬الآليات‭ ‬لتقرر‭ ‬تحقيق‭ ‬مبدأ‭ ‬حرية‭ ‬اختيار‭ ‬الفرد‭ ‬في‭ ‬التصويت‭ ‬لمن‭ ‬يريد‭ ‬دون‭ ‬قيد‭ ‬او‭ ‬شرط‭ ‬او‭ ‬بالتأثير‭ ‬عليه‭ ‬من‭ ‬أي‭ ‬جهة،‭ ‬ولذلك‭ ‬فالتصويت‭ ‬في‭ ‬البحرين‭ ‬يكون‭ ‬عن‭ ‬طريق‭ ‬الاقتراع‭ ‬الحر‭ ‬السري‭ ‬المباشر،‭ ‬ويتجلى‭ ‬ذلك‭ ‬بنص‭ ‬المادة‭ (‬56‭) ‬من‭ ‬الدستور،‭ ‬ويفهم‭ ‬من‭ ‬ذلك‭ ‬ان‭ ‬الافراد‭ ‬الذين‭ ‬تتوافر‭ ‬فيهم‭ ‬شروط‭ ‬مباشرة‭ ‬الحقوق‭ ‬السياسية‭ ‬من‭ ‬الناخبين‭ ‬يختارون‭ ‬وحدهم‭ ‬ودون‭ ‬وسيط‭ ‬ممثليهم،‭ ‬ما‭ ‬يعني‭ ‬أن‭ ‬عملية‭ ‬الانتخاب‭ ‬تتم‭ ‬بدرجة‭ ‬واحدة،‭ ‬وليس‭ ‬درجتين،‭ ‬خلافا‭ ‬لما‭ ‬تتبعه‭ ‬بعض‭ ‬الدول‭ ‬من‭ ‬انتخاب‭ ‬نوابها‭ ‬بطريق‭ ‬الانتخاب‭ ‬غير‭ ‬المباشر‭ ‬أو‭ ‬على‭ ‬درجتين،‭ ‬بحيث‭ ‬يُنتخب‭ ‬في‭ ‬الدرجة‭ ‬الأولى‭ ‬الوكلاء،‭ ‬ويقوم‭ ‬هؤلاء‭ ‬في‭ ‬الدرجة‭ ‬الثانية‭ ‬بانتخاب‭ ‬النواب‭ ‬من‭ ‬المرشحين‭.‬
ويشير‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬الديمقراطية‭ ‬البحرينية‭ ‬تعول‭ ‬على‭ ‬المواطنين‭ ‬مباشرة‭ ‬في‭ ‬مسؤولية‭ ‬اختيار‭ ‬ممثليهم،‭ ‬وأحقية‭ ‬أفراد‭ ‬الشعب‭ ‬وحريتهم‭ ‬في‭ ‬ممارسة‭ ‬أدوارهم‭ ‬السياسية‭ ‬سواء‭ ‬في‭ ‬إعطاء‭ ‬أصواتهم‭ ‬لمن‭ ‬يرونه‭ ‬مستحقا‭ ‬او‭ ‬ان‭ ‬يترشح‭ ‬اي‭ ‬منهم‭ ‬لعضوية‭ ‬المجلس‭ ‬النيابي،‭ ‬حيث‭ ‬يأتي‭ ‬مبدأ‭ ‬فردية‭ ‬الانتخاب‭ ‬ليقرر‭ ‬أن‭ ‬يكون‭ ‬انتخاب‭ ‬أعضاء‭ ‬مجلس‭ ‬النواب‭ ‬طبقاً‭ ‬لنظام‭ ‬الانتخاب‭ ‬الفردي‭.‬
ويجسد‭ ‬هذا‭ ‬المبدأ‭ ‬في‭ ‬نظم‭ ‬الانتخابات‭ ‬عدة‭ ‬حقائق‭ ‬مهمة،‭ ‬فإضافة‭ ‬إلى‭ ‬بساطته‭ ‬وسهولة‭ ‬فهمه‭ ‬والتعامل‭ ‬معه‭ ‬دون‭ ‬عقبات‭ ‬من‭ ‬جانب‭ ‬الناخبين،‭ ‬فهو‭ ‬يؤكد‭ ‬ضمانة‭ ‬حرية‭ ‬الاختيار‭ ‬للناخب،‭ ‬ولذلك‭ ‬فهو‭ ‬يقيم‭ ‬صلة‭ ‬اتصال‭ ‬مباشرة‭ ‬بين‭ ‬المواطن‭ ‬كناخب‭ ‬والمواطن‭ ‬كمترشح،‭ ‬ويحمِّل‭ ‬المرشح‭ ‬مسؤولية‭ ‬أكبر‭ ‬للاهتمام‭ ‬بكتلة‭ ‬ناخبيه‭ ‬في‭ ‬الدائرة‭ ‬التي‭ ‬يمثلها،‭ ‬الأمر‭ ‬الذي‭ ‬يتضح‭ ‬جلياً‭ ‬خلال‭ ‬الحملات‭ ‬الانتخابية‭ ‬ووسط‭ ‬المقار‭ ‬الانتخابية‭ ‬التي‭ ‬يجتمع‭ ‬فيها‭ ‬الناخبون‭ ‬مع‭ ‬مرشح‭ ‬دائرتهم‭ ‬وجها‭ ‬لوجه‭ ‬ودون‭ ‬أي‭ ‬وسطاء،‭ ‬وهو‭ ‬ما‭ ‬يعكس‭ ‬ضمانة‭ ‬الاختيار‭ ‬في‭ ‬التصويت‭ ‬دون‭ ‬قيد‭ ‬وضغط‭ ‬ودون‭ ‬عناء،‭ ‬وخصوصا‭ ‬عندما‭ ‬نقارن‭ ‬هذا‭ ‬الوضع‭ ‬مع‭ ‬الانظمة‭ ‬في‭ ‬بعض‭ ‬الدول‭ ‬الاخرى‭ ‬التي‭ ‬حينما‭ ‬انتهجت‭ ‬نظم‭ ‬الانتخاب‭ ‬بالقائمة‭ ‬والتي‭ ‬يضطر‭ ‬فيها‭ ‬الناخب‭ ‬إلى‭ ‬انتخاب‭ ‬مجموعة‭ ‬من‭ ‬المرشحين،‭ ‬ربما‭ ‬لا‭ ‬يعرف‭ ‬بعضهم‭ ‬أثناء‭ ‬أدائه‭ ‬حق‭ ‬التصويت،‭ ‬وربما‭ ‬لا‭ ‬يعرف‭ ‬البرنامج‭ ‬الذي‭ ‬يقدمونه،‭ ‬ومدى‭ ‬اهتمامهم‭ ‬بملفات‭ ‬الدائرة‭ ‬التي‭ ‬يمثلونها‭ .‬
من‭ ‬جانبها‭ ‬تشير‭ ‬المحامية‭ ‬ندى‭ ‬الرياشي‭ ‬إلى‭ ‬ان‭ ‬الصوت‭ ‬الانتخابي‭ ‬هو‭ ‬أساس‭ ‬العملية‭ ‬الانتخابية‭ ‬حيث‭ ‬ان‭ ‬هذا‭ ‬الصوت‭ ‬يعدّ‭ ‬أمانة‭ ‬ومسؤولية‭ ‬يتحملها‭ ‬كل‭ ‬مواطن‭ ‬أدرج‭ ‬اسمه‭ ‬في‭ ‬جداول‭ ‬الناخبين،‭ ‬لذلك‭ ‬وجب‭ ‬حماية‭ ‬هذا‭ ‬الصوت‭ ‬بدرع‭ ‬من‭ ‬الضمانات‭ ‬والإجراءات‭ ‬التي‭ ‬كفلها‭ ‬الدستور‭ ‬ونظمتها‭ ‬القوانين‭ ‬واللوائح‭ ‬لتحول‭ ‬دون‭ ‬المساس‭ ‬به‭. ‬

  • الرئيسية
  • اشترك معنا
  • موسوعة البحرين الإنجليزية
  • محرك البحث
  • باحث التعاميم
  • عن شبكة المحامين العرب
  • خدمة الأسانيد
  • الجريدة الرسمية
  • اتصل بنا

  • سياسة الخصوصية
  • الشروط والاحكام
  • دليل المحامين العرب
  • منتدى المحامين العرب
  • محامون لخدمتكم
جميع الحقوق محفوظة © 2025 - شبكة المحامين العرب

يسر شبكة المحامين العرب أن تعلن عن إطلاق " خدمة تحضير الأسانيد القانونية " والتى تقوم على مفهوم جديد لفلسفة الخدمة لدى الشبكة، ذلك من خلال المشاركة والتفاعل مع أعضاء الشبكة الكرام ، من خلال المساعدة في البحث وتأصيل المعلومة القانونية عبر مختصين من مستشاري الشبكة القانونيين.

الأسم:

البريد :

أضف طلبك