جريدة الايام
-
العدد 9711 الثلاثاء 10 نوفمبر 2015 الموافق 28 محرم
1437
10
سنوات وإسقاط الجنسية لمتهمَين تدرّبا في معسكرات الحشد الشعبي في العراق
قضت المحكمة الكبرى الجنائية الرابعة أمس برئاسة
القاضي برئاسة القاضي علي الظهراني، وعضوية القاضيين الشيخ حمد بن سلمان آل خليفة،
ومحمد عزت، وأمانة سر أحمد سليمان، بسجن متهمين 10 سنوات وإسقاط الجنسية عن
المتهمين بقضية تصنيع واستعمال الاسلحة في معسكرات في الحشد الشعبي في العراق.
وادانت المحكمة المتهمين بعد أن ثبت لديها ارتكابهما تهمتين، أنهما في غضون شهر
فبراير 2015 تدرب المتهم الاول على تصنيع واستعمال الاسلحة والمفرقعات، تنفيذا
لاغراض إرهابية، والمتهم الثاني اشترك بطريق الاتفاق والتحريض والمساعدة على تدريب
الأول على تصنيع واستعمال الاسلحة.
ووفقا لحيثيات حكم المحكمة فإنه وردت معلومات من المصادر السرية بأن بعض العناصر
المتورطة بالاعمال الارهابية، والهاربة خارج البلاد بتجنيد بعض العناصر من الشباب
البحريني وتدريبهم عسكريا على استخدام الأسلحة وتصنيع المتفجرات تنفيذا لعدة
تفجيرات في مملكة البحرين.
والمتهم الثاني مقيم في إيران، يقوم بمهمة تجنيد الشباب وإرسالهم إلى معسكرات في
العراق تابعة للحشد الشعبي، لتدريبهم على صناعة واستعمال السلاح، وهو عضو فيما يسمى
بحزب الله البحريني، الذي نفذ العديد من العمليات الارهابية ضد رجال الأمن، وصدر
بحقه حكم في أحد القضايا، وما زالت هناك قضايا مرفوعة ضده منظورة أمام المحاكم.
ويتكفل المتهم الثاني بتمويل الشباب الملتحق بتلك المعسكرات بالمبالغ المالية
اللازمة، وفي شهر فبراير 2015 تواصل مع المتهم الاول وهو طالب جامعي في إحدى الدول
العربية، بتخصص تربية رياضية ومتورط بقضية تجمهر، وتواصل معه عبر البلاك بيري وطلب
منه التدريب العسكري في العراق، وكان ينتحل اسم«مهدي» في البرنامج، وطلب الطالب منه
فرصه للتفكير بالأمر، وبعد فترة جاءه الرد بالموافقة.
وبعدها أرسل المتهم الثاني للاول حوالة مالية من البحرين باسم والده على أحد محلات
الصرافه بقيمة 280 دينارا، وخلال أربعة أيام سافر إلى النجف، والتقى بعدد من معارفه
الذين كانوا متواجدين بالعراق.
واعترف المتهم الاول «الطالب» بأنه تلقى اضافة عبر البلاك بيري من المتهم الثاني،
وتبادلا اطراف الحديث وأخبره بأنه بحريني مقيم في إيران وعرض عليه التدريب في أحد
المعسكرات في العراق لتنفيذ أعمال إرهابية وتفجيرات ضد رجال الشرطة في البحرين،
وسوف يتكفل بمصاريف سفره وإقامته هناك، فطلب منه مهلة للتفكير. وبعد 3 أسابيع تحدث
مع المتهم الثاني وأبدى له موافقته على السفر للعراق والتدريب في أحد المعسكرات.
وتدرب المتهم الاول على الاسلحة والمتفجرات وكيفية تصنيعها، واستخدامها، وتلقى
دروسا نظرية وعملية عن مواد الاشتعال والعبوات المتفجرة والمخروطية والتلفزيونية
ومواد C4 وTNT ومضادات الدروع، وطرق التفجير عن بعد، وكيفية استهداف المدرعات.
كما تدرب على استخدام سلاح الكلاشنكوف وأسلحة أخرى، وعند رجوعه إلى البحرين في 27
مارس 2015 ضبط وبحوزته مجموعة من المضبوطات.
وأكدت المحكمة في حيثيات الحكم بأنها تطمئن إلى اعترافات المتهم الأول وأنها صدرت
منه عن إرادة طواعية وخلا من شائبة الاكراه، وأنه جاء صادقا ومطابقا للحقيقة
والواقع، لذلك فإنها تتخذ منه دليلا في حقه وللمتهم الثاني.
