جريدة اخبار الخليج -
العدد : ١٣٠٣٧ - الاثنين ٢ ديسمبر ٢٠١٣ م، الموافق ٢٨ محرم ١٤٣٥ ه
رئيس الوزراء يؤكد:
لا مكان في الحكومة للمتلاعبين بالمال العام
أكد صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل
خليفة رئيس الوزراء جدية الحكومة والتزامها بمعالجة المخالفات التي وردت في تقرير
ديوان الرقابة المالية والإدارية، ومساءلة المقصرين والمتجاوزين والمخالفين للأنظمة
والقوانين.. فلا مكان في الحكومة لأي متلاعب في المال العام أو هدره.. كما كلف سموه
لجنة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد النائب
الأول لرئيس مجلس الوزراء وعضوية 4 نواب لرئيس الوزراء بالتحقيق في موضوع المخالفات
والتجاوزات التي وردت في تقرير ديوان الرقابة المالية والإدارية.. كما وجه سموه
جميع الوزارات والجهات المعنية إلى التعاون في هذا الشأن.. جاء ذلك خلال جلسة لمجلس
الوزراء أمس.
صرح بذلك الدكتور ياسر الناصر الأمين العام لمجلس الوزراء، وقال: لقد استعرض المجلس
المستوى الذي وصل إليه الدين العام.. حيث وجه سمو رئيس الوزراء إلى وضع الضوابط
اللازمة للسيطرة على الدين العام كي يبقى ضمن الحدود المقبولة، مع وضع خطة فاعلة
لبرامج الضبط المالي وترشيد الإنفاق، وتكليف لجنة ضبط وترشيد الإنفاق بذلك.
وقال الدكتور ياسر: لقد وافق المجلس في جلسة الأمس أيضا على مشروع قانون يجرم
استخدام القنابل الوهمية التي تستعمل من قبل الخارجين على القانون لبث الرعب والفزع
بين المواطنين وتعطيل الطرق والمرافق العامة والإخلال بالأمن والنظام العام.
وأضاف أمين عام مجلس الوزراء أن المجلس قد كلف ديوان الخدمة المدنية بإعادة رسم دور
الهيئة الوطنية لتنظيم المهن والخدمات الصحية لضمان تحقيق هذه الهيئة للهدف الذي
أنشئت من أجله وهو ضمان الخدمات الصحية وكفاءتها، وجعل القطاع الصحي منتجا في
الاقتصاد الوطني.
واختتم الدكتور ياسر تصريحه بقوله: بحث المجلس أيضا معايير جديدة للموافقة على
طلبات الحصول على الخدمات الإسكانية من تمليك وتأجير وقروض، والعمل على توسيع شريحة
المستفيدين من هذه الخدمات، والتيسير على المواطنين في مجال الحصول على خدمات
الإسكان الحكومية.
(التفاصيل)
رأس صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء بحضور صاحب
السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب
الأول لرئيس مجلس الوزراء الجلسة الاعتيادية الأسبوعية لمجلس الوزراء وذلك بقصر
القضيبية صباح أمس، وقد أدلى الدكتور ياسر بن عيسى الناصر الأمين العام لمجلس
الوزراء عقب الجلسة بالتصريح التالي:
شدد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء على أن الحكومة تهدف دائماً في إطار عملها إلى
الحفاظ على المال العام ومراقبة حسن التصرف فيه إيراداً وإنفاقاً, مؤكداً سموه جدية
الحكومة والتزامها بمعالجة المخالفات التي وردت في تقرير ديوان الرقابة المالية
والإدارية ومساءلة المقصرين والمتجاوزين والمخالفين للأنظمة والقوانين فلا مكان في
الحكومة لأي متلاعب في المال العام أو هدره, وكلف صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء
اللجنة التنسيقية برئاسة صاحب السمو الملكي ولي العهد النائب الأول لرئيس مجلس
الوزراء وعضوية نواب رئيس مجلس الوزراء بالتحقق في موضوع المخالفات والتجاوزات التي
وردت في تقرير ديوان الرقابة المالية والإدارية ووجه سموه كل الوزارات والجهات
المعنية إلى التعاون في هذا الشأن.
