البحرين
- جريدة أخبار الخليج- الأحد 25 ذو القعدة
1432 - 23 أكتوبر 2011 العدد 12266
شارخ الدوسري يطالب
المسئولين بقانون عاجل بتجريم المولوتوف
شجب رجل الأعمال الوجيه شارخ بن سيف الدوسري استخدام
المخربين قنابل الموتولوف ضد رجال الأمن العزل في بعض مناطق المملكة، ما يمثل شروعا
فعليا في القتل، موضحاً أن تصعيدهم للعنف بهذا الشكل الممنهج وفاقيا - كما هو
معلوم- يلزم الدولة ضرورة التعاطي مع هؤلاء المفسدين بكل صرامة، والضرب بيد من
حديد، ويلزم أيضاً أعضاء مجلس النواب التكاتف لسن قانون عاجل فيما يتعلق باستخدام
المولوتوف.
وأكد الدوسري في بيان أصدره مكتبه الإعلامي يوم أمس «أهمية توفير كل الضمانات
لحماية رجال الأمن الشرفاء، والإسراع بالتعامل الحازم مع كل رؤوس الفتنة والقتل
والترويع بالشكل المرضي لشعب البحرين».
وأردف «نقلت شاشات الفضائيات كيف تعاملت أمريكا وبريطانيا وبعض الدول المتقدمة مع
من رأتهم يهددون أمنها القومي واقتصادها الوطني، نحن كذلك مهددون من هؤلاء، وهذه
سيادة داخلية للدولة لا تقبل النقاش أو التدخل من أحد».
وأضاف «تعديات إرهابيي الثورة الطائفية الموالية لإيران على رجال الأمن وعلى سيارات
وزارة الداخلية بالشكل المزري الذي تنقله وسائل التواصل الاجتماعي يعد كسراً واضحا
لهيبة الدولة، وتجاوزاً على كل الأعراف والقيم الإنسانية، ويتطلب تحركاً أمنيا
قويا، مع أهمية تصوير كل تجاوزات المخربين من خلال طائرات وزارة الداخلية العمودية
لنقل الصورة الحقيقية للعالم عن حقيقة سلمية الثورة التي يسوق لها خدم ولي الفقيه».
وزاد «يتابع الشرفاء بأسف هذه التعديات الوحشية شبه الليلية على رجال قوة حفظ
النظام، ومعها تصعيد المخربين لهذه التعديات بحق الوطن والتي امتدت إلى قفل الشوارع
في أوقات الظهيرة بعد أن كانت محصورة في الفترات الليلية سابقا، وهي مؤشرات تصعيدية
تؤكد عزمهم على الاستمرار - هم ومن معهم- في نفس النهج الدموي التاريخي الذي عرفوا
به، والمرتكز على استخدام كل الوسائل لتحقيق غاياتهم البعيدة المنال».
واختتم الدوسري حديثه بالقول: «هم يرون أنه لا مناص من التراجع بعد أن انكشفت
وجوههم الحقيقية للشعب والعالم، وما صمت الوفاق ومن معها من جمعيات الفتنة على هذه
التجاوزات التخريبية إلا رضى واضح، وتشجيع أكيد على الاستمرار في إحداث البلبلة
والفوضى بربوع البلاد لإعادتها الى لمربع الأول من العنف، والضغط على الحكومة
لتحقيق المطالب غير الشرعية لفئة تمثل أقلية بالمجتمع».