قضت المحكمة الكبرى الجنائية الرابعة أمس برئاسة القاضي برئاسة القاضي علي
الظهراني، وعضوية القاضيين الشيخ حمد بن سلمان آل خليفة، ومحمد عزت، وأمانة سر أحمد
سليمان، بسجن متهمين 10 سنوات وإسقاط الجنسية عن المتهمين بقضية تصنيع واستعمال
الاسلحة في معسكرات في الحشد الشعبي في العراق.
وادانت المحكمة المتهمين بعد أن ثبت لديها ارتكابهما تهمتين، أنهما في غضون شهر
فبراير 2015 تدرب المتهم الاول على تصنيع واستعمال الاسلحة والمفرقعات، تنفيذا
لاغراض إرهابية، والمتهم الثاني اشترك بطريق الاتفاق والتحريض والمساعدة على تدريب
الأول على تصنيع واستعمال الاسلحة.
ووفقا لحيثيات حكم المحكمة فإنه وردت معلومات من المصادر السرية بأن بعض العناصر
المتورطة بالاعمال الارهابية، والهاربة خارج البلاد بتجنيد بعض العناصر من الشباب
البحريني وتدريبهم عسكريا على استخدام الأسلحة وتصنيع المتفجرات تنفيذا لعدة
تفجيرات في مملكة البحرين.
والمتهم الثاني مقيم في إيران، يقوم بمهمة تجنيد الشباب وإرسالهم إلى معسكرات في
العراق تابعة للحشد الشعبي، لتدريبهم على صناعة واستعمال السلاح، وهو عضو فيما يسمى
بحزب الله البحريني، الذي نفذ العديد من العمليات الارهابية ضد رجال الأمن، وصدر
بحقه حكم في أحد القضايا، وما زالت هناك قضايا مرفوعة ضده منظورة أمام المحاكم.
ويتكفل المتهم الثاني بتمويل الشباب الملتحق بتلك المعسكرات بالمبالغ المالية
اللازمة، وفي شهر فبراير 2015 تواصل مع المتهم الاول وهو طالب جامعي في إحدى الدول
العربية، بتخصص تربية رياضية ومتورط بقضية تجمهر، وتواصل معه عبر البلاك بيري وطلب
منه التدريب العسكري في العراق، وكان ينتحل اسم«مهدي» في البرنامج، وطلب الطالب منه
فرصه للتفكير بالأمر، وبعد فترة جاءه الرد بالموافقة.
وبعدها أرسل المتهم الثاني للاول حوالة مالية من البحرين باسم والده على أحد محلات
الصرافه بقيمة 280 دينارا، وخلال أربعة أيام سافر إلى النجف، والتقى بعدد من معارفه
الذين كانوا متواجدين بالعراق.
واعترف المتهم الاول «الطالب» بأنه تلقى اضافة عبر البلاك بيري من المتهم الثاني،
وتبادلا اطراف الحديث وأخبره بأنه بحريني مقيم في إيران وعرض عليه التدريب في أحد
المعسكرات في العراق لتنفيذ أعمال إرهابية وتفجيرات ضد رجال الشرطة في البحرين،
وسوف يتكفل بمصاريف سفره وإقامته هناك، فطلب منه مهلة للتفكير. وبعد 3 أسابيع تحدث
مع المتهم الثاني وأبدى له موافقته على السفر للعراق والتدريب في أحد المعسكرات.
وتدرب المتهم الاول على الاسلحة والمتفجرات وكيفية تصنيعها، واستخدامها، وتلقى
دروسا نظرية وعملية عن مواد الاشتعال والعبوات المتفجرة والمخروطية والتلفزيونية
ومواد C4 وTNT ومضادات الدروع، وطرق التفجير عن بعد، وكيفية استهداف المدرعات.
كما تدرب على استخدام سلاح الكلاشنكوف وأسلحة أخرى، وعند رجوعه إلى البحرين في 27
مارس 2015 ضبط وبحوزته مجموعة من المضبوطات.
وأكدت المحكمة في حيثيات الحكم بأنها تطمئن إلى اعترافات المتهم الأول وأنها صدرت
منه عن إرادة طواعية وخلا من شائبة الاكراه، وأنه جاء صادقا ومطابقا للحقيقة
والواقع، لذلك فإنها تتخذ منه دليلا في حقه وللمتهم الثاني.

الدستور وفقا لأخر تعديل -
دستور مملكة البحرين
لقانون وفقا لأخر تعديل - قانون الجنسية البحرينية- 1963
القانون وفقا لآخر تعديل - قانون الأجانب (الهجرة والإقامة)
- 1965
المرسوم وفقا لأخر
تعديل - مرسوم رقم (69) لسنة 2004 بإعادة تنظيم وزارة الداخلية
المرسوم بقانون وفقا
لأخر تعديل - مرسوم بقانون رقم (46) لسنة 2002 بإصدار قانون الإجراءات الجنائية