جريدة أخبار الخليج
العدد : ١٥١٢٨ - السبت ٢٤ أغسطس ٢٠١٩ م، الموافق ٢٣ ذو الحجة ١٤٤٠هـ
جمعيات أهلية تشيد بإنجازات وعطاء المجلس الأعلى للمرأة
أكدت جمعية سيدات الأعمال البحرينية اعتزازها الكبير
بالإنجازات المتوالية والمهمة التي يحققها المجلس الأعلى للمرأة منذ صدور الأمر
السامي بتأسيسه من قبل حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد
المفدى ورئاسة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل
البلاد المفدى قبل 18 عاما من الآن.
قالت الجمعية إن الدعم الذي يقدمه المجلس على المستوى الاقتصادي لسيدات ورائدات
الأعمال في البحرين كان له أبرز الأثر فيما وصل إليه وضع المرأة البحرينية اقتصاديا
وتجاريا بالأرقام والمعطيات التي تؤكد هذا التواجد وتعضده حيث ارتفع الدخل التقديري
للمرأة بمعدل 91% على مدى الـ10 سنوات الأخيرة، وارتفعت نسب مشاركة المرأة في
قطاعات العمل المختلفة، ومن بينها الاستثمار في الأسواق المالية بأصول تبلغ نصف
بليون دينار بحريني.. وأكدت جمعية سيدات الأعمال البحرينية أن سياسات المجلس الأعلى
للمرأة اسهمت بفاعلية في رفع مساهمة المرأة البحرينية كرائدة وسيدة أعمال في الناتج
الوطني الإجمالي لمملكة البحرين، حيث وصلت نسبة السجلات الفردية المملوكة للمرأة
البحرينية خلال عام 2018 إلى 47%، كما أن 31% من الشركات والمؤسسات البحرينية
الصغيرة مملوكة من قبل نساء بحرينيات، فيما بلغت نسبة ملكيتهم للشركات الكبيرة
37%.
وبهذه المناسبة رفعت جمعية سيدات الاعمال إلى مقام صاحبة السمو الملكي الأميرة
سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة خالص التهنئة بمناسبة مرور 18 عاما على تأسيس المجلس
الأعلى للمرأة، متمنية له المزيد من النجاح والتقدم في السنوات القادمة.
وأشادت جمعية سيدات الأعمال بالقوانين البحرينية التي تساند وتدعم المرأة العاملة
وتوفر لها امتيازات عديدة فيما يتناسب مع ظروفها وأمومتها.. وهي القوانين التي
اسهم المجلس الأعلى للمرأة بكل فاعلية في صدورها من خلال دراسات وافية ومعلومات
واقعية عن أوضاع المرأة في البحرين، وأشارت الجمعية إلى الإجراءات التي اتخذتها
البحرين أو بصدد استكمالها في مجال مكافحة التمييز، وتعزيز بيئة العمل السليمة
لهو أمر يدعو الى الفخر.
وثمنت الجمعية عاليا تمكن المجلس الأعلى للمرأة من تضمين الخطة الوطنية لنهوض
المرأة البحرينية والمعتمدة من قبل رأس الدولة في برنامج العمل الحكومي، حيث تبلغ
نسبة توافق برامجها مع أولويات عمل الحكومة للفترة الحالية، ما يقدّر ب 43%، في
حين بلغت نسبة توافقها مع رؤية مملكة البحرين الاقتصادية 2030 حوالي 78%، وهو ما
يدعم تحقيق هدف الانتقال بالمرأة لتسهم في اقتصاد منتج قادر على المنافسة عالمياً،
ويستديم ممارسات عادلة تجاه إدماجها كمواطن كامل الأهلية، كما أشادت الجمعية بحرص
المجلس الأعلى للمرأة على متابعة تنفيذ ما تبقى من الخطة من خلال مبادرات وطنية
بالتعاون مع كافة سلطات الدولة (التشريعية والتنفيذية والقضائية) والقطاع الخاص
ومؤسسات المجتمع المدني.
أعربت جمعية البحرين لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة عن خالص تهانيها بمناسبة
مرور 18 عاما على تأسيس المجلس الأعلى للمرأة، متمنية له المزيد من الازدهار
والتوفيق في السنوات القادمة.. والمضي قدما فيما يقوم به من خدمات جليلة لصالح
الوطن والمرأة البحرينية.. وأكدت الجمعية اعتزازها الكبير بالإنجازات المؤثرة
والفعالة التي يحققها المجلس الأعلى للمرأة منذ صدور الأمر السامي بتأسيسه من قبل
حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه،
ورئاسة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد
المفدى.
ورفع رئيس وأعضاء مجلس إدارة الجمعية خالص التهاني بهذه المناسبة إلى صاحبة السمو
الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة العاهل المفدى رئيس المجلس
الأعلى للمرأة، مثمنين دعمها اللا محدود للمرأة في البحرين، ومؤكدين أن جهود المجلس
الأعلى للمرأة واضحة كل الوضوح في السنوات الأخيرة وعمله بمثابة نقطة انطلاق في
تاريخ البحرين الحديث لإثبات جدارة المرأة البحرينية ودعم جهودها في التطور.
