جريدة أخبار الخليج - العدد
15256- الأثنين 30 ديسمبر 2019م -
4 جماد الأول 1441هـ
الشوريون يوافقون على تعديل ميثاق منظمة التعاون الإسلامي
وافق مجلس الشورى أمس على مشروع قانون
بتعديل الفقرة الأولى من المادة الثامنة من ميثاق منظمة التعاون الإسلامي، والذي
يحدد موعد اجتماع القمة الإسلامية مرة كل سنتين في إحدى الدول الأعضاء بدلا من عقد
قمة كل ثلاث سنوات.
وأكد الأعضاء أهمية الدور الذي تقوم منظمة التعاون الإسلامي، مشيدين بالدور الكبير
الذي تضطلع به المملكة العربية السعودية الشقيقة في قيادة العالم الإسلامي،
وانتقدوا عقد اجتماع لبعض الدول مؤخرا في ماليزيا، معتبرين أنها خطوة تستهدف تفتيت
الأمة الإسلامية.
في البداية أكد د. جواد بوحسين أهمية تعديل ميثاق منظمة التعاون الإسلامي ليكون
اجتماع القمة الإسلامية كل سنتين بدلا من ثلاث سنوات، وهذا التعديل لمواكبة
التطورات في العالم الإسلامي وتعزيزا للعلاقات بين الدول الإسلامية، ويساعد في
التفاعل مع نشاطات المنظمة، والنهوض بالأمة الإسلامية على جميع الأصعدة، تحقيقا
لأهداف المنظمة في تعزيز الوحدة الإسلامية، وإحياء الحضارة بشقيها العربية
والإسلامية للأجيال القادمة.
وشددت د. جهاد الفاضل رئيس لجنة الخدمات بالمجلس على أن منظمة التعاون الإسلامي هي
الكيان الشرعي لتمثيل الدول الإسلامية، وعاصمتها الرياض، والمملكة العربية السعودية
هي زعيمة العالم الإسلامي، لا يمكن القبول بتفتيت هذه الأمة كما حاول البعض مؤخرا
في قمة كوالالمبور.
وأشار أحمد الحداد إلى أن منظمة التعاون الإسلامي نشأت بسبب محاولة حرق المسجد
الأقصى، وهي المنظمة الثانية بعد منظمة الأمم المتحدة، وهذا التعديل في محله، هناك
احتياج إلى مثل هذه القمم في ظل ما تمر به الدول الإسلامية، والتعديل يصب في صالح
المنظمة وجميع الدول الإسلامية.
وأشار بسام البنمحمد إلى دور منظمة التعاون الإسلامي المهم، مشيدا بدورها في خدمة
قضايا العالم الإسلامي، لافتا إلى أن التعديل يعكس الوعي بالتحديات والمخاطر التي
تمر بالعالم الإسلامي، وشدد على أن المحاولات التي تقوم بها بعض الأطراف للتقليل من
دور المملكة العربية السعودية هي محاولات غير واعية لدور المملكة الشقيقة.
وأشار عادل المعاودة إلى أن منظمة التعاون الإسلامي هي أكبر مظلة تضم الدول
الإسلامية، ونتمنى أن تستغل لنصرة الشعوب الأعضاء، وخاصة في مواجهة ما ينزل بها من
مؤامرات وآخرها المؤتمر المشبوه في ماليزيا، واصفا إياه بأنه «مؤتمر استؤجر فيه بعض
القرون لتفت في العضد».
ولفت إلى فشل الدعوة إلى هذا الاجتماع، مستدلا على ذلك بأنها كانت دعوة عالمية لم
يستجب لها إلا شواذ، مستنكرا مشاركة دول تتدخل في شؤون الدول الأخرى.
وأكد المعاودة أن الدول الإسلامية لم تتفق على أحد كما اتفقت على السعودية التي
قامت بأعمالها كما يجب أن تكون.

الدستور
وفقا لأخر تعديل - دستور مملكة البحرين الصادر بتاريخ 14/ 2/ 2002