صحيفة الوسط البحرينية -
العدد 4495 - الأحد 28 ديسمبر 2014م الموافق 07 ربيع الاول 1436هـ
«الصحة»: 618 حالة اشتباه بـ «الكورونا» ولا إصابات
أكدت وزارة الصحة أن عدد حالات الاشتباه بالإصابة
بفيروس الكورونا التي أجري لها فحص من مطلع العام 2014 حتى الآن بلغت 618 حالة،
وجميع الفحوصات أثبتت خلوها من المرض، كما أجرت الوزارة فحص 46 من العمال المخالطين
للجمال، موضحة أنه لم تسجل حالات حتى الآن.
وأشارت الوزارة، في تصريح لـ «الوسط»، إلى أن «عدد حالات الاشتباه التي أجريت لها
الفحوصات كانت محولة من مختلف المؤسسات الصحية، وأجريت الفحوصات لها عن طريق أخذ
عينة من الجهاز التنفسي، وأرسلت إلى مختبر الصحة العامة، حيث حللت العينة بأحدث
الطرق المعترف بها من المنظمات العالمية المختصة».
جميع النتائج المختبرية سلبية
«الصحة»: 618 حالة اشتباه بـ «كورونا» في 2014 ولا إصابات حتى الآن
أكدت وزارة الصحة أن عدد حالات الاشتباه بفيروس كورونا التي أجري لها فحص منذ مطلع
العام 2014 حتى الآن بلغت 618 حالة، في الوقت الذي تم فحص 46 من العمال المخالطين
للجِمال، موضحة أنه لم تسجل حالات حتى الآن.
وأشارت الوزارة في تصريح إلى «الوسط» إلى ان عدد حالات الاشتباه التي أجريت لها
الفحوصات كانت محولة من مختلف المؤسسات الصحية، إذ تم إحالته وأجريت الفحوصات عن
طريق اخذ عينة من الجهاز التنفسي وأرسل لمختبر الصحة العامة حيث حللت العينة على
أحدث الطرق المعترف بها من المنظمات العالمية المختصة وعلى أيدي كوادر مؤهلة على
أعلى المستويات، مؤكدة أن البحرين لم تسجل أي حالة حتى الآن.
وذكرت الوزارة أن المواد اللوجستية والكوادر المؤهلة لعمل التحاليل المختبرية
لتشخيص المرض في المختبر المرجعي بالصحة العامة متوافرة، ولها القدرة على التواصل
مع المختبرات العالمية في حالة الحاجة لذلك للحصول على الدعم التقني أو اللوجستي.
وذكرت الوزارة أن خطة مكافحة المرض تقضي بعزل المريض بوضعه في غرف العزل الموجودة
في مجمع السلمانية الطبي، مع اخذ الاحتياطات التنفسية بحسب المعايير العالمية في
مجال مكافحة العدوى إلى أن يتأكد عدم إصابته بكورونا أو أمراض تنفسية معدية اخرى،
في الوقت الذي يعالج فيه المريض في حال تأكدت إصابته بالمرض.
وفي سياق متصل لفتت الوزارة إلى أنه مع ظهور مرض الإيبولا في العديد من الدول فإن
البحرين مازالت مستمرة في مكافحة فيروس الكورونا، مؤكدة أنه لا يوثر ظهور مرض معدٍ
مستجد على الاجراءات المعتمدة للتصدي للأمراض الاخرى وانما هو نظام مستمر يشمل كل
الاحتياطات الموصى بها لتلك الأمراض جميعا، موضحة أن جميع الأطباء مازالوا يترصدون
للحالات المشتبهة بها ويطلبون التحاليل لها بحسب بروتوكول وزارة الصحة في هذا
الصدد.
وأوصت وزارة الصحة المواطنين والمقيمين باتباع الإرشادات الضرورية التي تحد من
انتقال الأمراض عموماً والأمراض التنفسية خصوصاً والمتمثلة في تجنب الاتصال القريب
بالمرضى المصابين بأمراض تنفسية حادة، والحرص على غسل الأيدي باستمرار بالماء
والصابون أو المطهرات الأخرى وخصوصاً بعد السعال والعطس، وتجنب ملامسة العينين
والأنف والفم دون غسل اليدين، مؤكدة ضرورة تغطية الأنف والفم أثناء السعال والعطس
والتخلص من المناديل المستخدمة في الأماكن المخصصة لها، موصية بالحرص على استخدام
الكمامات في الأماكن المزدحمة.
ومن المشار إليه أن فيروسات كورونا هي مجموعة واسعة من الفيروسات تشمل فيروسات يمكن
أن تتسبب في مجموعة من الاعتلالات في البشر، تتراوح ما بين نزلة البرد العادية
والمتلازمة التنفسية الحادة الوخيمة، كما أن الفيروسات من هذه المجموعة تتسبب في
عدد من الأمراض الحيوانية، ويعد فيروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط
التنفسية ذو سلالة خاصة من فيروس كورونا الذي لم يحدد من قبل في البشر، في الوقت
الذي مازالت المعلومات المتاحة محدودة للغاية عن طرق انتقال الفيروس ووخامته وأثره
السريري.

القانون وفقا لآخر تعديل - قانون رقم (3) لسنة 1975 بشأن
الصحة العامة
قانون رقم (38) لسنة 2009 بإنشاء الهيئة الوطنية لتنظيم
المهن والخدمات الصحية
مرسوم رقم (5) لسنة 2013 بإنشاء المجلس الأعلى للصحة
المرسوم وفقاً لاخر تعديل - مرسوم رقم (5) لسنة 1997 بإعادة
تنظيم وزارة الصحة