وأكد النائب أحمد صباح السلوم رئيس جمعية البحرين لتنمية المؤسسات الصغيرة
والمتوسطة أن المرأة البحرينية تحظى برعاية غير مسبوقة خلال العهد الزاهر لجلالة
الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البحرين المفدى، وهي الرعاية التي أهلتها
لاحتلال مناصب القيادة في العديد من المراكز الحيوية بالمملكة وصارت وزيرة وسفيرة
ونائبة وقاضية وعضوة بالمجلس البلدي وغيرها من مناصب عدة منتخبة ومعينة، حتى تبوأت
واحدة من أرفع المناصب قيمة على مستوى البحرين وهي رئاسة مجلس النواب البحريني بالانتخاب.
رفعت جمعية البحرين للتدريب وتنمية الموارد البشرية أخلص التهاني والتبريكات إلى
صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة رئيسة المجلس الأعلى للمرأة
بمناسبة مرور 18 عامًا على تأسيس المجلس الأعلى للمرأة، وأكدت الدكتورة حورية
الديري مديرة الإعلام وتنمية المرأة بالجمعية أن هذه الذكرى تشهد حصاد العديد من
المنجزات التي وضعت بأسس منهجية دقيقة لتكون المرأة البحرينية رمزًا حاضرًا في
مختلف مجالات التنمية، وعنصرًا فاعلاً في عديد من المحافل الوطنية والعالمية، تقاس
علاماته بمؤشر التقدم والريادة.
وأشادت الديري بمستوى الدعم الذي تلقاه المرأة البحرينية في مختلف القطاعات العامة
والأهلية، التي تسهم بحق في استدامة الفكر التنموي، إذ تعمل المؤسسات المهنية عامة
على تشجيع مشاركة المرأة بالتعاون مع الرجل في تطوير العمل التطوعي واستدامته، لما
له من أثر كبير في تنمية الفكر وتنوع المعرفة واكتساب الخبرات.
ولفتت جمعية البحرين للتدريب إلى حرصها على تعزيز جهود المرأة وتنميتها كأولوية عمل
في خطتها الاستراتيجية، فتعتبر من أوائل الجمعيات التي شكلت لجنة إدماج احتياجات
المرأة والتوازن بين الجنسين التي اسهمت في تعزيز وجود المرأة في مختلف اللجان
العاملة والبرامج والفعاليات المحلية والخارجية، وسعت نحو اطلاق المبادرات التي
تؤكد دور الشراكة بين المرأة والرجل في مختلف مجالات الحياة من خلال برنامج (WE)
بالتعاون مع شركة زين البحرين، ومبادرة بريق الجواهر المتضمنة سلسلة من الفعاليات
الخاصة بأهمية تحقيق التوازن في حياة المرأة لتكون البريق المتميز في كل مجال،
بالإضافة إلى سلسلة البرامج ذات الأثر في ترسيخ جهود المرأة البحرينية في مجال
التدريب والتنمية البشرية.
وتأتي هذه الذكرى الـ18 لتأسيس المجلس الأعلى للمرأة في الثاني والعشرين من أغسطس
2001، مؤكدة مستوى الاهتمام الحضاري الذي حظيت به المرأة البحرينية والسياسة
الاستراتيجية لصاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة في جعل
المجلس الأعلى للمرأة مركزًا لانطلاق المبادرات والبرامج والمشاريع التي اسهمت في
دعم مسيرة المرأة البحرينية من التمكين إلى التمكن والتقدم.
وقالت سيدة الأعمال فريال عبدالله ناس رئيس مجلس أمناء المؤسسة أن المجلس الأعلى
للمرأة قدم على مدار 18 عاما أداء يتسم بالتميز والدقة والمبادرة في خدمة قطاع عريض
من النساء في البحرين على كل المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية،
وهو ما أسفر عن نتائج مذهلة بجميع المقاييس في صالح المرأة البحرينية التي تعيش
أفضل عصور التطور والازدهار، وتحظى بحقوق غير مسبوقة في عهد جلالة الملك الزاهر
حفظه الله ورعاه.
وتابعت ناس قائلة: «يمثل ذكرى مرور 18 عاما على صدور الأمر السامي رقم (44) في 22
أغسطس 2001 بتأسيس المجلس الأعلى للمرأة مناسبة مهمة لتسليط الضوء على بعض ما تحقق
خلال الفترة الأخيرة من إنجازات للمجلس، بالتركيز على انجازات البحرين دوليا في
إطار تفعيل التزاماتها وعضويتها في اللجان الإقليمية والدولية ومتابعة الاتفاقيات
ذات الصلة، وفي مقدمتها إطلاق جائزة الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة العالمية
لتمكين المرأة بالتعاون مع الأمم المتحدة، وكذلك مساهمة المجلس الفعالة على الصعيد
الاقتصادي بتوفير أفضل بيئة مواتية لرائدات الأعمال وصاحبات المؤسسات الصغيرة للعمل
والإنجاز والتطوير».

الأمر
الأميرى وفقا لآخر تعديل - أمر أميري رقم (44) لسنة 2001 بإنشاء المجلس الأعلى
للمرأة
أمر ملكي
رقم (5) لسنة 2004 بإنشاء جائزة صاحبة السمو الشيخة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة
رئيسة المجلس الأعلى للمرأة لتمكين المرأة البحرينية
بدء أعمال
جائزة الأميرة سبيكة بنت إبراهيم لتمكين المرأة