وفي إطار ذي صلة استعرض المجلس المستوى الذي وصل إليه الدين العام ووجه صاحب السمو
الملكي رئيس الوزراء الى وضع الضوابط اللازمة للسيطرة على الدين العام ليبقى ضمن
الحدود المقبولة مع وضع خطة فاعلة لبرامج الضبط المالي وترشيد الإنفاق, وكلف سموه
لجنة ضبط وترشيد الإنفاق وتعزيز الدخل والإنتاجية في الوزارات والجهات الحكومية
برئاسة معالي الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة نائب رئيس مجلس الوزراء بذلك.
وبمناسبة يوم المرأة البحرينية أشاد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء بالمكتسبات
التي تحققت للمرأة البحرينية في العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى
آل خليفة ملك البلاد المفدى, مقدراً المجلس عالياً دور المرأة البحرينية وإسهاماتها
وإنجازاتها في كل ميدان ومشاركتها الفاعلة في مسيرة العمل الوطني.
بعدها أشاد مجلس الوزراء بالجهود المبذولة لحفظ التراث البحريني وتسجيله عالمياً
ومنها إدراج طريق اللؤلؤ ضمن قائمة التراث الإنساني منوهاً بالاحتفال الذي رعاه
مؤخراً صاحب السمو الملكي ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس
الوزراء وتسلم خلاله شهادة إدراج موقع طريق اللؤلؤ في قائمة التراث الإنساني
العالمي.
بعد ذلك أكد المجلس حرص مملكة البحرين على تفعيل البعد الآسيوي في العلاقات
الخليجية بشكل عام والبحرينية خاصة مرحباً بقرار الاجتماع الوزاري الثاني عشر لحوار
التعاون الآسيوي باعتماد المنامة عاصمة للسياحة الآسيوية لعام 2014، مرحباً أيضاً
بقرار الاجتماع أعلاه بأن تكون مملكة البحرين هي المنسق لدول مجلس التعاون للحوار
مع رابطة أمم الآسيان خلال السنوات الثلاث القادمة, وقد اطلع المجلس في هذا السياق
على التقارير المرفوعة من وزير الخارجية بشأن الاجتماعات أعلاه.
إلى جانب ذلك رحب مجلس الوزراء بقرار وزراء الداخلية بدول مجلس التعاون في اجتماعهم
الثاني والثلاثين إنشاء جهاز للشرطة الخليجية بدول مجلس التعاون مؤكداً المجلس
أهمية إنشاء مثل هذا الجهاز في تعزيز العمل الأمني بين دول مجلس التعاون وتوسيع
مجالات التعاون والتنسيق المشترك بين الأجهزة الأمنية بدول المجلس, كما أكد مجلس
الوزراء بمناسبة تصديق حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى من خلال القانون رقم (28)
لسنة 2013 على الاتفاقية الأمنية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ضرورة
تفعيل الاتفاقية الأمنية بين دول مجلس التعاون لما لها من دور مهم في دعم وتعزيز
الأمن بين دول المجلس, وقد اطلع المجلس في هذا السياق على التقرير المرفوع من وزير
الداخلية بشأن الاجتماع أعلاه.
بعدها أكد مجلس الوزراء أن حكومة مملكة البحرين ملتزمة بتنفيذ توصيات اللجنة
البحرينية المستقلة لتقصي الحقائق وفق برنامج واضح أعد بكل أمانة وشفافية وقامت
بتنفيذ 19 توصية بشكل كامل وجار العمل على استكمال تنفيذ التوصيات السبع المتبقية
حيث قطعت الحكومة شوطاً كبيراً في إجراءات تنفيذها وأنها مستمرة في تحقيق التوصيات
للوفاء بالتزاماتها وتعهداتها, واطلع المجلس في هذا الصدد على التقرير الذي أعده
جهاز متابعة تنفيذ التوصيات والذي قدمه وزير العدل والشئون الإسلامية والأوقاف
الوزير المكلف بمتابعة تنفيذ هذه التوصيات.
بعدها بحث المجلس المذكرات المدرجة على جدول الأعمال واتخذ بشأنها من القرارات ما
يلي:
أولاً: وافق مجلس الوزراء على مشروع قانون يجرّم استخدام القنابل الوهمية التي
تستعمل من قبل الخارجين على القانون لبث الرعب والفزع بين المواطنين وتعطيل الطرق
والمرافق العامة والإخلال بالأمن والنظام العام, وقرر المجلس إحالة مشروع قانون
بإضافة مادة جديدة برقم (233 مكرراً) إلى قانون العقوبات الصادر بالمرسوم بقانون
رقم (15) لسنة 1976 المعد في ضوء الاقتراح بقانون المقدم من مجلس الوزراء إلى مجلس
النواب وفق الإجراءات الدستورية والقانونية.
ثانياً: بحث مجلس الوزراء عددا من المشاريع التي تعزز البنية التحتية للصناعة
والاقتصاد والقطاعات المرتبطة بها بالشكل الذي يدعم الرؤية الاقتصادية لمملكة
البحرين وتدارس المجلس بعض المقترحات في هذا الخصوص لعدد من المشاريع الاقتصادية
والصناعية التي تصب في مصلحة التنمية، وتأسيساً على ما تقدم فقد عهد إلى صاحب السمو
الملكي ولي العهد النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء دراسة ذلك مع الجهات ذات
الاختصاص.
ثالثاً: كلف مجلس الوزراء مجلس الخدمة المدنية إعادة رسم دور الهيئة الوطنية لتنظيم
المهن والخدمات الصحية لضمان تحقيق هذه الهيئة للهدف الذي انشئت من أجله وهو ضمان
جودة الخدمات الصحية وكفاءتها وجعل القطاع الصحي منتجاً في الاقتصاد الوطني.
رابعاً: بحث مجلس الوزراء عددا من المقترحات بشأن معايير التأهل لقبول الطلبات على
الخدمات الإسكانية من تمليك وتأجير وقروض, ودراسة توسيع شريحة المستفيدين من هذه
الخدمات بما من شأنه التيسير على المواطنين وبما يلبي مرئيات حوار التوافق الوطني,
وكلف المجلس اللجنة الوزارية للشئون المالية والاقتصادية بدراسة المذكرة المرفوعة
لهذا الغرض من وزير الإسكان.
خامساً: بحث مجلس الوزراء عددا من المقترحات لتطوير الموارد البحرية والاستزراع
السمكي والحفاظ على مهنة صيد الأسماك ودعمها, وكلف اللجنة الوزارية للخدمات والبنية
التحتية باستكمال دراستها.
سادساً: بحث مجلس الوزراء خمسة اقتراحات برغبة مرفوعة من مجلس النواب ووافق على
ثلاثة منها الأول بشأن زيادة الأطباء والفنيين المختصين بأشعة الرنين المغناطيسي
بمجمع السلمانية الطبي, والثاني يتعلق بتقليص رخص صيد الأسماك والربيان، والثالث
بشأن آلية جديدة لاستخراج نتائج البصمات من وزارة الداخلية.
سابعاً: أخذ المجلس علماً بقرار مجلسي الشورى والنواب بشأن مشروع قانون بتعديل بعض
أحكام قانون تنظيم معاشات ومكافآت التقاعد لضباط وأفراد قوة دفاع البحرين والأمن
العام الصادر بالمرسوم بقانون رقم (11) لسنة 1976, وبشأن مشروع قانون بتعديل بعض
أحكام القانون رقم (13) لسنة 1975 بشأن تنظيم ومكافآت التقاعد لموظفي الحكومة.
القانون وفقا لآخر
تعديل - قانون رقم (13) لسنة 1975 بشأن تنظيم معاشات ومكافآت التقاعد لموظفي
ومستخدمي الحكومة
المرسوم بقانون وفقا
لآخر تعديل - مرسوم بقانون رقم (16) لسنة 2002 بإصدار قانون ديوان الرقابة المالية
المرسوم بقانون وفقا
لأخر تعديل - مرسوم بقانون رقم (15) لسنة 1976 بإصدار قانون العقوبات
المرسوم بقانون وفقا
لآخر تعديل - مرسوم بقانون رقم (11) لسنة 1976 بإصدار قانون تنظيم معاشات ومكافآت
التقاعد لضباط وأفراد قوة دفاع البحرين والأمن العام
قرار مجلس الشورى ومجلس
النواب باعتماد الحساب الختامي لاحتياطي الأجيال القادمة للسنة المالية المنتهية في
31 ديسمبر 2010م بعد تدقيقه من قبل ديوان الرقابة المالية والإدارية